البحرين تحث الركاب الذين يعبرون جسر الملك فهد على الالتزام باللوائح
يتعين على الركاب المسافرين عبر جسر الملك فهد في كلا الاتجاهين الحصول على المستندات المطلوبة والالتزام باللوائح
قالت السلطات في دولة البحرين إنه يتعين على الركاب المسافرين عبر جسر الملك فهد في كلا الاتجاهين الحصول على المستندات المطلوبة والالتزام باللوائح التي تفرضها السلطات التي تدير الشريان الاستراتيجي.
وأجرت هيئة جسر الملك فهد المكالمة بسبب الكثافة السكانية العالية على الجسر خلال عيد الأضحى، مما قد يعيق حركة المرور أو يعطل حارات العبور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مستندات عبور جسر الملك فهد في البحرين
قال بيان لمركز الملك فهد للملكية الفكرية، إنه يتعين على المواطنين البحرينيين إحضار بطاقات الهوية الأصلية، التي لا تقل صلاحيتها عن ثلاثة أشهر، أو حمل جواز سفر، مع صلاحية لا تقل عن 3 أشهر.
يجب أن يكون للعمال المنزليين المرافقين للمواطنين البحرينيين تصاريح إقامة سارية المفعول، وجوازات سفر سارية، ويجب الحصول على تأشيرات الخروج والعودة، بالإضافة إلى التأمين الطبي عند دخول المملكة العربية السعودية.
على المقيمين الراغبين في السفر بين البحرين والمملكة العربية السعودية حمل تصريح إقامة ساري المفعول وجواز سفر، بشرط ألا تقل صلاحيته عن ستة أشهر، وإصدار تأشيرة خروج وعودة إلكتروني.
يجب على جميع الركاب حمل وثائق المركبة التي يسافرون بها عند عبور الجسر. وتشمل هذه رخصة قيادة سارية المفعول لسائق السيارة، أو شهادة ملكية مركبة سارية (نموذج)، أو شهادة تفويض من المالك الأصلي للسيارة مصدقة من السلطات المختصة.
جسر الملك فهد
يذكر أن جسر الملك فهد عبارة عن سلسلة طويلة بطول 25 كم (15.5 ميل) من الجسور التي تربط الخبر بالمملكة العربية السعودية والجسرة في البحرين.
ترتكز جسورها الخمسة على 536 برجاً خرسانياً، مع سبعة سدود في المياه الضحلة للخليج. تم تحويل أحد السدود المعروفة باسم الجزيرة الوسطى (الجزيرة الوسطى) إلى جزيرة صناعية كبيرة بها مرافق الجمارك والهجرة ومسجد وحدائق ومطاعم للوجبات السريعة. جزيرة أخرى في نهاية الجسر تابعة للبحرين وتعرف ببساطة باسم أم النعسان.
يمتد جسر الملك فهد على مساحات طويلة من البحر والأراضي المستصلحة.
كانت فكرة بناء جسر يربط البحرين بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية مغرية للمملكتين لأجيال.
بدأ مشروع بناء الجسر خلال زيارة رسمية للبحرين في عام 1954 قام بها الملك سعود ورغبته في رعاية وتعزيز الروابط بين البلدين.
بعد إعلان استقلال البحرين، ترأس الأمير فهد بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي آنذاك، وفداً رفيع المستوى إلى البحرين. في ختام الزيارة، قال فهد إن المملكة العربية السعودية مهتمة بشكل جدي ببناء جسر بري يربط بين البلدين.
في عام 1965، بدأت خطط تشييد الجسر تتبلور رسمياً عندما قام الشيخ خليفة بن سليمان آل خليفة، رئيس وزراء البحرين، بزيارة مجاملة للملك فيصل حيث أعرب الملك حينها عن رغبته في المضي قدماً.
بعد ذلك، تغيرت البحرين، التي كانت تسير على اليسار، إلى القيادة على اليمين في عام 1967. كان هذا لجعلها تتماشى مع الدول المجاورة.
استندت فكرة إنشاء الجسر في الأصل على تحسين الروابط الثقافية والاجتماعية بين المملكة العربية السعودية والبحرين.