أوبل تفجر مفاجأة وتصبح أول شركة أوروبية تتحول لعلامة كهربائية
أعلنت شركة أوبل الألمانية أحد شركات مجموعة ستيلانتس العملاقة عن خططها للتحول الكامل إلى إنتاج الطرازات الكهربائية.
وكشفت شركة أوبل بأنها ستصبح أول شركة سيارات أوروبية تتحول إلى علامة كهربائية بالكامل بحلول عام 2028.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضحت أوبل بأنها ستقدم طرازاتها الكهربائية في السوق الصيني مع إعادة إحياء طراز مانتا ولكن في صورة طراز كهربائي بحلول عام 2025.
وأكد مايكل لوشيلر الرئيس التنفيذي لشركة أوبل بأن التحول الكهربائي الكلي للعلامة بحلول عام 2028 يؤكد التزام أوبل بالانتقال إلى العصر الكهربائي والرغبة في النجاح بهذا التحدي الكبير.
وينتظر بأن تنطلق مانتا E الكهربائية بصورتها الاختبارية وبتصميم مستقبلي متميز مع إمكانيات وتقنيات عصرية ومناسبة للتحول الكهربائي للعلامة.
وسيتم بناء مانتا E على منصة ستلانتيس الكهربائية الجديدة والتي يمكنها توفير مدى سير يتراوح ما بين 500 كيلومتر إلى 800 كيلومتر.
ومن جانب آخر، أكدت أوبل بأن كل طرازاتها ستحصل على نسخة كهربائية أو هجينة بحلول عام 2024، مع تقديم مانتا E الإنتاجية في عام 2025.
وقررت أوبل بأن تحصر طرازاتها المعروضة في السوق الصيني على السيارات الكهربائية فقط وذلك بسبب الحوافز الحكومية الكبيرة التي تشجع قطاع الشراء على الاتجاه لشراء السيارات الكهربائية مقارنة بالطرازات التي تنطلق بمحركات الاحتراق الداخلي.
أول طراز دفع رباعي كهربائي من أوبل
تسعى كبرى شركات العالم في صناعة السيارات أن تتحول في أقرب وقت إلى إنتاج السيارات الكهربائية فقط، والاستغناء عن السيارات التي تعتمد على طاقة المحروقات.
وفي هذا السياق، وفي إحدى خطوات شركة أول ضمن خطة تحويل جميع السيارات والاعتماد على الطاقة الكهربائية في المطلق بحلول 2024، أعلنت شركة أوبل العريق رسمياً عن الكشف لأول طراز في تاريخ الشركة يعتمد على نظام دفع رباعي كهربائي والذي سيعرف باسم جراند لاند إكس Grandland X.
الأداء:
يعتمد الأداء في الطراز الجديد من أوبل على نظام دفع رباعي كهربائي، إلى جانب محرك كهربائي بشاحن توربيني بأربعة أسطوانات، بسعة 1.6 لتر، لتستطيع السيارة الانطلاق بقوة 300 حصان كاملة.
أما عن قوة البطارية، زودت سيارة أول الجديد ببطاريات لييثيوم أيون، تنتج طاقة 13.2 كيلوات في الساعة لتمكن المحرك من القدرة على السير لمسافة 31 ميلاً في الشحنة الواحدة للبطارية، وتستغرق البطارية حوالي 50 دقيقة لإعادة شحنها بالكامل.
كما أعلنت أوبل أن سيارتها الكهربائية الأولى "جراند لاند إكس" ستتوفر في السوق الأوروبية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
اكتشف أوبل زافيرا صديقة البيئة
كشفت الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات الفارهة أوبل عن أحدث طراز كهربائي من مصانعها، والذي سيعرف باسم Zafira-e Life.
وخلال السطور التالية، سنكتشف أسرار وتفاصيل السيارة Zafira-e Life من حيث التصميم وأداء المحرك الكهربائي على الطرقات.
