استطلاع: 15% من السعوديين قد يتجهون لشراء السيارات الكهربائية مستقبلاً
أظهر استطلاع " كيرني" للرأي والذي تم اجراؤه في السعودية زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من قبل المواطنين خاصة مع اتجاه المملكة إلى زيادة عددها والتشجيع على امتلاكها من أجل الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة من السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري.
أشار الاستطلاع إلى أن 15% من السعوديين لديهم استعداد وأكثر ميلاً لشراء سيارات كهربائية خلال الـ 3 سنوات المقبلة، كما يعتقد 28% أن السيارات الكهربائية ستكون أكثر شيوعًا في المستقبل القريب، كذلك كشف الاستطلاع أن 28% من السعوديين يفكرون بالفعل في شراء مركبة كهربائية جديدة في حال الشراء لتكون سيارتهم المُقبلة كهربائية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما صرح 29% إلى أن التحول إلى شراء المركبات الكهربائية سيكون له بالغ الأثر في الحد من الانبعاثات التي تطلقها السيارات التي تعمل بالوقود سواء بالبنزين أو الديزل.
يأتي هذا في سياق تشجيع المملكة على شراء السيارات الكهربائية، ضمن خطة تستهدف إلى وجود ما لا يقل عن 30% من المركبات الكهربائية في مدينة الرياض والتي يبلغ عدد سكانها 8 مليون، وذلك بحلول عام 2030، وتستهدف تلك الخطة خفض انبعاثات الكربون والأضرار البيئية إلى النصف خلال 9 السنوات المُقبلة.
تشمل خطة السعودية في التحول إلى 30% من السيارات الكهربائية من خلال خطة موضوعة وعدة عوامل تُزيد الوعي بامتلاك السيارات الكهربائية، تشمل توفير المزيد من المعلومات حول تكالفي التشغيل، كذلك توفير 23% اعفاءات من الرسوم الحكومية، مع زيادة عدد محطات الشحن المتوزعة في أرجاء السعودية وفي مدينة الرياض خاصة إلى 33%.
وأظهر الاستطلاع إلى أنه على الرغم من انخفاض نسب السيارات الكهربائية والهجينة إلا أن هناك وعي وزيادة في الإقبال على شراء السيارات الكهربائية، وتبلغ نسبة السيارات الكهربائية والهجينة حتى الآن 3% فقط من مبيعات السيارات الجديدة في المملكة خلال عام 2020، والذي تعمل المملكة على زيادته حتى يصل إلى 30% في عام 2030.
كما يُظهر الاستطلاع الذي أجراه كيرني أن عدد 80% من المركبات الموجودة في السعودية تعمل بالغاز، كما أن غالبية المواطنين يملكون سيارة واحدة على الأقل تعمل بالبنزين.
في الوقت الذي تحاول فيه السعودية تقليل حصتها من الانبعاثات وبصمتها الكربونية على الكوكب، تسعى العديد من الدول الأخرى إلى زيادة عدد المركبات الكهربائية خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود ونقصه في السوق، بالإضافة إلى أضراره البالغة على المناخ.
فالصين من الدول التي تسعى لزيادة حصتها في المركبات الكهربائية إلى 25% من مبيعات السيارات الجديدة وذلك بحلول عام 2025/ كذلك بريطانيا هي الأخرى تسعى لإنهاء مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود عام 2030 خاصة مع زيادة أزمات الوقود لديها.