الإمارات: غرامة 500 درهم لعدم إفساح المجال للمشاة
أطلقت السلطات الإماراتية حملة جديدة لتعزيز القيادة الآمنة وحث سائقي السيارات على إعطاء الأولوية للمشاة أثناء عبور الطرق للحد من حوادث الدهس.
وأطلقت وزارة الداخلية ممثلة في المجلس الاتحادي للمرور، أول حملة توعية مرورية لعام 2022 تحت شعار "حماية المشاة والسائقين من حوادث الدهس" لتعزيز الوعي المروري لمستخدمي الطرق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتهدف تلك الحملة التي ستستمر 3 أشهر، والتي بدأت في 1 فبراير، إلى تذكير سائقي السيارات بضرورة الالتزام بقواعد المرور وإعطاء الأولوية للمشاة الذين يستخدمون ممرات المشاة لضمان سلامة الجميع.
وقال اللواء المستشار العام المهندس محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، رئيس المجلس الاتحادي للمرور، أن هذا جزء من سلسلة الحملات الكبرى التي تقوم بها وزارة الداخلية هذا العام على مستوى الدولة.
وأوضح الزفين أن "هذه الحملات تهدف إلى نشر ثقافة الوعي المروري والالتزام بأنظمة المرور التي تضمن سلامة المشاة على الطرقات للحد من حوادث الدهس والإصابات والوفيات".
وأوضح الزفين أن سلامة المشاة على الطرق هي مسؤولية مشتركة بين مستخدمي الطريق والمشاة، وللمستخدمين دور رئيسي في تحقيق السلامة من خلال توخي الحذر والاهتمام وإعطاء الأولوية للمشاة للعبور بأمان.
وأكدت سلطات المرور أن السائقين يجب أن يكونوا متسامحين وأن يفسحوا المجال للمشاة عندما يكون ذلك آمنًا للقيام بذلك عند المعابر غير الخاضعة للرقابة وبالقرب من المدارس والمؤسسات التعليمية.
ووفقًا للسلطات، يجب على السائقين أيضًا الامتثال لإشارات المرور والقيادة بسرعات مناسبة، والتي قد تكون أقل بكثير من الحد الأقصى للسرعة في محيط المشاة والمعابر.
يعتبر عدم إفساح المجال للمشاة غرامة قدرها 500 درهم وست نقاط سوداء.
كما تم تحذير السكان من المشي لمسافات طويلة، وبدلاً من ذلك طُلب منهم استخدام جسور المشاة ومعابر الحمار الوحشي المخصصة لعبور المشاة.
وكانت شرطة أبوظبي قالت في وقت سابق إن العبور من مناطق غير محددة على الطريق أمر خطير وأحد الأسباب الرئيسية لحوادث الدهس.