أهمية زيت ناقل الحركة وموعد تغييره

  • تاريخ النشر: الخميس، 06 يوليو 2023

يحتاج زيت القير أو ناقل حركة السيارة إلى التغيير كل فترة بسبب عمره الافتراضي الطويل

مقالات ذات صلة
أهمية زيت ناقل الحركة ومتى يتم تغييره
تعرف على أضرار عدم تغيير زيت ناقل الحركة
تعرف على معاني ألوان زيت ناقل الحركة

يحتاج زيت القير أو ناقل حركة السيارة إلى التغيير كل فترة بسبب عمره الافتراضي الطويل حيث تأتي أهميته في المحافظة على القير من التلف لذا يجب عدم الإهمال في تغييره في المواعيد التقريبية أو الموصى بها من الشركة المصنعة أو الوكيل لذا سنتعرف على أهمية زيت ناقل الحركة وموعد تغييره.

كما نعلم أن زيت ناقل الحركة يلعب دورا مهما في الحد من احتكاك أجزاء وقطع ناقل الحركة بين بعضها البعض، ما يضمن استمرار عمل النظام بشكل آمن.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كما أن الزيت يعمل على تليين الحركة داخل التروس وامتصاص الحرارة الصادرة عن الحركة ومحاولات التبريد المستمرة، كي لا تنصهر الأجزاء الداخلية لناقل الحركة وتتلف. وبالتالي من الضروري تغييره مع مرور الزمن.

ويفقد زيت ناقل الحركة خواصه وتنخفض جودته بعد فترة من الاستخدام بسبب الرواسب والملوثات الناتجة عنه أثناء عمله.

مما يؤدي إلى  انسداد فلتر القير من الرواسب وعدم عمله بنفس الكفاءة والطريقة المثالية التي كان يعمل بها مع زيت قير نظيف وجديد وذي جودة عالية.

وفي أحسن الأحوال، يمكن قياس مستوى زيت ناقل الحركة كل عامين تقريبا، وذلك بعد تشغيل المحرك لفترة وجيزة حتى يسخن الزيت، ما يضمن الحصول على قياس دقيق.

ويتفاوت موعد تغيير زيت ناقل الحركة من سيارة إلى أخرى كما يعتمد على نوعه إذا كان عاديا أم أوتوماتكيا وعمر السيارة وظروف القيادة ونوعية الزيت.

فعلى سبيل المثال يكون موعد تغيير زيت قير السيارة العادي كل 48 ألف كيلومتر إلى 80 ألف كيلومتر.

أما موعد تغيير زيت قير السيارة الأوتوماتيكي بعد قطع مسافة ما بين 96 ألف كيلومتر إلى 160 ألفاً كم.

ويمكنك معرفة ضرورة تغيير زيت الناقل من خلال ظهور بعض الأعراض منها أن السيارة تعاني من بطء استجابة لناقل الحركة أو تأخر حركتها على الرغم من الضغط على دواسة الوقود أو صعوبة في تبديل السرعات في القير أو تأخر القير بالتعشيق عند الانتقال من وضعية الاصطفاف ((P إلى وضعية القيادة ((D.