الاتحاد الأوروبي يؤجل التصويت على حظر ICE بسبب مخاوف فقدان الوظائف
- تاريخ النشر: الأحد، 05 مارس 2023
- مقالات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي يؤجل تعريفات السيارات الكهربائية الصينية
- الاتحاد الأوروبي يعلن موعد حظر هذه السيارات
- الاتحاد الأوروبي يحظر طلاء الكروم بسبب مخاوف من السرطان
أرجأ الاتحاد الأوروبي تصويتًا رئيسيًا يحظر السماح ببيع المركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي بعد أن أعربت ألمانيا عن مخاوفها بشأن خطة الاتحاد للتحول إلى عصر السيارات الكهربائية.
الاتحاد الأوروبي يؤجل التصويت على حظر ICE
والقضية المحددة هي كيفية تأثير الحظر على صناعة السيارات واستخدام الوقود الإلكتروني في المركبات بعد عام 2035.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكان القصد من التصويت أن يكون موافقة روتينية على اتفاق توصل إليه الاتحاد الأوروبي العام الماضي لحظر مركبات الوقود الأحفوري الجديدة بدءًا من عام 2035.
ومع ذلك، جاء التأخير بسبب مخاوف من امتناع ألمانيا عن التصويت، مما قد يؤدي إلى عرقلة الخطط الخضراء للاتحاد الأوروبي.
ويعد القضاء على انبعاثات النقل المعتمدة على الكربون جزءًا أساسيًا من أهداف الاتحاد الأوروبي لتقليل غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55 في المائة هذا العقد وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن التأثير على صناعة السيارات في أثناء انتقالها إلى تصنيع السيارات الكهربائية.
وتم إدراك هذه المخاوف الشهر الماضي عندما أعلنت شركة فورد أنها ستلغي حوالي 3800 وظيفة في جميع أنحاء أوروبا، مع توقع أن يكون العمال في ألمانيا والمملكة المتحدة هم الأكثر cتضررًا.
ومع ذلك، فإن سن تشريع للوقود الإلكتروني ICE لا يعالج تخفيض الوظائف في إنتاج المركبات، حيث إنه يوفر فقط طريقة للمضي قدمًا للتشغيل المستمر لمركبات الاحتراق الداخلي الحالية.
بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يكون أي تشريع دقيقًا مع وجود ثغرات فنية.
ويمكن تفسير التعريف الحالي للوقود الإلكتروني ليشمل الوقود الأحفوري الذي يتم تكريره باستخدام الكهرباء المتجددة، وليس فقط الوقود المنتج من المصادر الحيوية أو الاصطناعية.
أما بالنسبة للوقود الحيوي والاصطناعي، فهو حاليًا أكثر تكلفة في الإنتاج من الوقود من المصادر التقليدية.
ولهذه الأسباب، يشك الكثير من الناس في أن الوقود الإلكتروني يقدم حلاً قابلاً للتطبيق أو يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية نقل شاملة.
ويعتقدون أن الاستثناءات الخاصة بالوقود الأحفوري والوقود الإلكتروني يجب أن تقتصر على الطيران والشحن، حيث يصعب إزالة الكربون منها.
ومع ذلك، فإن بعض المسؤولين في الاتحاد الأوروبي متفائلون بإمكانية التوصل إلى حل وسط.
وحاليًا، يبحث مسؤولو الاتحاد الأوروبي والألمان عن خيارات للسماح باستخدام الوقود الإلكتروني بعد عام 2035، وكانت هناك إشارات في برلين هذا الأسبوع على أن الحكومة الألمانية منفتحة على حل وسط من شأنه أن يسمح بالمضي قدمًا في التخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي.