إنها لوكا: أول سيارة كهربائية صنعت من القمامة

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 نوفمبر 2020
مقالات ذات صلة
فيديو: بورش P1 أول سيارة كهربائية في العالم صنعت عام 1898
وقود للسيارات من القمامة والصحف القديمة
تؤكد بوليستار أنها ستسلم 50000 سيارة كهربائية في عام 2022

في سابقة هي الأولى من نوعها، كشفت جامعة أيندهوفن الهولندية عن طراز لوكا الذي يعتمد كليًا على الطاقة الكهربائية في توليد طاقة الحركة وصنع من البلاستيك ومواد أعيد تدويرها من القمامة "النفايات".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وصنعت السيارة الكهربائية لوكا على أيدي طلبة جامعة أيندهوفن الهولندية، وتكون فريق العمل من 22 طالب الذين أكدوا أن التصميم الأولي للسيارة قد كشف عنه بالفعل في عام 2019 الماضي، وتطلب العمل على السيارة حوالي 18 شهر من العمل المتواصل.

وقدم الـ 22 طالب عبارات الشكر والتقدير لجميع الشركات التي ساهمت بشكل مباشر في توفير المواد اللازمة لصناعة السيارة الكهربائية صديقة البيئة لوكا.

تصميم طراز لوكا الكهربائي

جاءت بهيكل خارجي رائع اكتسى باللون الأصفر، وهو ليس الطلاء المتعارف عليه في أوساط صناعة السيارات حول العالم، ولكنه عبارة عن غلاف مصنوع من إحدى المواد المُعاد تدويرها ونفس المواد أيضًا تم استخدامها في صناعة زجاج السيارة بالكامل.

 ويأتي طراز لوكا الكهربائي بهيكل خفيف للغاية، حيث يصل الوزن الكلي للسيارة صديقة البيئة إلى 360 كيلو جرام فقط.

وجاءت السيارة لوكا بهذا الوزن الخفيف بفضل بعض المواد المعاد تدويرها، مثل ألياف الكتان الممزوجة بالعديد من أنواع البلاستيك، ومن بينها المخلفات البلاستيكية التي يتم جمعها من المحيطات والأنهار، وزجاجات PET وبلاسيتك ABS المعاد تدويره.

كما حصلت لوكا على العديد من التصميمات المنيرة صديقة البيئة من داخل قمرة القيادة الداخلية، مثل المقاعد التي دخل في صناعتها قشور ثمار جوز الهند وشعر الخيول الطبيعي، والتي تمت معالتجتها بمادة البولي إيثيلين تيريفثالات المُعاد تدويرها أيضًا.

محرك طراز لوكا الكهربائي

زود طراز لوكا الكهربائي بمحركين كهربائيين يدفع السيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 90 كيلو متر في الساعة، مع بطارية كهربائية قوية من الليثيوم أيون تدفع السيارة للسير لمسافة 220 كيلو متر في الشحنة الواحدة الكاملة للبطارية.

وفي النهاية، أعرب الفريق الهولندي الشاب عن طموحهم للحصول على التراخيص لطراز لوكا ليدخل دائرة الإنتاج الرسمي، وليفتح الباب لهم لمزيد من الإبتكارات المذهلة التي تهدف لرقي حياة الإنسان والحفاظ على البيئة.