إحداهن إماراتية: 10 سيدات ملهمات في تاريخ صناعة السيارات
لطالما تركتِ النساءُ بصمتَهنَّ في كلِّ مجالٍ.. ومن هذه المجالاتِ صناعةُ السياراتِ.. تعرفُوا على أشهرِ عشرِ نساءٍ تَرَكْنَ بصماتٍ هامَّةً في عالمِ صناعةِ السياراتِ.. إحداهن إماراتيةٌ.
ماري أندرسون ابتكرت ماسحات الزجاج
كانت ماري أندرسون في رحلةٍ إلى مدينةِ نيويورك في فصلِ الشتاءِ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنين حينَ لاحظَت أن سائقَها يجدُ صعوبةً في المُحافَظةِ على نظافةِ زجاجِ السيارةِ الأماميِّ من الصقيعِ الذي تعذَّرَت معه الرؤيةُ على الطريقِ.. ففكَّرَت في اختراعِ ذراعٍ من المطَّاطِ مركَّبةٍ على زنبركٍ تتحرَّكُ من جهةٍ إلى أخرى على الزجاجِ لتنظيفِه. في البدايةِ.. رفضتِ الشركاتُ شراءَ اختراعِها ولكن في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وعشرين.. كانت كاديلاك أولَ شركةِ سياراتٍ تجعلُ من اختراعِ السيدةِ أندرسون معيارًا ثابتًا في جميعِ السياراتِ.
فلورنس لورنس وغمازات السيارة
كانت من أوائلِ ممثلاتِ السينما.. إلا أن إبداعَ فرانس لورنس امتدَّ إلى مجالِ السيَّاراتِ.. امتلَكَت سيارتَها الخاصةَ في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثلاثةَ عشرَ.. لتصرِّحَ للصحفيين بثقةٍ بأن "المرأةَ قادرةٌ على تصليحِ سيارتِها بنفسِها".. وقدِ ابتكرتْ ذراعَ الإشارةِ الأوتوماتيكيةَ للتحولِ المعروفةَ بغمَّازاتِ السيارةِ.. ما يمكِّنُ المستخدمَ من الضغطِ على كبسةٍ تقومُ من خلالِها ذراعٌ أوتوماتيكيةٌ بالارتفاعِ أو الانخفاضِ مشيرةٌ إلى الاتجاهِ الذي سيقصدُه السائقُ.. كما أنها أضافت إشارةً في مؤخرةِ سيارتِها ترتفعُ تلقائيًّا كلما ضغطتَ على المكابحِ مُحذِّرةً مَن خلفَها بأنها ستوقفُ السيارةَ
أليس هويلر رامسي الطريق الأمثل
عندَما قامت أليس هويلر رامسي في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ برحلةِ طريقٍ امتدت لمسافةِ خمسةِ آلافٍ وسبعِمئةٍ وسبعةٍ وستين كيلومترًا من نيويورك إلى كاليفورنيا.. كانت نسبةُ الطرقِ المرصوفةِ وقتَها تعادِلُ أربعةً في المئةِ من جملةِ الطرقِ التي قطعتْها.. اعتمدَت على الخرائطِ الورقيةِ وأعمدةِ الهاتفِ لإرشادِها. وخلالَ رحلتِها.. غيَّرَت أليس عجلاتِ سيارتِها إحدى عشرةَ مرةً.. كما قامت بإصلاحِ مخداتِ المكابحِ ونظَّفَت شمعاتِ الإشعالِ.. في رحلةٍ مدتُها تسعةٌ وخمسون يومًا.. وكان عمرُها وقتَها اثنتَيْن وعشرين سنةً!
بيرتا بنز رحلة بأول سيارة
ابتكرَ زوجُها كارل بينز أولَ مركبةٍ عمليةٍ صالحةٍ للاستخدامِ اليوميِّ.. لكن الناسَ لم تُقبِلْ على تجرِبتِها.. ما جعلَ بيرثا تقرِّرُ قيادةَ السيارةِ بصحبةِ أطفالِها لزيارةِ منزلِ والدتِها في رحلةٍ مدتُها ستةٌ وخمسون دقيقةً.. فيما شكَّلَ دعايةً عمليةً ناجحةً للسيارةِ.
هيدي لامار والجي بي إس
لم تَكُنْ واحدةً من أيقوناتِ السينما الأمريكيةِ فقط.. لكنَّ هيدي لامارا كانت مبتكِرةً أيضًا.. حيث اخترعَت نظامَ توجيهٍ إذاعيًّا سمحَ للسفنِ بتوجيهِ طوربيداتِها باستخدامِ راديو. ورغمَ عدمِ تحقيقِ ابتكارِها النجاحَ المرجُوَّ وقتَها.. فإنه ساعَدَ على تطويرِ العديدِ من التقنياتِ المتطوِّرةِ التي تستخدِمُها الآن في عالَمِ السياراتِ وغيرِها.. مثلَ نظامَيْ Wi-Fi وBluetooth GPS.
ماري بارا وجنرال موتورز
في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانين.. التحَقَت ماري بارا بمعهدِ جنرال موتورز وعمِلَت في الشركةِ بعدَ تخرُّجِها في المعهدِ.. حيثُ امتدَّتْ فترةُ عملِها إلى ثمانيةٍ وثلاثين عامًا.. حتى حصلَت على لقبِ أولِ امرأةٍ تشغَلُ منصِبَ رئيسةٍ تنفيذيةٍ لشركةٍ كبرى وعالميةٍ في قطاعِ صناعةِ السيارات.
حفيدةُ هنري فورد مؤسسِ شركةِ فورد الأمريكيةِ الشهيرةِ
قرَّرَت إيلينا فورد في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةٍ وتسعين العملَ في شركةِ فورد وتدرَّجَت في المناصبِ.. حتَّى أصبحَت في عامِ ألفين وثلاثةَ عشرَ مديرةَ قسمِ التسويقِ العالميِّ ونائبةَ رئيسِ الشركةِ.. وحصلت إيلينا فورد على لقبِ أولِ امرأةٍ في عائلةِ فورد تتولَّى أحدَ المناصبِ العليا بالشركةِ
هيلين روثر وتصميمات السيارات
بعدَ هروبِها من ويلاتِ الحربِ العالميةِ الثانيةِ إلى الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ لتصبحَ واحدةً من أوائلِ النساءِ اللاتي عَمِلْنَ مُصمِّماتِ سياراتٍ.. عندما انضمَّت إلى فريقِ التصميمِ الداخليِّ لشركةِ جنرال موتورز في ديترويت في أواخرِ عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنين وأربعين. وقد صممتْ عددًا من أشهرِ وأفخمِ مقصوراتِ السياراتِ في ذلك الوقتِ.
ماجدة العزعزي سيدة الأعمال الإماراتية
نجحتْ سيدةُ الأعمالِ الإماراتيةُ ماجدة العزعزي في تأسيسِ شركةِ ساند ستورم أوتوموتيف لتصبحَ بذلك أولَ امرأةٍ عربيةٍ تؤسسُ شركةً للسياراتِ وتقتحمُ هذا المجالَ.
مارجريت ويلكوكس وأول مدفأة سيارة
في عامِ ألفٍ وثمانِمئةٍ وثلاثةٍ وتسعين نجحتْ مارجريت ويلكوكس في اختراعِ أولِ مِدفأةِ سيارةٍ.. وكان الهدفُ منها نقلَ حرارةِ المحركِ إلى داخلِ السيارةِ حتى تقومَ بتدفئةِ السائقِ والركابِ.