الإعلان عن ممر شحن وسكك حديد تربط الإمارات والسعودية وأمريكا والهند
يأمل المسؤولون أن تؤدي صفقة البنية التحتية هذه إلى تقليل أوقات الشحن والتكلفة واستخدام الديزل وجعل التجارة أسرع وأرخص
تم الإعلان عن ممر جديد للشحن والسكك الحديدية يربط بين الإمارات العربية المتحدة والهند والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
حيث قال المسؤولون إنهم يأملون أن تؤدي صفقة البنية التحتية هذه إلى تقليل أوقات الشحن والتكلفة واستخدام الديزل وجعل التجارة أسرع وأرخص.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فقد أعلن زعماء العالم عن اتفاق متعدد الجنسيات لإنشاء سكك الحديدية وموانئ جديدة من شأنها أن تربط بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا وذلك يوم أمس السبت على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
الإعلان عن ممر شحن وسكك حديد تربط الإمارات والسعودية وأمريكا والهند
يهدف إنشاء ممر الشحن الجديد والسكك الحديدية إلى تعزيز الاتصال والتكامل بشكل كبير بين البلدان المشاركة وسيتألف من مسارين مختلفين. الممر الشرقي الذي يربط الهند بالخليج العربي، والممر الشمالي الذي يربط الخليج العربي بأوروبا.
وستعمل ممرات العبور من السفن إلى السكك الحديدية عبر الحدود على تقليل تكاليف الشحن عبر الشبكة وتسهيل التجارة في السلع والخدمات من وإلى وبين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند وأوروبا.
وسيقوم المشاركون أيضاً بتقييم إمكانات صادرات الكهرباء والهيدروجين النظيف لتعزيز سلاسل التوريد والاتصال الإقليمية كجزء من الجهود المشتركة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة ودمج الحفاظ على البيئة في المبادرة.
ويعكس تعاون دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المبادرة جهود الدولة لتعزيز شراكاتها الدولية والمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام، خاصة قبل استضافتها لمؤتمر المناخ COP28 المقبل في نوفمبر المقبل.
ويتطلع المشاركون إلى العمل معاً لإنشاء هيئات تنسيقية تعالج مجموعة من الشؤون الفنية والمالية والقانونية والتنظيمية. وفي الفترة المقبلة، سيجتمع المشاركون أيضاً لتطوير تصميم وتنفيذ شبكة النقل.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المشروع يهدف إلى ربط دول الشرق الأوسط بالسكك الحديدية وربطها بالهند عن طريق الموانئ، مما يساعد على تدفق الطاقة والتجارة من الخليج إلى أوروبا، وذلك من خلال خفض أوقات الشحن والتكاليف واستخدام الوقود.
ومن المقرر أن يوقع الاتحاد الأوروبي والهند والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وشركاء آخرين في مجموعة العشرين مذكرة تفاهم بشأن الصفقة.
حيث يعتقد المسؤولون أن ربط هذه المناطق الرئيسية يمثل فرصة هائلة لازدهار التجارة والشحن بين تلك البلاد في وقت أقل وأسعار أرخص. لكن حتى الآن لم تتوفر تفاصيل فورية عن قيمة الصفقة.
وقال جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، للصحفيين في القمة السنوية للاتحاد الأوروبي في نيودلهي، إن الصفقة ستفيد الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل في المنطقة، وتتيح للشرق الأوسط القيام بدور حاسم في التجارة العالمية.