إذا كنت مضطرًا للقيادة: كيفية تفادي الغفوة في رمضان
أحد أكثر المخاطر التي نواجهها أثناء قيادة السيارة هو التعرض للغفوة نتيجة عدم النوم والتعب والإرهاق، وفي شهر رمضان الكريم قد يؤثر الصيام على العديد منا وخاصة إذا كنت مضطرًا للقيادة في ظل ظروف وأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: لضمان صيام نظيف: تخلص من هذه الروائح في سيارتك
ولتجاوز مخاطر الغفوة أثناء القيادة وأنت صائم ينصح الخبراء بالقيام بهذه الخمس خطوات:
- التوقف عن القيادة بعد كل ثلاث ساعات وأخذ قسط من الراحة داخل السيارة أو خارجها.
- المشي قليلاً واستنشاق الهواء النقي، لأنه ينعش الجسد والروح ومفيد للتركيز.
- تفادي مواصلة القيادة بعد الإستراحة إذا كان الإنسان لا يزال يشعر بالتعب، عندما يقتضي الحال يمكن أن يؤجل الإنسان السفر لليوم التالي.
شاهد أيضاً: رينو تتحدى كورونا بهذا القرار
- ضرورة الحرص على بقاء أحد الأشخاص المرافقين للسائق يقظاً لمؤانسة السائق وحثه على الإستراحة في ظهور علامات التعب عليه، فمن بين العوامل التي تزيد من مخاطر الغفو أثناء القيادة خلود أحد الأشخاص الذين يجلسون قرب السائق للنوم.
- تسحروا فإن في السحور بركة، لأنه يبقيك نشيطاً ويقظاً طوال اليوم.
شاهد أيضاً: ملك كوميدي شهير: سيارة برائحة البطاطس المقلية!
الجدير بالذكر أن هناك العديد من الدراسات السابقة قد أكدت أن آثار الصيام على الجسم تساعد السائقين على القيادة بشكل أفضل، بالرغم من أن البعض قد يظن عكس ذلك.
حيث يفرض شهر رمضان المبارك تغيرات في أسلوب الحياة بسبب التعديلات التي تطرأ على عادات العمل والنوم وتناول الطعام، كما يمكن أن يمتد الصوم لنحو 14 ساعة دون تناول أي شيء ولا حتى رشفة ماء، لذا يمكننا تخيّل آثاره على الوظائف الحيوية ليس على الصعيد الجسدي فقط، بل على الصعيد النفسي كذلك.