إيلون ماسك يهاجم سيناتور بسبب حديثه عن مزيد من الضرائب على الأغنياء
تعيش وصناعة السيارات أوقات مضطربة وصعبة للغاية، ولا يقتصر الأمر على قيام الوباء بإغلاق المصانع وتعطيل المعارض، ولكن تلك الأزمات اعتبرها البعض قصور أساسية في النظام الرأسمالي.
واصلت شركات السيارات العملاقة مثل تسلا تحقيق نمو قوي على الرغم من النكسات، ويواصل رئيسها التنفيذي إيلون ماسك الصعود في صفوف أغنى الناس على وجه الأرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واحتل ماسك عناوين الصحف مؤخرًا لبيع جزء كبير من أسهمه في تيسلا بعد استطلاع على موقع التواصل تويتر أدى إلى انخفاض أسعار أسهم الشركة، والآن وجد رجل الأعمال غريب الأطوار نفسه يتخلى عن بيرني ساندرز بشأن الإصلاحات الضريبية.
دخل ماسك يوم الأحد الماضي في خلاف على تويتر مع السناتور بيرني ساندرز عندما غرد ساندرز بأن الأثرياء يجب أن يدفعوا "نصيبهم العادل" من الضرائب.
وقال السناتور إلى تويتر قائلاً: "يجب أن نطالب الأثرياء للغاية بدفع نصيبهم العادل.
ورد ماسك، المعروف بحبه للحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي، على تغريدة ساندر قائلاً: "ما زلت أنسى أنك ما زلت على قيد الحياة".
واصل ماسك هجومه الاجتماعي بسؤال ساندرز عما إذا كان يجب عليه بيع المزيد من أسهم تسلا: "هل تريدني أن أبيع المزيد من الأسهم، بيرني؟ فقط قل الكلمة".
We must demand that the extremely wealthy pay their fair share. Period.
— Bernie Sanders (@SenSanders) November 13, 2021
باع ماسك الأسبوع الماضي 10% من أسهم تيسلا الخاصة به بعد أن صوت 57.9% لصالح الفكرة على تويتر.
يأتي طلب ساندر وسط دعوات من الجمهور وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لفرض ضرائب على أسهم الملياردير والأصول الأخرى القابلة للتداول.
ويُسمح للأثرياء حاليًا بتأجيل ضرائب أرباح رأس المال إلى أجل غير مسمى، ويهدف الاقتراح الجديد إلى سد هذه الثغرة.
ماسك، الذي يعيش حياة "بسيطة" على الرغم من كونه واحدًا من أغنى الرجال على قيد الحياة، ما زالت ثورته ترتفع بشكل كبير، حيث تواصل تسلا زيادة أسعار الموديلات الشهيرة مثل الموديل Y، ويستمر الناس في شرائها.
ويعد انتقال تيسلا إلى أنظمة الشحن المنزلية لأنواع أخرى من المركبات الكهربائية طريقة مؤكدة لزيادة الأرباح على المدى الطويل.
يذكر أن شركة تيسلا الأمريكية تمكنت من تخطي أزمة نقص الرقائق، وارتفعت مبيعاتها بشكل كبير مؤخرًا، وذلك عكس عدد كبير من شركات صناعة السيارات الأمريكية أو الأوروبية والتي ما زالت تعاني من هذه الأزمة حتى الآن.