أودي تعلن استحواذها على مشروع لتقنية القيادة الذاتية
أعلنت شركة أودي الألمانية عن استحواذها على مشروع شركة أرتيميس المتخصصة في تطوير السيارات الكهربائية ذاتية القيادة في خطوة مهمة لمستقبل العلامة.
وكشفت أودي بأن الفريق الذي قام بتطوير نموذج أرتيميس استطاع أن يفعل ذلك بعيداً عن الطرق التقليدية المعتادة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعتبر أرتيميس أحد شركات البرمجيات التي استطاعت أن تضع بنية أساسية للبرمجيات الخاصة بمشروع وتقنيات القيادة الذاتية المستقبلة الخاصة بها.
وتتمسك أرتيميس بخططها حتى بعد استحواذ أودي على مشروع الشركة بعدم تقديم سيارات لعملائها قبل عام 2025 حتى الانتهاء من كافة التقنيات الخاصة بالقيادة الذاتية المتطورة.
وينتظر أن تساهم أرتيميس بشكل كبير في مجال تطوير تقنيات شركة أودي لطرازاتها الكهربائية في المستقبل القريب.
أودي ترفض كل العروض لبيع علامة لامبورغيني
كشفت شركة أودي الألمانية عن تمسكها بالاستحواذ على علامة لامبورغيني الإيطالية الشهيرة لإنتاج الطرازات الرياضية والخارقة.
وأكدت أودي بأنه لا تفكر في بيع علامة لامبورغيني بعد أن قدمت مجموعة كوانتوم السويسرية عرضاً للاستحواذ عليها.
وكانت ترغب المجموعة السويسرية في الاستحواذ على علامة لامبورغيني والدخول في شراكة مع مجموع فولكس فاجن المالكة لشركة أودي ولكن يبدو أن أودي لا تزال متمسكة باستحواذها على لامبورغيني.
وتشير التقارير إلى أن عرض المجموعة السويسرية ليس الوحيد من نوعه، فهناك عرض آخر من كيان إنجليزي يطلق عليه اسم سنتريكاس بمبلغ قيمته 7.5 مليار يورو للاستحواذ على لامبورغيني مع ضمانات للحفاظ على وظائف العاملين في الشركة والذي يبلغ عددهم تقريباً 1800 شخصاً.
ومن جانبها، قالت شركة أودي بأنها لم تستقبل عروض ولا توجد نية لطرح لامبورغيني من الأساس.
وكشفت متحدثة باسم أودي عن بيع لامبورغيني لحوالي 7430 سيارة متعددة الاستخدامات واستطاعت أن تحصل على إيرادات قدرها 1.6 مليار يورو خلال العام الماضي.
حماية الأطفال: قفزة من أودي في تكنولوجيا القيادة الذاتية
كشفت الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات الفارهة أودي عن أحدث تقنية خاصة بقسم أبحاث وتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية للسيارات، والتي يسعى لتطويرها كبرى شركات السيارات حول العالم.
وتعتبر التقنية الجديدة من العملاق الألماني أودي قفزة في هذا المجال تحديدًا في سباق تطوير وإنتاج سيارات تعتمد على تكنولوجيا القيادة الذاتية، خاصة بعد العديد من الدراسات التي أكدت أن هذه السيارات ليست محصنة 100% ضد الحوادث.
تقنية أودي تستعد لدخول تاريخ الشركة
أكدت الشركة الألمانية أن التقنية الجديدة التي قاب قوسين أو أدنى من التدشين الرسمي، تعتمد على منظومة تكنولوجية هائلة، تمكن السيارة من التعرف على مناطق المدارس، ولكن كيف؟
الإجابة أسهل مما نتوقع، من خلال رصد حركة الأطفال والمارة على الطريق بشكل دقيق، ليبدأ نظام السيارة في إجراء حسابات معقدة.
وأوضحت أودي أن تطوير هذه الجزئية بالتحديد جاء بهدف رفع معدلات الأمان والسلامة على صعيد السيارات التي تعتمد على تكنولوجيا القيادة الذاتية، والتي نالت انتقادات حادة في هذا الشأن تحديدًا.
وسيعرف النظام الجديد من أودي لرصد الأطفال والمشاة باسم C-V2X والتي تقوم بالإتصال بوحدات الـ RSU المنتشرة على جانبي الطريق التي تتواجد في اللوحات التنبيهية على الطرقات.
ومن يبدأ سائق سيارة أودي في تلقي تحذيرات وتنبيهات أن هذه المنطقة يتواجد فيها مدرسة أو أكثر، لذا يجب توخي الحذر والسير بسرعة أبطأ.
القيادة الذاتية غير محصنة تماما ضد الحوادث
ظهرت دراسة حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية كشفت عن أن سيارات القيادة الذاتية ستقلل من الحوادث ولكنها لن تكون محصنة تماماً ضدها.
وتتحدث الدراسة عن قدرة سيارات القيادة الذاتية على الحد بالفعل من حوادث السيارات بشكل كبير ولكنها لن تتمكن من تفادي كل الأخطاء البشرية التي تحدث بشكل مفاجئ حولها.
وكشف خبراء السلامة عن إحصائية قد تكون صادمة للبعض، فسيارة القيادة الذاتية يمكنها فقط أن تمنع ثلث حوادث السيارات الناتجة عن الأخطاء البشرية والتي تكون سبباً في حوالي 94% من إجمالي حوادث المركبات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولكن وضحت الدراسة أن مع ذلك فإن سيارات القيادة الذاتية آمنة جدا في الظروف العادية، إذ يمكنها تحديد المخاطر واتخاذ ردود أفعال أسرع من الإنسان كما أنها لن تفقد تركيزها أثناء القيادة أو تقع في خطأ بشري ولكنها لن تستطيع أن تتفادى كل الأخطاء البشرية التي قد تورطها في حادث أيضا.
وبدأ المتخصصون في مجال التكنولوجيا الحديث عن استمرار وقوع هذه الحوادث في المستقبل حتى مع وجود السيارات الذاتية حتى لا يظن البعض بأن بمجرد شرائه لسيارة قيادة ذاتية فإنه أصبح آمناً من وقوع الحوادث بنسبة 100%، ولكن التوعية باحتمال وقوع حوادث سيزيد من حرص السيارات التقليدية الأخرى.