إنكاس تحول سيارة بي إم دبليو لمدرعة ضد الهجمات الإرهابية
-
1 / 8
أعلنت شركة إنكاس INKAS الكندية الشهيرة في مجال التعديلات بأنها انتهت من العمل على إصدار مدرع ومصفح لسيارة بي ام دبليو X7.
وكشفت شركة إنكاس بأن بي ام دبليو X7 المدرعة قادرة على مواجهة رصاص البنادق والقنابل اليدوية وأي محاولة للهجوم بالأسلحة الخفيفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتظهر بي ام دبليو X7 المدرعة بشكل قوي وبطلاء باللون الأسود مع نوافذ أكثر سمكاً مع باب إضافي خلفي وذلك من أجل تنفيذ الحماية بحزمة 360 درجة من الشركة الكندية للتعديلات.
ويصنف درع إنكاس لسيارة بي ام دبليو بـCEN BR6 وهو ما يعتبر نفس درجات الحماية لسيارات الكثير من السياسيين والمشاهير.
وأوضحت شركة إنكاس بأنها توفر إمكانة تزويد العديد من المعدات الواقية الأخرى مثل مصفاة الهواء وصفارات للإنذار وأضواء للطوارئ وتحسين الرؤية الليلية وأنظمة حجب الدخان.
وتعتمد النسخة المدرعة من بي ام دبليو X7 بمحرك V8 بسعة 4.4 لتر تيربو مزدوج بقوة 532 حصان مع توفير خيار لرفع قوة المحرك إلى 612 حصان كذلك لتحسين الأداء على الطريق بهذه السيارة المحصنة القوية.
بي ام دبليو تتفوق في السوق الأمريكي
ومن ناحية أخرى، استطاعت شركة بي ام دبليو الألمانية أن تحتل صدارة ترتيب مصدري السيارات إلى سوق الولايات المتحدة الأمريكية وذلك للسنة السابعة على التوالي.
وكشفت الإحصائيات أن شركة بي ام دبليو الألمانية تمكنت من تصنيع حوالي 219 ألف سيارة في مصنعها في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية.
فيما صنّعت بي ام دبليو حوالي 316 ألف سيارة في المصنع خلال العام الماضي، ولكنها ضاعفت العمل بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2020، لتتمكن من إنتاج 218 ألفاً من أصل 316 ألفاً في 6 أشهر فقط.
وعلق ميلان نيديليكوفيتش عضو مجلس إدارة مجموعة بي ام دبليو على تصدر الشركة لترتيب مصدري السيارات إلى سوق الولايات المتحدة الأمريكية للسنة السابعة على التوالي بقوله إن ذلك نتيجة مباشرة للالتزام والتفاني من قبل فريق العمل في صمنع سبارتانبورج خلال عام 2020 الصعب والذي يعتبر من أصعب الأعوام في عالم صناعة السيارات.
وكشف نيديليكوفيتش بأن المصنع تمكن من تحقيق رقم قياسي في النصف الثاني من عام 2020 وصنع 218 ألف سيارة تحمل علامة بي ام دبليو.
ووصف عضو مجلس إدارة شركة بي ام دبليو هذا الإنجاز بأنه يوضح بأن الشركة فقط لا تتمتع بقدرتها على الجاذبية القوية لسياراته ولكنه كذلك يتمتع بمرونة استثنائية وقدرات أداء متميزة في شبكة الإنتاج الخاصة به.
بي ام دبليو تعلن مصير الشبك الأمامي الكبير والمثير للجدل
يأتي ذلك بعدما أعلنت شركة بي ام دبليو الألمانية الشهيرة في مجال صناعة السيارات الفارهة بأنها متمسكة بالشبك الكبير لسياراتها.
وكانت هناك تقارير تتحدث عن إمكانية تخلي بي ام دبليو قريباً عن شبك سياراتها ولكن تم نفي ذلك بشكل رسمي.
وقال أدريان فان هويدونك رئيس تصميم مجموعة بي ام دبليو بأنه الشركة ترى بأن الشبك الأمامي الكبير لها يميز طرازاتها ولا يعيبه أو يقلل من الشكل الجمالي له.
وتعتبر بي ام دبليو أن الشبك الأمامي بتصميمه الجديد يجعل طرازات الشركة أكثر تميزاً، وتعتقد الشركة بأن الزيادة بنسبة 3.2% في مبيعاتها خلال عام 2020 الصعب بسبب ظروف فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ماهو إلا دليل إلى إعجاب عملائها بالشكل الخارجي للسيارة وهو أحد الأساسيات في شراء أي شخص لسيارته الجديدة.
بي ام دبليو تفكر في إلغاء الكثير من الطرازات
تدرس شركة بي ام دبليو الألمانية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الفارهة خيارات خفض عدد طرازاتها في الأسواق لعدة أسباب.
وكشف نيكولاس بيتر المدير المالي لشركة بي ام دبليو الألمانية في حديثه لوكالة رويترز للأنباء بأن الشركة تدرس التقليل من الخيارات المقدمة أمام عملائها ومنح تركيزاً أكبر على الموديلات الأكثر شعبية والمزايا الأكثر انتشاراً.
وأوضحت بي ام دبليو بأنها تضررت بشكل كبير من الأزمة المالية العالمية وكذلك تراجع المبيعات الذي جاء كأثر لجائحة فيروس كورونا التي ضربت صناعة السيارات والاقتصاد العالمي في 2020.
السيارات الكهربائية أحد الأسباب
كما ترغب الشركة الألمانية في التركيز كذلك بشكل أكبر على تطوير نماذج وسيارات كهربائية وهو المستقبل المنتظر في عالم السيارات بشكل عام خلال السنوات المقبلة.
وتبحث بي ام دبليو عن الحفاظ على مستقبلها وتأمين مصيرها وذلك من خلال توفير النفقات وخفضها ومن هذه السبل تقليل تشكيلة طرازاتها في الأسواق وكذلك خفض عدد المحركات والهياكل الميكانيكية التي تنفق عليها الشركة مئات الملايين من الدولارات.
وستعوض بي ام دبليو عملائها بتقديم سيارات أكثر كفاءة بمميزات وتقنيات هي الأفضل في الصناعة مع محافظتها على الفخامة التي تعد من السمات المميزة لطرازات الشركة.
وتثق بي ام دبليو في قدرتها على تحقيق مبيعات وأرباح خلال الفترة المقبلة وهو ما سيعيد هامش التشغيل إلى المستويات التي كانت تصل إليها قبل جائحة كورونا.
كما تبحث بي ام دبليو عن زيادة حصصها في مشروعا المشترك في الصين من 50 إلى 75% وهو ما سيكون له أثر إيجابي على الشركة في المستقبل.