إغلاق جزئي لجسر العقيق بالرياض في الاتجاهين
كشفت وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية عن تعاونها مع الإدارة العامة للمرور من أجل إغلاق جزئي لجسر العقيق في الاتجاهين وذلك لمدة 10 أيام.
ويأتي ذلك بسبب استبدال فواصل التمدد وإجراء عدد من أعمال الصيانة على الجسر، ضمن جهود الوزارة لتوفير مرور سلس وآمن لعابري الجسر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبناء على ذلك، يتم إغلاق تقاطع الدائري الشمالي مع طريق الملك فهد عند مخرج 4، مع إغلاق المنحنى القادم من الشرق والمتجه شمالاً إلى طريق الملك فهد الرئيس.
وكشفت الوزارة بأن طريق الخدمة سيكون مفتوحاً للحركة، فيما سيكون الطريق البديل هو طريق الملك خالد باتجاه الشمال.
كما سيغلق المنحنى المقبل من الغرب والمتجه شمالاً إلى طريق الملك فهد الرئيس فقط مع استمرار الحركة في طريق الخدمة كذلك.
وسيكون الطريق البديل هو طريق الملك عبد العزيز مخرج 5، على أن يغلق تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك فهد الرئيس في ظل استمرار الحركة في طريق الخدمة.
فيما سيغلق المنحنى القادم من الشرق والمتجه جنوباً إلى وسط الرياض على أن يكون الطريق البديل هو طريق الملك خالد باتجاه الجنوب.
وسيغلق المنحنى القادم من الغرب والمتجه جنوباً على وسط الرياض ليكون الطريق البديل هو طريق الملك عبد العزيز باتجاه الجنوب.
وسيغلق طريق الملك فهد عند تقاطعه مع طريق الثمامة ويغلق مسار ونصف بالاتجاهين في الجانب الأيمن وذلك لمدة خمس أيام.
على أن يغلق مسار ونصف بالاتجاهين من جانب اليسار ولمدة خمس أيام وذلك كمرحلة ثانية وأخيرة، لضمان استمرارية الحركة المرورية على الطريق.
المملكة تغرد وحيدة عالميًا في مقدمة تطوير الطرق
كانت وزارة النقل السعودية قد أعلنت في وقت سابق عن احتلال المملكة للمركز الأول عالمياً في مجال تطوير وتنمية الطرق وذلك خلال اجتماع لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى.
وتملك المملكة العربية السعودية 73 ألفاً و300 كيلومتر من الطرق منها 12 ألف كيلومتر من الطرق المزدوجة المسار مع أكثر من 5 آلاف جسر.
وتمكنت المملكة من التقدم بشكل كبير في جودة البنية التحتية للطرق وهو ما ساهم في احتلالها للمركز الـ26 عالمياً لتتقدم أربعة مراكز دفعة واحدة عن العام الماضي بحسب التقرير السنوي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتعكس المؤشرات الخاصة بالبنية التحتية الطاقة الاستيعابية والحالة العامة للطرق وهو ما يتزامن مع تقدم المملكة في الكثير من المؤشرات الخاصة بالموانئ وخدمات النقل الجوي والقطارات.
وتعمل وزارة النقل السعودية على تنسيق أعمال منظومة النقل ودعم التشريعات المنظمة لقطاع تنمية الطرق وجميع أعمال التخطيط.
كما تشرف الوزارة على قطاعات النقل البري والبحري والجوي بالمملكة بالإضافة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتطمح المملكة بأن تصبح مركزا لوجستياً عالمياً يربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا مع تعزيز التنمية الاقتصادية وكذلك القدرة التنافسية للمملكة على المستوى الدولي.
الأول عربيًا في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية على الطرق
كما تمكنت المملكة العربية السعودية من تحقيق المركز الأول على مستوى الدول العربية في مؤشر استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية على الطرق، والتي تصدر وفقًا لمؤشرات التنمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في إنجاز فريد وجديد للمملكة.
وتتكون تقنية الاهتزازات التحذيرية على الطرق من مطبات منخفضة عن سطح الأسفلت بأبعاد محددة هندسيًا بدقة شديدة، مع ترتيب وتكرار محدد يتم تنفيذها على أكتاف الطرق باستخدام سيارات حديثة مزودة بعددٍ من التقنيات المخصصة بإنشاء المطبات.
وتفيد هذه التقنية في تحذير ولفت انتباه سائق السيارة في حالة خروجه عن المسار من خلال إصدار اهتزازت بسيطة لكن ملحوظة.
ويمكن لهذه التقنية إنقاذ العديد من الأشخاص في العديد من الحالات مثل حال شعور قائد السيارة بالنعاس خلال القيادة أو استعمال الهاتف الذكي أو عدم وضوح الرؤية بسبب الأحوال الجوية.
استطاعت وزارة النقل في المملكة العربية السعودية أن تغطي مساحة هائلة تصل إلى أكثر من 58 كيلو متر على طرق المملكة بتقنية الاهتزازات التحذيرية المتطورة.
ويعتبر هذا المشروع واحدة من أفضل المشروعات في المملكة والشرق الأوسط على صعيد عوامل الأمان والسلامة على الطرقات، والذي يأتي ضمن خطة وزارة النقل لخفض نسبة الوفيات الناجمة من حوادث السيارات.
وهي النسبة التي شهدت انخفاضًا بالفعل، حيث انخفضت نسبة الوفيات من 28.8 وفاة لكل 100 ألف إلى 16.8 وفاة لكل 100 ألف نسمة.