ألمانيا ترفض دعم استثمارات لفولكسفاجن في الصين
- تاريخ النشر: السبت، 28 مايو 2022
مشاريع فولكسفاجن مستمرة في الصين
- مقالات ذات صلة
- ألمانيا قد تتخلى عن الوقود الصناعي بسبب نقص الدعم
- ألمانيا تسحب الدعم عن الشاحنات والحافلات الكهربائية
- أستون مارتن ترفض عرض جيلي وترحب بالاستثمار السعودي
أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أن الحكومة الألمانية رفضت للمرة الأولى دعم استثمارات في الصين بسبب وضع حقوق الإنسان في مقاطعة شينجيانغ في شمال غرب البلاد، مشيرا إلى احتمال فرض عقوبات على مسؤولين محليين.
وقال هابيك لصحيفة "دي فيلت" الألمانية إن "شركة تملك نشاطات في إقليم الأويغور عبرت عن رغبتها في تمديد ضمانات (حكومية) للاستثمار" و"لم نوافق على ذلك".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف الوزير الألماني أنها "المرة الأولى التي لا تقدم فيها ضمانات استثمار لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان".
وبدون هذه الضمانات تتحمل الشركة وحدها كل المخاطر المالية لأي مشروع في الخارج.
ولم يذكر هابيك ولا وزارته تفاصيل الشركة التي رُفض دعمها.
لكن مجلة "دير شبيغل" نقلت عن مصادر لم تكشفها أن الشركة هي فولكسفاغن.
وكانت هذه المجموعة الثانية في العالم في صناعات السيارات فتحت في 2013 مصنعا في أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانغ حيث تتهم السلطات الصينية بقمع أقليات مسلمة خصوصا الأويغور.
وقالت "دير شبيغل" إن الاستثمارات مخصصة "لمصانع أخرى" للمجموعة في البلاد غير تلك الخاصة بشينجيانغ لكن "لا يمكن استبعاد وجود رابط".
وصرح هابيك "نظرا إلى العمل القسري وسوء معاملة الأويغور لا يمكننا ضمان المشاريع في المنطقة"، ملمحا أيضا إلى احتمال فرض عقوبات على مسؤولين صينيين.
وقال إن إجراءات من هذا النوع "مطروحة إذا تمكنا من معرفة المسؤولين وإثبات" أفعالهم.
وكان رئيس مجموعة فولكس فاجن هربرت ديس أكّد في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية أخيرا أنه "لا يوجد عمل قسري" في المصنع.
وقال "نريد أن يبقى المصنع مفتوحا" لأنني "أعتقد أنه من الأفضل للسكان المحليين أن نبقى".
ونقلت "دير شبيغل" عن مصدر في فولكسفاجن أن قرار الحكومة لن يؤثر على المشاريع الاستثمارية للمجموعة في الصين.