أهمية زيت ناقل الحركة ومتى يتم تغييره
يساعد زيت الفتيس أو ناقل الحركة على تقليل الاحتكاك بين تروس ناقل الحركة والأجزاء الميكانيكية المختلفة
يساعد زيت الفتيس أو ناقل الحركة على تقليل الاحتكاك بين تروس ناقل الحركة والأجزاء الميكانيكية المختلفة، بالإضافة إلى تبريدها بشكل مستمر بسبب دورة الزيت داخل ناقل الحركة بشكل دائم.
يفقد الزيت لزوجته وخواصه مع الوقت والمسافات المقطوعة، ولكن ليس مثل المحرك، حيث يتم تغييره كل فترة زمنية أطول ومسافات أكبر من زيت المحرك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وحول موعد تغيير زيت ناقل الحركة "الفتيس" فيأتي على حسب العديد من العوامل والتقنيات المختلفة من سيارة إلى أخرى، خاصة مع تطور أنواع ناقل الحركة الأوتوماتيكي في الفترة الأخيرة، وانتشار العديد من الأنواع المتعددة مثل CVT وDCT وDSG وغيرها من الأنواع الأخرى.
فمثلا يعد الحد الأقصى للمسافة المقطوعة قبل تغيير زيت ناقل الحركة هو 60 ألف كيلومتر لناقل الحركة الأوتوماتيكي التقليدي و40 ألف كيلومتر لناقل الحركة اليدوي. كما يختلف مع اختلاف نوع الزيت المقدم للسيارة، ويفضل التأكد من الوكيل المعتمد للسيارة أو أحد مراكز الصيانة المعتمدة حيث يوجد أنواع تقدم بعمر افتراضي 30 ألف كيلومتر، وهناك أنواع تزيد عن 60 ألف كيلومترا.
وتختلف خصائص زيت ناقل الحركة الأوتوماتيكي عن ناقل الحركة اليدوي. لذا العديد من الأنواع الخاصة بناقل الحركة الأوتوماتيكي، ولذلك يفضل مراجعة كتيب السيارة للتأكد من النوع المناسب أو التواصل مع مركز صيانة معتمد لسيارتك.
ويأتي ناقل الحركة الأوتوماتيكي بفلتر لتنقية الزيت من الشوائب والرواسب نظرا لحساسية ناقل الحركة الأوتوماتيكي من الشوائب ولذلك لا تقل أهمية فلتر زيت الفتيس الأوتوماتيكي عن أهمية اختيار زيت الفتيس.
ويعد الهدف الأساسي للفلتر هو تنقية الزيت من الشوائب الموجودة في ناقل الحركة، وينصح بتغيير فلتر زيت الفتيس مع كل تغيير لزيت ناقل الفتيس.
أيضا تختلف أنواع زيت ناقل الحركة اليدوي حيث تقدم الزيوت الخاصة بناقل الحركة اليدوي بالعديد من المواصفات المتشابهة.
لذا يفضل التأكد من توصيات الشركة المصنعة لنوع الزيت المستخدم في السيارة ودرجة اللزوجة المناسبة.
حيث تعتمد السيارات ذات المحركات الصغيرة على لزوجة أقل من سيارات الدفع الرباعي ذات المحركات الكبيرة.