إغلاق مصنع جيب يشير إلى نهاية عصر المشروع المشترك في الصين
- تاريخ النشر: السبت، 23 يوليو 2022 | آخر تحديث: الأحد، 24 يوليو 2022
- مقالات ذات صلة
- تفاصيل مشروع ستيلانتس الصيني المشترك
- جيب تغلق مصنعها الوحيد في الصين بسبب تدخل الحكومة
- انخفاض إنتاج سيارات تسلا بعد تمديد إغلاق مصنعها في الصين
فاجأت الأنباء الأخيرة عن إغلاق Stellantis منشأة إنتاج جيب الوحيدة العاملة في الصين عالم السيارات منذ أيام فقط.
ورغم أنباء إغلاق المصنع، ستستمر شركة صناعة السيارات في بيع منتجات جيب في البلاد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويمكن أن يكون هذا الإغلاق المتعلق بمصانع جيب مؤشر لنهاية حقبة المشاريع المشتركة كما يعرفها صانعو السيارات في الصين، أكبر سوق في العالم.
وكانت المشاريع المشتركة تهدف في البداية إلى مساعدة الشركات الصينية على الدخول إلى سوق السيارات بشكل أسرع مما يمكنها بمفردها.
وبالنسبة لشركة Stellantis، بدأت مشاركتها منذ أكثر من عقد من الزمان في عام 2010 عندما تم إقرانها مع الشركة الصينية Guangzhou Automobile Group Co (GAC).
وفي العام الماضي، أغلقت Stellantis أحد المصانع التي كانت تديرها كجزء من الصفقة والآن، والمصنع الوحيد المتبقي ينتج منتجات Peugeot.
وأخبر مايكل دن، الرئيس التنفيذي لشركة ZoZo Go، وهي شركة استشارية تقدم المشورة للشركات حول كيفية التنقل في صناعة السيارات في البلاد، لـ Bloomberg أن هذه ليست مجرد حالة لشركة واحدة تتخذ قرارًا واحدًا بشأن خط إنتاج واحد.
وتابع دن: "يمكنك أن تشعر بأن الزخم قد تحول لصالح العلامات التجارية الصينية وتتحدث الحكومة عن الاكتفاء الذاتي، والقومية.
وفي سياق متصل، تقوم شركة Geely و Dongfeng و Sehol والمزيد من الشركات بإطلاق مفاهيم ومنتجات جديدة ومبتكرة إلى السوق.
وفي بداية الشهر، تفوقت BYD على Tesla كرائد عالمي في مبيعات سيارات الطاقة الجديدة NEV.
وعلى صعيد متصل، قال دن: يبدو أن تسلا نفسها تعمل بشكل جيد على الرغم من تباطؤ الإنتاج في المنطقة ولكن شركات صناعة السيارات الرئيسية الأخرى لا تعمل كذلك. تعتبر العلامات التجارية القديمة مثل فولكس فاجن وجنرال موتورز "مراكز القوة في الأمس".
ومن جانبها، لا تزال جيب تخطط للنمو خلال بقية العقد في الصين على الرغم من إغلاق منشأة الإنتاج الخاصة بها.
وفي العام الماضي، حققت جيب 3.97 مليار دولار (3.9 مليار يورو) مجتمعة بين مناطق آسيا والمحيط الهادئ والصينية والهندية. إنها تريد جني 20.3 مليار دولار (20 مليار يورو) بحلول نهاية العقد.
بينما سيتعين عليها بالتأكيد اختراق أكثر من 0.6 في المائة فقط من السوق (كما فعلت في العام الماضي) لتحقيق هذا الهدف.