استطلاع: نصف سائقي سيارات الفان والشاحنات الثقيلة من النساء
تناقص قيادة الرجال لسيارة الفان لأن ما يقرب من نصف السائقين هم الآن من النساء
أظهر استطلاع للرأي في الممكلة المتحدة أن ما يقرب من نصف أولئك الذين يجلسون خلف عجلة القيادة لسيارات الفان والشاحنات الثقلية في الوقت الحاضر هم من الإناث الذين تجذبهم ثقافة أكثر تفهماً في المهن، وهي نسبة وصلت إلى 43%.
شعر ثلثهم أن مجتمع قيادة الشاحنات المكون من عمال البناء والكهربائيين والنجارين وغيرهم كان أكثر ترحيبا بالسائقات من النساء قبل 25 عاما.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأم أوريليا ميكين، 43 عاماً، من بروملي، جنوب لندن، تقوم بتسليم البالونات في سيارة مرسيدس سبرينتر كهربائية.
قالت: "لقد لاحظت وجود عدد أكبر من النساء تعمل على شاحنات صغيرة وأتحدث مع الكثير من صاحبات الأعمال، لذلك لم أتفاجأ بوجود العديد من النساء خلف عجلة قيادة شاحنة، ليبدو الأمر وكأنه جزء عادي من المجتمع."
قال تقرير مرسيدس-بنز فانز إن النساء يتركن وراءهن الصورة النمطية لقيادة الشاحنات، قالت سارة بالفريمان، من مرسيدس فانز: "الصورة القديمة لسائق الشاحنة تتغير إلى شيء يمثل حقاً الأشخاص في مجتمع قيادة الشاحنات."
ثلث المركبات التجارية الآن مملوكة لسائقات، ويعد هذا نتيجة طبيعية لتطور المجتمعات ودخول المرأة للعديد من المجالات، فوفق لدراسة أجريت عام 2017 كان كانت هناك زيادة بنسبة 29% في طلبات الإناث للحصول على تراخيص المركبات الثقيلة.
مما أدى إلى أن 32% من مشتري الشاحنات أصبحوا الآن من الإناث، لذلك، من الواضح أن الصورة النمطية "لرجل الشاحنة البيضاء" تتلاشى، وتصل النسبة في 2022 إلى 43%.
تقرير روب هال، ميل أون لاين، يقول "قد يتعين تغيير مصطلح رجل فان أبيض قريباً لأن عدداً أكبر من النساء يشترون مركبات تجارية أكثر من أي وقت مضى".
وقال إن النساء يشكلن الآن 32% من جميع مالكي الشاحنات، ويختلف تنوع أولئك الذين يقودون المركبات التجارية اختلافاً كبيراً عما توحي به القوالب النمطية.
ارتفعت رخص القيادة النسائية لتشغيل بعض من أثقل المركبات على الطريق بنسبة 29% في السنوات الثلاث الماضية، مما أدى إلى تغيير العديد من المفاهيم الخاطئة التي قد تكون لديك حول أولئك الذين يقودون الشاحنات البيضاء في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
قالت Auto Trader، أكبر منصة لإدراج السيارات والمركبات في المملكة المتحدة، إن الصورة النمطية لرجل الشاحنة الأبيض كانت مهددة بشكل كبير الآن بعد أن وسعت الشاحنة نطاق جاذبيتها لمجموعة من الأنشطة المهنية والترفيهية.
لكن التحول في تقسيم الملكية حسب الجنس هو الذي سيفاجئ الكثيرين، حيث يتطلع المزيد من النساء للجلوس خلف عجلة قيادة سيارات فورد ترانسيت ومرسيدس بينز سبرينتر في جميع أنحاء المملكة المتحدة.