تصميم طراز زافيرا الكهربائي الجديد
يأتي طراز Zafira-e Life بثلاث نسخ على صعيد الهيكل الخارجي، تختلف من حيث طول الهيكل، تبدأ من 4.60 متر إلى 5.30 متر.
ومن داخل قمرة القيادة، سنجد زافيرا الكهربائية تستطيع استيعاب 9 أشخاص بارتياحية كبيرة، مع صندوق الأمتعة الذي تصل مساحته إلى حوالي 4500 لتر، وأضافت أوبل الألمانية عدة تقنيات لرفاهية ركاب السيارة، أبرزها:
- النوافذ الكهربائية
- مساعد جزئي متناسب للحفاظ على السرعة
- مساعد الحفاظ على مسار السيارة
- شاشة مالتيميديا تعتمد على تكنولوجيا التحكم باللمس بقياس يصل إلى 7 بوصة
- إمكانية اتصال الهواتف الذكية بالسيارة، من خلال أنظمة أبل كار بلاي وأندرويد أوتو.
محرك طراز أوبل زافير الكهربائي
جاء طراز Zafira-e Life بمحرك كهربائي خالص صديق للبيئة، تصل قوته إلى 100 كيل ووات، أي حوالي 136 حصان، مع عزم دوران يصل إلى 260 نيوتن متر.
وبفضل هذا المحرك، تستطيع السيارة زافيرا الكهربائية الانطلاق بسرعة قصوى تصل إلى 130 كيلو متر في الساعة.
بطارية طراز أوبل زافير الكهربائي
يأتي طراز أوبل زافيرا الكهربائي بدعم فريد من حزمة بطاريات، تصل سعة الأولى منها إلى 50 كيلو وات في الساعة، وأخرى بسعة تصل إلى 75 كيلو وات في الساعة.
وبفضل حزمة البطاريات، تستطيع السيارة زافيرا السير لمسافة تتراوح بين 230 و330 كيلو متر في الشحنة الواحدة الكاملة للبطارية.
سعر طراز أوبل زافير الكهربائي
كشفت الشركة الألمانية أوبل عن سعر السيارة في الأسواق المحلية والعالمية، وأكدت أن الأسعار ستبدأ من حوالي 52 ألف يورو
الجدير بالذكر أن شركة أوبل الألمانية قد كشفت في وقت سابق عن أسباب بيع جزء من مصنعا الرئيسي في مدينة روسلزهايم وهو الأمر الذي أثار تساؤلات عن وضع الشركة ومستقبلها.
ولكن أكد المتحدث باسم شركة أوبل في تصريحات رسمية إن ساحة المجمع التي تمتلكها شركة أوبل كبيرة بشكل مبالغ به ولا يتناسب إذا ما تمت مقارنته مع مصانع سيارات أخرى خاصة وأن منذ ثلاث سنوات كانت مساحة هذا المصنع هي الأكبر في إمارة موناكو جميعها.
وكشفت أوبل أنها باعت أجزاء من مصنعها في مدينة روسلزهايم إلى شركة زيجولا التي تنشط في مجال الخدمات الهندسية بالإضافة لسلسلة إيكيا الشهيرة للأثاث.
وجاءت رغبة أوبل في بيع هذا الجزء من المصنع بعدما توقفت عن إنتاج علب التروس ولذلك قامت بإخلاء بعض المباني المطلة على نهر الماين وهو الأمر الذي حولها إلى أماكن فارغة وذات مساحة كبيرة في المصنع.
ويبدو أن أوبل لن تتوقف عند ذلك الحد ولكنها تخطط كذلك لبيع المبنى الإداري المركزي للبيع وهو ما قد يمنح شركة التأجير فرصة للاستثمار فيه بالاستئجار بعد البيع.
وتعمل أوبل على إعادة هيكلة شاملة منذ عام 2017 بعدما استحوذت عليها مجموعة بيجو سيتروين الفرنسية.
كما أنه من المنطقي أن تواصل أوبل إعادة الهيكلة مع إضافة بعض القرارات الأخرى المتعلقة بخفض التكاليف لمحاولة التماشي مع الظروف التي فرضتها تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.