أودي تحقق رقماً قياسياً في الشرق الأوسط خلال 2021
أعلنت شركة أودي الألمانية عن تحقيقها لرقم قياسي جديد في مبيعاتها بمنطقة الشرق الأوسط وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري.
واستطاعت أودي أن تحقق مبيعات بارتفاع قدره 37% مقارنة بالفترة ذاتها مع العام الماضي، مع تحقيق أفضل مبيعات نصف سنوية كذلك على مدار 5 سنوات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشفت أودي بأنها اعتمدت على استراتيجية توسيع مجموعة السيارات التي تنتجها وهو ما كان له أثراً إيجابياً كبيراً على المبيعات.
وتبحث أودي عن استمرار تحقيقها للنجاحات في منطقة الشرق الأوسط خلال النصف الثاني من العام الجاري لتواصل جني ثمار الاستراتيجية الناجحة التي اعتمدت عليها.
وكشفت أودي بأن منطقة الشرق الأوسط تستعد لاستقبال مجموعة جديدة من سيارات أودي وخاصة طرازات إي ترون سبورتباك وإي ترون GT والتي ستصل خلال شهر سبتمبر المقبل.
مدير مبيعات جديد لشركة أودي في الشرق الأوسط
أعلنت الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات أودي عن تعيين مدير مبيعات وعمليات جديد، سيكون مسؤولًا عن أعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الشركة الألمانية أودي أن مدير مبيعاتها الجديد في منطقة الشرق الأوسط بيتر وايت يمتلك خبرة طويلة في عالم السيارات تصل إلى أكثر من 15 عام.
جيث يمتلك بيتر وايت سجلًا حافلًا في عالم السيارات خاصة في القارة الأوروبية العجوز ومنطقة الشرق الأوسط، لذا تتوقع منه شركة أودي تحقيق نجاحات كبيرة بتنفيذ استراتيجية العملاق الألماني المستقبلية.
وأول خطوات بيتر وايت مدير المبيعات الجديد هو استمرار وزيادة نجاحات أودي في 8 أسواق سيارات مختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية.
أودي تتفوق في سباق المبيعات خلال 2021
استطاعت عدد من العلامات التجارية في مجال السيارات الصمود من حيث تحقيق الأرباح والمبيعات في عام 2021 حتى نهاية الربع الثاني من العام.
صمود العلامات التجارية لصناعة السيارات لم يكن مدهشا إلا لكونها استطاعات مواجهة عدد من الأزمات التي ضرب اقتصاديات السيارات كان أبرزها مشكة نقص الرقائق الإلكترونية وتفشي جائحة كورونا العالمية.
ومن ضمن هذه العلامات جاءت العملاق الألماني أودي، التي تمكنت من من تحقيق مكاسب في سوق الولايات المتحدة الأمريكية.
وحققت أودي الألمانية وسط صعاب واجهت سوق السيارات زيادة في نسبة التسليم خلال الربع الثاني من عام 2021 بلغت 92 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
كما تمكنت من تحقيق زيادة في نسبة المبيعات وصلت إلى 60 في المئة في السوق نفسها، خاصة في الطرزات الشهيرة أودي Q3 وأودي Q5 .
وتعتبر معدلات الزيادة لشركة أودي في السوق الأمريكي هي أفضل مبيعات لأودي وأكبر نتيجة مبيعات ربع سنوية على الإطلاق في مجال إنتاج السيارات.
وسجلت أودى Q5 زيادة في نسبة المبيعات بلغت 133 في المئة في الربع الثاني من عام 2021، وحققت زيادة بنسبة 86 في المئة حتى تاريخه، وجاء في المركز التالي عليها أودى Q7 فى زيادة بنسبة المبيعات بلغت 126 في المئة خلال الربع الثاني.
كما حققت زيادة بنسبة 66 في المئة حتى تاريخه، فيما تمكنت أودى Q3 من النمو في نسبة المبيعات وصلت لـ 124 في المئة، محققة زيادة بنسبة 85 بالمائة حتى تاريخه.
وكانت نتائج الربع الثاني مجتمعة لطرزات Q3 و Q5 و Q7 لعام 2020 متجاوزة للتوقعات، إذ بلغ معدل النمو 129 في المئة، وكانت أرقام المبيعات تلك أفضل بنسبة 50 بالمئة من نتائج العام السابق 2019.
وبلغ إجمالي المبيعات في الربع الثاني من عام 2020 ما يعادل 34.843 سيارة ، مقارنة بـ 66.995 سيارة بيعت في الربع الثاني من العام الجاري بزيادة قدرها 92.3 في المئة.
ويقدر معدل الزيادة منذ بداية العام وحتى الوقت الحالي بين عامي 2021 و 2020 بنسبة 59.9 في المئة.
خيارات التسعير ساعدت أودي في مبيعاتها
تمكنت أودى كذلك خلال العام الجاري من حصول كلًا من Q5 و Q5 سبورت باك على جائزة أفضل خيارات المركبات للسلامة لعام 2021 من معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة.
وتتبع العلامة التجارية أودي استراتيجية تسعير قوية مع 2022 خاصة A3 سيدان، والتي من شأنها أن تعزز المبيعات بشكل واضح بجانب نماذج الأداء العالية مثل RS3.
وضمن التحديات التي واجهتها أودي خلال الفترة الماضية تقديمها العديد من الطرازات التي تعتمد على محركات كهربائية أو أنظمة هجينة صديقة للبيئة، وعلى رأسهم طرازات Q4 سبورت باك، Q4 E-Tron الكهربائي.
وكان ماركوس ديوزمان المدير التنفيذي للعملاقة أودي قد صرح بأنها ستتخلى كليًا عن محركات الاحتراق الداخلي للوقود وتحول خطوط الإنتاج بالكامل لصناعة السيارات صديقة البيئة بحلول عام 2026.
وتنضم أودي بذلك للشركات الأخرى من كبار الصناعة الذين أعلنوا رسميًا عن موعد تحويل خطوط الإنتاج بالكامل لصناعة السيارات الكهربائية.
فخلال العام الماضي كشفت أكثر من شركة من عمالقة صناعة السيارات عن قراراتها بتحويل مصانعها بالكامل أو جزئيا لصناعة السيارات الكهربائية صديقة البيئة بدلًا من محركات وقود الاحتراق الداخلي البنزين؛ مثل فولكس فاجن التي وعدت بإنتاج 1.5 مليون سيارة كهربائية، ومرسيدس بإنتاج 6 أنواع مختلفة منها.
وجاء ذلك بعد دعوات عالمية من أجل الاتجاه نحو هذا التحول في الصناعة لخفض نسبة التلوث الناجم من الانبعاثات الكربونية الضارة للبيئة الصادرة من السيارات التي تمتلك محركات تقليدية.