أودي تعتزم الاستغناء عن 4500 موظف

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
مقالات ذات صلة
بوليستار تعتزم الاستغناء عن 15% من موظفيها
لماذا طلبت الصين من موظفيها الاستغناء عن سياراتهم؟
أودي تعتزم إنتاج نموذجين جديدين من طرازها Q

بعد أنباء التخفيضات الشاملة في فولكس فاجن ونيسان وستيلانتس، أعلنت شركة أودي المملوكة الآن لشركة فولكس فاجن عن خطط لخفض قوتها العاملة بنسبة 15٪، مع آلاف الوظائف على المحك.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بعد عمليات التسريح الشاملة في فولكس فاجن والتي بلغ عددها عشرات الآلاف، يتم إلغاء وظائف أخرى داخل مجموعة فولكس فاجن، حيث ورد أن أودي تفكر في خفض كبير في عدد الموظفين لخفض التكاليف.

وذكرت مجلة "مانجر" الألمانية للإعلام، نقلاً عن رويترز، أن أودي تخطط لحماية مواقع خط الإنتاج والتركيز على الوظائف "غير المباشرة"، مثل تلك الموجودة في التطوير.

وهذا يعني أن 2000 وظيفة على المحك، مع خفض الوظائف في أجزاء أخرى من العمل مما يؤدي إلى تقليص إجمالي عدد الوظائف بمقدار 4500 شخص، وفقًا للتقرير.

في الشهر الماضي، أعلنت شركة فولكس فاجن ــ التي لديها حاليا عشرة مصانع و300 ألف موظف في ألمانيا ــ عن خطتها لإغلاق ثلاثة مصانع في ألمانيا، وهي المرة الأولى في تاريخ الشركة الممتد على مدى 87 عاما التي تغلق فيها مصانعها في موطنها. وتتضمن الخطة خفض عشرات الآلاف من الوظائف وخفض أجور 10% من موظفيها المتبقين.

وقالت شركة صناعة السيارات أيضًا إنها ستغلق رسميًا مصنع أودي في بروكسل حيث تصنع سيارة أودي Q8 E-Tron التي ستتقاعد قريبًا - وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية بقيمة 80 ألف يورو عانت من انخفاض المبيعات - في غضون بضعة أشهر.

وأعلنت الشركة أنها ستغلق المصنع في 28 فبراير 2025، مع فقدان 3000 عامل لوظائفهم في منطقة بروكسل.

قالت شركة أودي إنها تجري محادثات مع ممثلي العمال، لكنها رفضت تأكيد عدد حالات التسريح، بحسب ما أوردته رويترز.

أظهرت أرقام مبيعات أودي في الربع الثالث انخفاضًا بنسبة 21% في عمليات التسليم في الولايات المتحدة إلى 46,752 وحدة، مع انخفاض كل طراز تقريبًا تصنعه أودي - باستثناء e-tron GT EV، التي شهدت زيادة بنسبة 5% أي 673 وحدة مباعة، وسيارة الدفع الرباعي Q3، التي شهدت زيادة بنسبة 36% إلى 7,422 وحدة.

إنها أخبار قاتمة، لكن الخبراء يقولون إن الفرصة لخلق فرص عمل جديدة مليئة بالإمكانات، طالما ظلت أوروبا قادرة على المنافسة لجذب الاستثمارات، حسبما ذكرت يورونيوز.