"أول نموذج للقيادة الذاتية بالكامل" هذا ما تخطط له تويوتا في المستقبل
أعلنت شركة تويوتا (Toyota) اليابانية الخاصة بتصنيع السيارات عن الكشف من خلال وحدة أبحاث "ووفين بلانت" (Woven Planet) الخاصة بها في أجواء حدث إعلامي افتراضي يوم الجمعة.
ومن خلال ذلك قامت بالإعلان عن وعدها بتقديم "وسائل التنقل الأكثر أمانًا" وسط اشتداد الجانب التنافسي الخاص بتطوير السيارات ذاتية القيادة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد تخلل العرض التقديمي والذي كان عبر الإنترنت وكان يحمل اسم "ذي جينيس"، تقديم القليل التلميحات حول ميزات محددة في خط الإنتاج.
تتضمن هذه الميزات نظامًا جديدًا للقيادة المساعدة، والذي سيتم تركيبه في سيارات الخاصة بالركاب التابعة للشركة بحلول نهاية العام.
وقالت الشركة أيضا إنها ستكون مستعدة للكشف عن نموذج أولي للقيادة الذاتية بالكامل "في المستقبل القريب"، دون الخوض في التفاصيل.
ومن الواضح أن صانعي السيارات بالاتجاه التقليدي يواجهون نوعًا من المنافسة بسبب شركات التكنولوجيا مثل: "آبل" و "أمازون" و "سوني".
الأمر الذي جعل تويوتا أن تتطلع إلى خاصية الجمع بين نهج "ووفين بلانت" ووادي السيليكون، بالإضافة إلى تطوير نظلم إنتاج تويوتا الخاص بها لتصنيع الجيل القادم من السيارات.
كما أنه من المحتمل أن تتواجد السيارات الذاتية القيادة في السوق خلال السنوات القادمة، إلا أن شركة "جنرال موتورز" المنافسة حققت نجاحًا كبيرًا خلال هذا الشهر في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، (CES)، بمفهوم كاديلاك التي يعمل بالكهرباء بالكامل، في حين أن مشغل محرك البحث الصيني "بايدو" كشف النقاب عن شراكة مع شركة السيارات المحلية "جيل".
والجدير ذكره أنه وتحت قيادة جيمس كوفنر عالم الروبوتات السابق في غوغل (google)، تقول "ووفين بلانت" أيضا إنها تتمتع بميزة الحجم في جمع البيانات -مفتاح تطوير البرامج بمساعدة الذكاء الاصطناعي- من خلال عشرات الملايين من سيارات تويوتا السائرة على الطرق في جميع أنحاء العالم.
ومن المهم ذكره أيضًا أن تويوتا استعادت تاج أفضل صانع سيارات من حيث المبيعات في العالم خلال عام 2020 لتحل محل شركة فولكس فاغن (Volkswagen).
وقال كوفنر، في عرض تقديمي مسجل مسبقا، قدّم كبار المسؤولين التنفيذيين بما في ذلك سليل العائلة المؤسس دايسوكي تويوتا: "لقد بدأنا للتو استخدام التكنولوجيا والابتكار لتغيير العالم".
كما أن تويوتا خططت لبناء نموذج أولي "لمدينة المستقبل" تحت اسم "ووفين سيتي" (Woven City) والتي ستكون في قاعدة جبل فوجي العاملة بخلايا وقود الهيدروجين، كما أنها مخطط لتكون مختبر للسيارات الذاتية للقيادة.