أودي تخطط لمزيد من الميزات حسب الطلب لتلبية طلب العملاء
سيتوسع البرنامج إلى ما هو أبعد من طرازات E-Tron الحالية بدءاً من العام المقبل
يواصل صانعو السيارات البحث عن طرق لتحقيق أرباح أعلى. لذا تعد الميزات والاشتراكات حسب الطلب استراتيجية جديدة في الصناعة ولكن ردود الفعل كانت متباينة حتى الآن.
تقول أودي، إحدى الشركات المصنعة الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، إنها ستزيد من توفير الميزات حسب الطلب في سياراتها ابتداء من العام المقبل، ولكن ليس كوسيلة جديدة لكسب المال ولكن كإجابة لطلب العملاء الحالي وتدليلهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أودي تخطط لمزيد من الميزات حسب الطلب لتلبية طلب العملاء
اعتباراً من الآن، تقتصر ميزات أودي عند الطلب على طرازي E-Tron وE-Tron Sportback الخاصين بالعلامة التجارية، لكن الشركة تخطط لإتاحة هذه الترقيات لمجموعة واسعة من الطرازات في المستقبل.
سيسمح هذا التحول لأصحاب المركبات بتعزيز تجربة القيادة الخاصة بهم عن طريق إضافة وظائف وميزات جديدة بعد الشراء الأولي، كل ذلك على أساس مخصص.
تشتمل العروض الحالية من أودي على حزمة LED Matrix التي تنتقل بسلاسة بين الضوء الخافت والشعاع الرئيسي، وحزمة وظائف الإضاءة التي تتضمن رسوماً متحركة ضوئية أثناء قفل السيارة وفتحها، ووظيفة ركن السيارة شبه المستقلة التي يمكنها تحديد مكان ركن السيارة وركنها بشكل مستقل عربة.
وعلق أوليفر هوفمان، المدير الفني لشركة أودي، لمجلة أوتوكار قائلاً: "مع الجيل القادم من الهندسة الإلكترونية، سنقدم المزيد من العروض للعمل حسب الطلب، وسوف ترون عاماً بعد عام، سنقدم وظائف جديدة في السيارات".
وتابع: "قبل بضع سنوات، كانت هناك أفكار لتوليد المزيد من الإيرادات على وظائف الرقمنة مقارنة ببيع السيارات."
ميزات أودي المتوفرة حسب طلب العملاء
ما يميز ميزات أودي عند الطلب هو سهولة التكامل. يمكن للسائقين تحسين وظائف سيارتهم مباشرة من خلال تطبيق myAudi، مما يلغي الحاجة لزيارة الوكيل أو أي تثبيت أجهزة إضافية.
ويأتي هذا التطور في أعقاب قرار شركة BMW بالتوقف عن فرض رسوم إضافية على الوظائف القائمة على الأجهزة في سياراتها، وذلك بسبب انخفاض "قبول العملاء".
ومع ذلك، يظل هوفمان واثقاً من أن الوظائف عند الطلب ستصبح "طبيعية تماماً في المستقبل"، مما يؤكد المشهد المتطور باستمرار لتخصيص السيارات.
هجوم على الشركات بسبب الميزات المدفوعة
واجهت شركات صناعة السيارات مثل بي إم دبليو ومرسيدس بنز ردود فعل عنيفة عند تقديم منتجات وخدمات قائمة على الاشتراك في سياراتها.
ومع ذلك، أظهر استطلاع أجرته شركة S&P Global Mobility هذا الصيف أن المستهلكين يتقبلون عموماً الاشتراكات عندما يعرضون الميزات والتقنيات الجديدة.
وعندما عُرضت تجارب مجانية أو اشتراكات حالية على مركبات جديدة، أعرب 82% من المشاركين في الاستطلاع عن استعدادهم للنظر في شراء خدمات قائمة على الاشتراك لمشترياتهم المستقبلية من المركبات.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت بورش، وهي علامة تجارية أخرى ضمن مجموعة فولكس فاجن للسيارات (VAG)، مؤخراً عن خططها لدمج خدمات جوجل في أجيال سياراتها القادمة.
سيقدم هذا التكامل مجموعة واسعة من منتجات جوجل، بما في ذلك خرائط جوجل، ومساعد جوجل، والوصول إلى مجموعة متنوعة من التطبيقات من خلال متجر جوجل بلاي.