اختراع جديد لحماية الركاب من كورونا.. تعرف عليه
بعد إعلان عودة الحياة بشكل تدريجي بعد الفترة المؤسفة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، تحاول العديد من المؤسسات والشركات المساعدة قدر الإمكان في هذه العودة الحذرة حتى اكتشاف لقاح أو علاج لهذا الفيروس اللعين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي هذا السياق كشفت الشركتان الناشئتان في مجال تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة عن حل جديد يساهم في العودة، سيتم تطبيقه خلال استخدام وسائل النقل المشتركة.
حيث كشفت الشركتان في بيان رسمي مشترك أنهم بصدد طرح حافلات صغيرة تحمل تقنيات جديدة في عالم القيادة والملاحة، سيكون دورها نقل الركاب بطرق بسيطة مقابل مبلغ مالي محدد مسبقًا.
وستحمل هذه الحافلات أجهزة تقنية جديدة تعتمد على إصدار الأشعة فوق البنفسجية للمساعدة في المحافظة على استمرار تقديم خدماتها واستعادة ثقة الركاب للتنقل دون خوف.
وأوضحت الشركتان خلال البيان المشترك، أن تقنية أجهزة الأشعة فوق البنفسجية تستخدم في تعقيم سيارات الإسعاف بين كل رحلة وأخرى، حيث يمكن لهذه الأشعة القضاء على الفيروسات والفطريات والبكتيريا بنسب كبيرة.
ولكن عادوا وأكدوا أن هذا الحل مؤقت حتى إيجاد لقاح أو علاج مؤثر لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وفي نفس السياق كشفت دراسة عن التأثير الذي تسبب فيه فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على عمر السيارات ومدى رغبة أصحابها في الاحتفاظ بها وكذلك قرار شراء مركبات جديدة.
وذكر موقع "أوتوموبيل" أن دراسة حديثة أكدت أن متوسط عمر السيارات شهر ارتفاعاً خلال السنوات الأخيرة واستمر في ذلك خلال عام 2020 والذي شهد جائحة كورونا.
شاهد أيضاً: كوكب اليابان أولًا: اختراع السيارة الطائرة
متوسط عمر السيارات في 2020
ورصدت الدراسة متوسط عمر السيارات خلال 2020 وما قبلها، بلغ متوسط عمر السيارة مع أصحابها قبل قرار تغييرها خلال العام الجاري حوالي 11.9 عاماً.
ويزيد متوسط عمر الاحتفاظ بالسيارة خلال عام 2020 بقدر شهر واحد تقريباً عن ما كان عليه في عام 2019، بينما كان المتوسط في عام 2015 حوالي 11.5 عام.
هل ذلك بسبب تأثيرات كورونا؟
تشهد أسواق السيارات تراجع حاد في المبيعات منذ بداية عام 2020 بسبب فيروس كورونا والخوف من الذهاب إلى معارض السيارات لتجنب فرص انتقال العدوى.
ولا تزال شركات السيارات العالمية تعاني من الانخفاض الكبير في المبيعات وهو الأمر الذي جعل أغلب هذه الشركات في اتخاذ قرارات قياسية مثل تسريح آلاف الموظفين مع إعادة الهيكلة الداخلية، بالإضافة إلى إغلاق الكثير المصانع وسحب طرازات من الأسواق وغيرها.