الإمارات تسجل رقماً قياسياً عالمياً في كتابة اسمها بالقوارب
تم نقل أكثر من 50 قارباً من المراسي الواقعة في أبوظبي، وجزيرة ياس، وكذلك من قصر الإمارات إلى جزيرة اللولو لتشكيل الاختصار
تم إيقاف أكثر من 50 قارباً في جزيرة اللولو في أبو ظبي مؤخراً لتشكل الاسم المختصر "الإمارات العربية المتحدة" مما ساعد الدولة على تحقيق لقب جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتضمنت مجموعة القوارب مجموعة متنوعة من السفن، بدءاً من قوارب الرياضات المائية وقوارب الصيد إلى الطوافات والقوارب البحرية من نادي الكابتن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الإمارات تسجل رقم قياسي عالمي في كتابة اسمها بالقوارب
احتفالاً بالذكرى الـ 52 لليوم الوطني الإماراتي فكر أعضاء نادي القوارب في البداية بفكرة تتمحور حول إحياء ذكرى اليوم بطريقة جديدة.
وقال بشار مهيار، مدير التسويق في نادي الكابتن : "ركزنا على وضع خطة احتفالية طويلة المدى لدولة الإمارات العربية المتحدة، لقد استخدمنا الرقم 52 من خلال استخدام العدد الدقيق للقوارب لإنشاء الاختصار لاسم دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وقال مهيار، واصفاً الحدث، إنه في حوالي الساعة الواحدة صباحاً، تم تجهيز القوارب للنقل. وتم نقلهم من المراسي الواقعة في أبوظبي، جزيرة ياس، وكذلك من قصر الإمارات إلى جزيرة اللولو الواقعة قبالة ساحل أبوظبي.
وقال: "لقد قمنا أيضاً بتنظيم حفل شواء كبير ليستمتع به الفريق بأكمله قبل أن نبدأ العمل. ومع بزوغ الفجر، عاد الناس إلى روح العمل. بدأنا في إيقاف القوارب في حوالي الساعة 6 صباحاً. لقد شكلنا الخطوط الرأسية الأولى للأحرف "U" و"A" و"E" ثم ملأنا الفجوات مع تقدمنا".
وأضاف: "لقد تأكدنا من إعداد جميع المراسي والمعدات اللازمة. وأضاف المغترب الأردني: "للتحضير لمحاولة الرقم القياسي، كان لدينا طائرات بدون طيار ومصورين على أهبة الاستعداد، إلى جانب محترفين ماهرين لقياس الأبعاد".
7 ساعات ونصف لاسم الإمارات
من الواضح أن محاولة تحقيق الرقم القياسي التي استغرقت سبع ساعات ونصف الساعة استلزمت العديد من التحديات على طول الطريق.
يبلغ عرض الشاشة 380 متراً وارتفاعها 155 متراً. كان التحدي الأساسي هو تثبيت هذه القوارب الـ 52. استغرق الأمر 64 قبطاناً لتنفيذ ذلك، وكان أربعة إلى خمسة قباطنة يعملون على متن قارب في كل مرة.
استغرق الأمر ما يقرب من 20 إلى 30 دقيقة لتأمين كل قارب في موقعه. كان يجب التأكد من بقاء القوارب ثابتة. لكي تظل في صف واحد، يجب أيضاً أن تكون الأشياء المجاورة مستقرة. اتبعت هذه العملية إجراءً محدداً.
يسلط مهيار الضوء على أن ركن السيارة عادة ما يعني بقاءها في مكانها، إلا أن رسو القارب ينطوي على عوامل عديدة لا تجعله ثابتاً مثل السيارات.
كانت المشكلة هي عدم وجود رصيف للمراكب الصغيرة أو مرسى حيث يمكن ركن السيارة. وفي البحر لم يكن هناك شيء يمسك القوارب.
كان يجب التأكد من أن الخطوط ظلت مستقيمة، فقال: "لدينا مرساة ذات أربع نقاط، مرسيتان من الأمام والخلف للمراكب حتى تبقى المراكب في مكانها. المهمة المطلوب إنجازها وفقاً للحسابات الدقيقة المقدمة والمصرح بها من موسوعة غينيس للأرقام القياسية".