أمريكا تلزم مرسيدس بنز باستدعاء أكثر من 342 ألف سيارة
كشفت إدارة السلامة المرورية الأمريكية عن وجود مشكلة في الكاميرا الخلفية لطرازات شركة مرسيدس بنز الألمانية العريقة وهو الأمر الذي سيلزمها بحملة استدعاءات كبيرة في الولايات المتحدة.
وكشفت وثائق إدارة السلامة المرورية الأمريكية بأن مرسيدس بنز أمريكا في حاجة لحل مشكلة الكاميرا الخلفية في أكثر من 342 ألف سيارة بالولايات المتحدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشفت الإدارة الأمريكية بأن هناك خلل في كاميرا نظام الوسائط المتعددة وهو الأمر يؤدي أحياناً إلى غلق الشاشة وهو ما يرفع من خطورة وقوع حوادث تصادم.
وحددت الإدارة الأمريكية المشكلة في الطرازات التي تم بيعها خلال الفترة من 2019 وحتى 2021 من موديلات GLE وGLS بشكل أكبر.
وينتظر بأن تحل مرسيدس بنز أمريكا هذه المشكلة من خلال تحديث برنامج الكمبيوتر الخاص بكل سيارة بها هذا الخلال خلال الشهور المقبلة بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية والعملاء.
دايملر تجبر على أحد أكبر الاستدعاءات في تاريخ السيارات
الجدير بالذكر أن شركة دايملر الألمانية المالكة لمرسيدس بنز يبدو أنها استبدأ في أحد أكبر الاستدعاءات في تاريخ شركات السيارات.
وذكرت التقارير الصحفية الصينية بأن دايملر باتت مجبرة على استدعاء أكثر من 2.5 مليون سيارة في الصين بسبب مشاكل محتملة في نظام مكالمات الطوارئ التلقائي.
ولم تكشف شركة دايملر تفاصيل عن الطرازات التي ستكون ضمن الاستدعاءات التي تبلغ حوالي 2 مليون و600 ألف سيارة في السوق الصيني.
ويعتبر نظام مكالمات الطوارئ التلقائي مهم للغاية لسلامة قائدي السيارات خاصة وأنه يبلغ عن موقع السيارة في حالة تعرضها لحادث وقد لا يكون قائد السيارة أو الراكب قادرين في هذا التوقيت على الاتصال بقوات التدخل السريعة والإنقاذ للحفاظ على أرواحهم.
وكشفت التقارير بأن دايملر تعمل على تحديث برنامج نظام مكالمات الطوارئ التلقائي لحل هذه المشكلة ولكنها قد تجبر على استدعاء السيارات من أجل إصلاح هذا العطل.
ولا تعتبر هذه الأزمة الوحيدة التي تواجه دايملر خلال الفترة الأخيرة إذ أنها أجبرت كذلك على استدعاء حوالي مليون و300 ألف سيارة من السوق الأمريكي خلال شهر فبراير الماضي.
وما يثير الدهشة بأن الاستدعاءات في السوق الأمريكي خلال الشهر الماضي كانت بسبب أيضاً مشكلة في نظام مكالمات الطوارئ التلقائي.
وتعجب خبراء السيارات من تكرار المشكلة في أسواق مختلفة مثل السوق الصيني وسوق الولايات المتحدة الأمريكية.
مرسيدس تستدعي أكثر من ربع مليون سيارة لسبب خطير!
كشفت شركة مرسيدس بنز الألمانية عن حملة استدعاء ضخمة لما يزيد على ربع مليون سيارة تحمل شعار العلامة حول العالم.
وذكرت مرسيدس بأن الاستدعاء لما يزيد على 264 ألف سيارة في أكثر من دولة حول العالم يأتي بسبب خلل محتمل في نظام الحماية من الحرائق.
وأعلنت مرسيدس أن السيارات المستدعاة ستكون من موديلات سي كلاس C-Class و GLC، والتي تم إنتاجها خلال الفترة من 2016 وحى عام 2020.
وأوضحت مرسيدس بأن الخلل قد يحدث بسبب وصلة في خطوط الغاز والتي يطلق عليها نظام تفريغ الأكسجين في السيارة.
ويوضح الخبراء بأن وصلة خطوط الغاز يكون هدفها الأساسي توزيع غاز "الأرجون" وذلك في حالة وقوع الحوادث وذلك من أجل إفساد فرصة اشتعال غاز التبريد وذلك في حالة اختلاطه مع أجزاء المحرك الساخنة.
مرسيدس تقر بحقيقة صادمة عن مستقبل موظفيها بعد التحول الكهربائي
وبعيداً عن الاستدعاءات، يشهد عالم السيارات التحول التدريجي من محركات وقود الاحتراق الداخلي إلى الطرازات الهجينة والكهربائية بشكل كلي على مدار الفترة الأخيرة حتى التحول الكهربائي الكلي في غضون سنوات قليلة.
وكانت شركة مرسيدس بنز أعلنت أنها ترغب في التحول إلى الطرازات الكهربائية بشكل كامل في عام 2039 مع تخليها عن كافة محركات البنزين والديزل في هذا التوقيت.
وبرغم أن هذا التصريح يعني بأن علامة مرسيدس بنز ستكون صديقة للبيئة بشكل كلي في عام 2039 فإن خلف هذا التصريح بعض الحقائق التي قد تكون غائبة عن المتابعين لأخبار وعالم السيارات.
وأقر رئيس دايملر المالكة لشركة مرسيدس بنز الألمانية بأن التحول الكهربائي سيتطلب جهداً أقل في تصنيع وإنتاج السيارات مقارنة بالمجهود الذي يبذل في تجميع محركات الاحتراق الداخلي وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إلغاء الكثير من الوظائف خلال الأعوام المقبلة.
وقد تصل الوظائف الملغاة بسبب تحول شركات السيارات لصناعة الطرازات الكهربائية إلى عشرات الآلاف وهو رقم ضخم للغاية قد يتسبب في ارتفاع نسبة البطالة ما لم تجد شركات السيارات طريقة أخرى للاستفادة من خدمات وقدرات هؤلاء الموظفين.
الجدير بالذكر أن دايملر أكدت بأنها لن تتخلي عن طرازات البنزين والديزل حتى الموعد المقرر في عام 2039، خاصة وأن هناك بعض الأسواق التي لا تزال تعتمد على طرازات محركات الاحتراق الداخلي بشكل كلي وسيصعب الاعتماد فيها على السيارات الكهربائية بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضحت مرسيدس للمستثمرين بأنها ستستخدم مبيعات طرازات البنزين والديزل من أجل تمويل الاستراتيجية الكهربائية للعلامة.
يأتي ذلك بعما استطاعت مرسيدس بيع حوالي 16 ألف سيارة كهربائية كلياً خلال 2021 بالإضافة لبيع حوالي 43 ألف سيارة هجينة حول العالم وهو ما يجعل مبيعات السيارات الصديقة للبيئة تمثل حوالي 10% من إجمالي مبيعات الشركة الألمانية العريقة حول العالم حتى الآن.