إيرباص A380 الأكبر في العالم لم يمتلكها سوا الأمير الوليد بن طلال
لم يجرؤ أي ملياردير على شراء طائرة إيرباص A380 للاستخدام الخاص باستثناء الأمير السعودي الوليد بن طلال
-
1 / 10
يحب أغنى أثرياء العالم امتلاك كل ما هو فاخر وأنيق وباهظ الثمن مثل الطائرات الخاصة واليخوت الفاخرة الضخمة للتباهي بثرواتهم، ومع ذلك لم يجرؤ أي ملياردير على شراء طائرة إيرباص A380 للاستخدام الخاص، باستثناء الأمير السعودي الوليد بن طلال وهي الطائرة الأكبر في العالم.
في أكتوبر 2007، وصل المستثمر الملياردير السعودي إلى معرض دبي للطيران على متن طائرة بوينج 747 الخاصة به لتقديم طلب لشراء أول نسخة لكبار الشخصيات من طائرة A380 - أكبر طائرة ركاب في العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
احتفلت الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات بالبيع باعتباره علامة فارقة مهمة للشركة، صرح جون ليهي، المدير التنفيذي لشركة إيرباص، في الصحافة الرسمية: "إن أمر الأمير الوليد يعني أن نجاح مبيعات إيرباص في سوق الطائرات النفاثة للشركات يمتد الآن من أصغر طائراتها، A318 إليت، وصولاً إلى أكبر طائراتها، A380 فلاينج بالاس".
إيرباص A380 حصرية للأمير الوليد بن طلال
حددت شركة إيرباص أهدافاً سامية لنفسها، حيث توقعت بيع 20 طائرة خاصة من طراز A380، معظمها في الشرق الأوسط، للأسف ثبت أنه حلم ليس فقط لشركة إيرباص ولكن أيضاً لواحد من أغنى الناس على هذا الكوكب.
في عام 2007، كان سعر Airbus A380 الأساسي حوالي 300 مليون دولار وادعت العديد من مصادر الصناعة أن الأمير دفع ما يصل إلى 485 مليون دولار للقصر الطائرز
ومع ذلك، وفقاً لتقرير فوربس، أبرم الملياردير صفقة مع شركة إيرباص لشراء نسخة تجريبية من طائرة A380 الرقم التسلسلي 002، ويزعم التقرير أن الوليد تفاوض بجد لخفض السعر إلى 130 مليون دولار، بنسبة 50% تقريباً، تدفع على أقساط سنوية بعد دفع 19.5 مليون دولار دفعة أولى.
تم دفع المبلغ المتبقي عند التسليم، حتى أن الشركة المصنعة للطائرة وافقت على تسليم الطائرة "كطائرة جديدة" مزودة بمحركات وأنظمة جديدة.
تم تكليف شركة Design Q التي يقع مقرها في ورشيسترشاير بتصميم الجزء الداخلي لقصر الأمير الوليد الطائر، طائرة A380 التي كانت ستنضم إلى مجموعة الأمير الكبيرة من الطائرات الخاصة.
بما في ذلك طائرة بوينج 747 معدلة وطائرة إيرباص 321، كان من المقرر أن يتم تجهيزها ببعض الميزات ووسائل الراحة التي لم يسمع بها أحد من قبل.
النسخة التجارية من A380 بها مساحة كافية في الداخل لاستيعاب أكثر من 800 راكب، ومع ذلك، تضمنت التصميم الداخلي للطائرة VIP A380 ثلاثة طوابق، والتي تضمنت جزءاً من سطح الشحن، وكلها متصلة بمصعد يمكن أن ينزل إلى المدرج، تضمنت الخطة أيضاً مرآباً على متن الطائرة لحمل سيارة الوليد رولز رويس.
قاعة للحفلات الموسيقية داخل الطائرة
تضمنت أماكن إقامة الأمير وضيوفه 20 جناحاً لكبار الشخصيات على السطح الرئيسي وخمس كبائن كبيرة مع أسرة بحجم كينغ وحمامات في الطابق العلوي، كان من المقرر تحويل منطقة شحن الطائرة A380 إلى منطقة استرخاء، والتي ستشمل حماماً تركياً مغطى بالرخام بسماكة 2 مم فقط للحفاظ على الوزن منخفضاً.
تتميز غرفة الرفاهية المجاورة مباشرة بجدران وأرضية مصنوعة من شاشات عملاقة تعرض منظراً حياً للأرض أدناه، مما يوفر وهم الطيران مثل سوبرمان.
تضمنت الخطط أيضاً غرفة اجتماعات بالحجم الكامل مع طاولة برسبيكس كبيرة يمكن أن تتضاعف كشاشة لمس ضخمة وقاعة للحفلات الموسيقية تتميز ببيانو كبير وألواح صوتية ومقاعد تتسع لعشرة أشخاص، كان الدرج اللولبي الكبير أحد أبرز معالمه التي تم وصفها بأنها الأولى من نوعها.
الطائرة تفشل في العثور على مشتري
فشلت طائرة A380 في العثور على مشتري لسنوات عديدة، في عام 2013، تم الكشف عن بيع A380 أخيراً إلى مشتر لم يكشف عنه مقابل مبلغ لم يكشف عنه، لقد مر ما يقرب من عقد من الزمان منذ أن تم الإعلان عن ذلك، لكن Superjumbo لا يزال معروضاً في Toulouse Blagnac في فرنسا، وفقاً لموقع ch-aviation.com.
أشارت عدة تقارير إعلامية إلى أن الطائرة تم تجهيزها للتسليم، لكن شركة إيرباص دحضت هذه المزاعم.
طائرة إيرباص A380 الخاصة
خرجت طائرة إيرباص A380 النهائية من خط التجميع العام الماضي، مما وضع نهاية مبكرة لقصة أكبر طائرة ركاب في العالم تم إنشاؤها لتحدي هيمنة طائرة بوينج 747 في سوق المسافات الطويلة، كان الهدف الأصلي لشركة تصنيع الطائرات هو بناء ما لا يقل عن 1000 نموذج للطائرة A380.
ومع ذلك، تم بيع 251 وحدة ولم يتم تعويض الاستثمار البالغ 25 مليار دولار الذي قامت به شركة إيرباص، أحد أكبر أسباب فشل A380 هو تكلفة تشغيلها، مدعوماً بأربعة محركات نفاثة.
فإن Superjumbo عبارة عن مستهلكة للغاز مما يجعلها ذات فائدة تجارية قليلة جداً في السيناريو الحالي، إن ظهور طائرات ركاب أحدث وأكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة للركاب عريضة البدن مثل إيرباص A350-900 وبوينغ 777-300ER هي المفضلة الآن من قبل شركات الطيران.
ثبت أن السبب نفسه هو أكبر عقبة أمام شركة إيرباص في بيع A380 لأصحاب القطاع الخاص.
علاوة على ذلك، فإن طائرة A380 كبيرة جداً لدرجة أن أكبر المطارات في العالم فقط لديها البنية التحتية لدعم أكبر طائرة ركاب في العالم، مما يحد من حركتها بشكل كبير.
بينما تواصل شركات الطيران تشغيل A380 على الطرق التي تربط المحاور العالمية الرئيسية، سيحتاج الأفراد إلى طائرة خاصة ثانية للسفر إلى تلك الوجهات غير القادرة على التعامل مع A380.
والأهم من ذلك، أن طائرة إيرباص A380 كبيرة جداً كطائرة خاصة حتى بالنسبة للأثرياء، كما أن حجمها الضخم يمثل عبئاً أكبر من أي شيء آخر.