احذر! الذكاء الاصطناعي يحتل هذه الوظائف
-
1 / 5
مع التطور التكنولوجي الهائل الذي يستمر في الانتشار على الكوكب، سنجد الحياة بعد بضعة أعوام ليست بنفس الحال، خاصة مع ظهور وانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 الذي ساهم في زيادة وتيرة الاعتماد على الأنظمة التكنولوجية في المجتمع والعمل مواكبة الأحداث واستمرار الحياة.
وفي هذا السياق، سنجد العديد من الوظائف التي لن تكون متاحة للبشرية في وقت قريب للغاية أسرع من المتوقع، حيث يذهب الكوكب للاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث كشفت تقارير عالمية عن بعض الوظائف التي لن نراها بين أيدي البشر خلال الأعوام القادمة، من بينها عدة وظائف في عالم السيارات.
سائقي سيارات الأجرة
مع انتشار شركات نقل الركاب حول العالم، وعلى رأسهم أوبر، كريم، إن درايف وشركة ليفت في الولايات المتحدة الأمريكية، يتوقع الخبراء أن تختفي وظيفة سائقي سيارات الأجرة، إن لم تكن بدأت بالفعل في الانقراض في العديد من الدول، ومن بينها دول عربية.
لكن الجانب المشرق، والذي لن يستمر طويلًا أيضًا، أن سائقي سيارات الأجرة تمكنوا من الاندماج في عملية التطور التكنولوجي والاعتماد على التطبيقات على الهواتف الذكية في رحلات نقل الركاب، وأصبحوا سائقين في هذه التطبيقات، التي تطلب بعض الشروط التي يمكن تحقيقها بسهولة في بعض الدول.
سائقي سيارات تطبيقات نقل الركاب
نعم عزيزي، بالرغم من كل ما سبق، لكن هناك تقارير تشير إلى أن سائقي هذه التطبيقات سينتهي عملهم خلال الأعوام القليلة القادمة مع الاعتماد على تكنولوجيا القيادة الذاتية.
والأمر لن ينتظر طويلًا، فقد شاهدنا العملاق الأمريكي لصناعة السيارات فورد وهو يبدأ اختبارات تجريبية على أرض الواقع لأنظمة تكنولوجيا القيادة الذاتية المنتظرة، والتي تعتبر الجيل الجديد من السيارات القادمة.
ويحظى نظام العملاق الأمريكي للقيادة الذاتية بدعم كبير من عدة جهات، وتعاون مثمر مع شركات أخرى، على رأسهم شركة أرجو، وشركة إية آي المتخصصة في هذه التقنية المنتظرة، وشركة ليفت المتخصصة في الرحلات العامة ونقل الركاب.
وتعاون فورد مع شركة ليفت لنقل الركاب يعبر عن المستقبل، حيث أكدت التقارير أن فورد لاحقًا ومع مطلع العام القادم 2022 ستكون جاهزة للتوسع في هذه الأنظمة التجريبية لتنطلق في تكساس ومن ثم إلى باقي أنحاء الولايات المتحدة.
وفضلت أن يكون هناك سائق خلال هذه التجارب، من أجل أمان وسلامة الركاب خلال الرحلة، وضمان التحكم الكامل في السيارة في حالة حدوث أي خلل، ولكن هذا يعني أن هذه الشركات ستتخلى عن السائقين في وقت قريب.
كما شاهدنا التجارب التي تقوم بها شركة نقل الركاب أوبر على صعيد التجارب ذاتية القيادة، والتي من بينها إنشاء مضمار خاص لاختبار هذه السيارات.
منسق تأجير السيارات
من ضمن الوظائف التي ستعتمد في المستقبل على التطبيقات على الهواتف الذكية، حيث شاهدنا العديد من التطبيقات التي تقوم بهذه الخدمة دون الحاجه إلى منسق تأجير السيارات.
ومن هذه التطبيقات التي ظهرت وبدأت في تحقيق نجاحات في منطقة الشرق الأوسط، تطبيق درايف لتأجير السيارات بشروط وقوانين آمنة، تضمن لمالك السيارة والمستأجر تجربة سهلة الاستخدام بدون متاعب، خاصة في حالات الحوادث من خلال تأمين هذه السيارات.
ضباط المرور
سيختفي ضباط المرور تدريجيًا من الميادين والشوارع مع الاعتماد على أمظمة المراقبة الذكية للطرقات، من خلال كاميرات مراقبة الطرقات، والتي انتشرت في غالبية دول العالم.
ولكن بالتأكيد لا غنى عن ضباط المرور وقوات الشرطة والدور الهام من خلال الدوريات الأمنية على الطرقات، فلن يستطيع الذكاء الاصطناعي، على الأقل حتى الآن، في أن يطبق القانون والعدالة وتأمين هذه الطرقات من العديد من الأشخاص الذين قد يستغلوا الأمر.
عمال خطوط إنتاج السيارات
بعض شركات السيارات، خاصة العملاقة منها، بدأت في الاعتماد على الروبوتات ذات الذكاء الاصطناعي في العمل على خطوط إنتاج مختلف الطرازات.
وجاءت هذه الخطوة من هذه الشركات في إطار خطط لتوفير النفقات والرواتب الشهرية أو اليومية لعمال خطوط إنتاج السيارات.