اختراق بيانات أكثر من 3 مليون عميل من فولكس واغن وأودي
كشفت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار السيارات والتكنولوجيا أن هناك عملية اختراق هائلة تمت خلف جدارن العمالقة الألمان في صناعة السيارات فولكس واغن وأودي.
وأكدت التقارير أن هناك اختراق قد حدث وتسبب في سرقة بيانات أكثر من 3 مليون عميل من شركتي فولكس واغن وأودي، وتحديدًا وحتى الآن 3.3 مليون عميل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
المتسبب في اختراق بيانات عملاء فولكس واغن وأودي
أوضحت التقارير أن عملية الاختراق الهائلة التي تمت خلف جدارن العمالقة الألمان في صناعة السيارات فولكس واغن وأودي وكان نتيجتها سرقة بيانات أكثر من 3.3 مليون عميل ومشتري تورط فيها بائع سيارات يمتلك علاقات كبيرة مع وكلاء الشركات الألمانية.
وحتى الآن ولحسن الحظ، عملية الاختراق وسرقة البيانات حتى الآن بعيدة عن عملاء فولكس واغن وأودي في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكدت التقارير أن عملية سرقة البيانات واختراق معلومات هذه الشركات تمت في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وكندا فقط.
وتعرض العملاء لاختراق بيانات هواتفهم الذكية وعنواين البريد الأكتروني الخاص، كما تضمنت عملية الاختراق والسرقة لبيانات سيارات تم شراؤها وأخرى تم السؤال والاستعلام عنها.
فولكس واغن تستقبل 351 مليون دولار
أعلنت المجموعة الألمانية العريقة لصناعة السيارات فولكس واغن عن استرداد ملايين الدولارات من 4 مديرين تنفيذيين سابقين، كان لهم علاقة بأزمة الانبعاثات الكربونية الضارة الشهيرة، والتي وصلت إلى القضاء في عدة منصات.
وأوضحت فولكس واغن أن الشركة ستسترد مبلغ هائل، يصل إلى حوالي 351 مليون دولار أمريكي، من بينها 21 مليون دولار من الرئيس التنفيذي السابق مارتن وينتركورن.
كما سيقوم الرئيس التنفيذي السابق لشركة أودي روبرت ستادلر بدفع مبلغ يصل إلى 5.01 مليون دولار أمريكي، وستيفان نيرش عضو مجلس إدارة أودي السابق حوالي 1.22 مليون دولار، والبقية تأتي.
كما أكدت بعض التقارير أن فولكس واغن تستعدلاستلام 330 مليون دولار من بوليصة تأمين مسؤولية المديرين والموظفين.
قرار المحكمة في قضية فولكس واغن
كشف الإدعاء الألماني عن توجيه اتهامات جديدة في الأزمة الشهيرة التي تعرضت لها المجموعة الألمانية العريقة لصناعة السيارات فولكس واغن.
وأكد الإدعاء الألماني أن التهم الجديدة المتعلقة بالتلاعب في قيم انبعاثات الديزل طالت 15 موظفًا جديدًا من داخل جدران العملاق الألماني.
صرح كلاوس تيسه المدعي العام في مدينة براونشفايج الألمانية أن التهم الجديدة طالت 15 موظفًا جديدًا، من بينهم عدد كبير من قيادات الشركة الألمانية وبعض موظفي شركات التوريد.
وفي نفس السياق، أكد المدعي العام في مدينة براونشفايج أن المحكمة أقرت أخيرًا بإدانة الرئيس التنفيذي السابق مارتن فينتركورن وبعض القيادات التنفيذية الأخرى في فولكس واغن.
وأقرت المحكمة الألمانية أن الرئيس التنفيذي السابق مارتن فينتركورن و4 مديرين آخرين لحقت بهم تهمة الاحتيال التجاري والاحتيال الجماعي.
وبالرغم من كل ما سبق، قامت المحكمة بتأجيل القضية إلى شهر سبتمبر من العام الجاري بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
القضية مستمرة بالرغم من التعويضات
كانت شركة فولكس واغن الألمانية أحد أكبر صانعي السيارات في العالم قد قررت في وقت تخصيص مبلغ 830 مليون يورو لتعويض عملائها الذين تضرروا بسبب أزمة انبعاثات الديزل، وجاء هذا القرار من الشركة الألمانية بعد التوصل إلى تسوية ولكن هذا لم يمنع من استمرار القضية.
وتنهي هذه التسوية القصة الطويلة لفولكس واغن مع أزمة انبعاثات الديزل بعد الوصول لاتفاق شامل مع مجموعة حماية المستهلك لتعويض المتضررين.
وكان حوالي 260 ألف عميل ديزل لفولكس واغن قد انضموا للدعوى القضائية للحصول على تعويضات تتراوح ما بين ألف إلى ستة آلاف يورو لكل شخص على حسب طراز سيارته وعمرها أيضا.
وتشير التقارير إلى أن الشركة الألمانية اتفقت على تسديد حوالي 15% من سعر الشراء الأصلي لكل عميل.
وفي حالة موافقة أصحاب السيارات الذين تضرروا من انبعاثات الديزل على عرض فولكس واغن فإن القضية ستنتهي ولكن في حالة رفضهم سيتقدم كل عميل منهم بشكل منفرد لرفع دعوة قضائية خاصة به.
فولكس واغن كانت تتطلع لنمو أفضل في 2021
كانت مجموعة فولكس واغن الألمانية العملاقة في مجال صناعة السيارات تتوقع أن تحقق نمواً مرضياً لها في عام 2021، لكن لا نعرف بعد هذه الأنباء ما سيحدث.
وذكر ستيفان فولينشتاين رئيس مجموعة فولكس واغن في الصين بأن الشركة تتوقع نمواً كبيراً في السوق الصيني الذي يعتبره الكثير من خبراء السيارات السوق الأكثر أهمية في العالم.
وأوضح فولينشتاين بأن فولكس واغن تنتظر نمو أسرع في السوق الصيني في عام 2021 مقارنة بالأعوام السابقة وخاصة 2020 الذي تأثر كثيراً بسبب جائحة كورونا.
ووصف فولينشتاين بأن الصين تمكنت من هزيمة كورونا ولم تجعل الجائحة تتمكن من شل صناعة السيارات فيها.
ويرى فولينشتاين بأن الصين استطاعت أن تواجه التراجع الاقتصادي قصير المدى الذي جاء بسبب النزاع التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2018.
وفي السياق ذاته، يرى راينر سايدل نائب رئيس فولكس واغن في الصين بأن نمو سوق السيارات سيتوازى مع النمو الاقتصادي في البلاد والذي يتوقع بأن يكون أكثر من 8% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2021.
وأعلنت مجموعة فولكس واغن عن توقعاتها بزيادة حصتها في سوق السيارات العالمي خلال عام 2021.
وذكرت المجموعة الألمانية العملاقة أنها تتوقع رفع حصتها السوقية في عام 2021 بنسبة 0.5% وهو ما سيجعلها تصل إلى نسبة 8.6% من إجمالي السوق العالمي للسيارات.
وأوضحت الشركة أنها تخطط لرفع حصتها بعد زيادة الطلب من جديد على سيارات مجموعة فولكس واغن بعد تخطي أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي أصاب أسواق السيارات العالمية بحالة تشبه الشلل لشهور في بداية 2020.
كما كشفت فولكس واغن أن الطلبات المؤجلة وصلت للثلث خلال شهر أكتوبر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.