الجار المزعج.. مسنة تتلف سيارات الجيران مرارًا والسبب مجهول
تعرضت سيارات تخص زوجين مسنين في مقاطعة إسكس البريطانية لتخريب متعمد من قبل امرأة مجهولة
لسنوات اشتهرت لعبة الجار المزعج الذي يقوم بمضايقة الجيران، لكن هذه المرة الجار المزعج هو سيدة مسنة تقوم بإتلاف سيارات جيرانها عدة مرات، دون معرفة السبب.
في سلسلة من الأحداث الغريبة والمتصاعدة، تعرضت سيارات تخص زوجين مسنين في مقاطعة إسكس البريطانية لتخريب متعمد من قبل امرأة مجهولة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الجار المزعج.. مسنة تتلف سيارات الجيران مرارًا والسبب مجهول
بدأت القصة عندما قامت سيدة مسنة، ترتدي غطاء رأس، بسكب مادة مزيلة للطلاء على سيارات زوجين من الجيران، مما ألحق بها أضرارًا جسيمة.
الزوجان المسنان، اللذان لا يعرفان سبب استهدافهما، لم يكونا يتوقعان أن هذه البداية كانت مجرد إشارة لما هو قادم.
بعد مرور عدة أشهر، عادت المرأة لتستهدف سياراتهما مرة أخرى، ولكن هذه المرة تركت مفاجأة كريهة الرائحة، مما زاد من حيرة وقلق الزوجين.
الشرطة تحقق
تُعرف أعمال التخريب بتجاوزها الحدود في بعض الأحيان، ولكن ما فعلته هذه المرأة المسنة تجاوز كل التوقعات. الشرطة لا تزال تحقق في الحادث، وتسعى للتعرف على هوية المرأة وكشف دوافعها.
إتلاف متعمد ومتكرر لطلاء سيارات الجيران
فوجئ الزوجان البالغان من العمر 81 عامًا بأن سيارتيهما، وهما سيارة سكودا ييتي الرياضية متعددة الاستخدامات وسيارة رينو جراند سينيك العائلية، قد تعرضتا لتخريب شديد أثناء ركنها في ممر منزلهما.
تم سكب مزيل الطلاء على سيارتيهما، مما أدى إلى تلف شديد لطلاءهما الخارجي. بالإضافة إلى ذلك، تم رش أجزاء من السيارتين بطلاء أسود، وتم حقن رغوة عازلة بالقوة داخل أنابيب العادم. كان التلف شديدًا لدرجة أنه تم اعتبار السيارتين غير قابلتين للإصلاح تمامًا.
بعد فترة، حصلت الشرطة على تسجيلات من كاميرات المراقبة. أظهرت التسجيلات شخصًا يرتدي غطاء رأس، يبدو أنه امرأة كبيرة في السن، وهي تقوم بفعلتها.
لكن بالرغم من وجود هذه التسجيلات، لم تتمكن الشرطة من معرفة هوية هذه المرأة، كما ذكرت صحيفة مترو. الزوجان ما زالا لا يعرفان لماذا تم استهدافهما بالتحديد.
إزعاج جديد
بعد عدة أشهر، حدثت واقعة أخرى. عندما عاد الزوجان من إجازة، وجدوا شيئًا مقززًا في صندوق بريدهم. شخص ما وضع مادة تشبه السماد في صندوق البريد، وقام أيضًا بلصق مفتاح في قفل باب منزلهم. لكن لحسن الحظ، لم يتم المساس بسيارتهم الميني رودستر هذه المرة.
كاميرا المراقبة الموجودة عند باب منزل الزوجين سجلت وجه نفس المرأة التي قامت بتخريب ممتلكاتهم في المرة الأولى.
ابنة الزوجين، جولي جايف، وهي موسيقية، تخشى أن تكون هذه المرأة تعرف متى يسافر والداها، وكأنها تراقب متى يتركون المنزل فارغًا.
نشر صور السيدة المسنة
لإيقاف هذا التخريب الغريب، نشرت الشرطة صورة للمرأة المشتبه بها، وقالت إنهم يريدون التحدث معها. يأملون أن يتمكنوا من حل هذه القضية قريبًا، وأن يعرفوا لماذا تستهدف هذه المرأة المسنة، التي ترتدي قناعًا، هذين الزوجين المتقاعدين.