الدراجات الكهربائية تنضم إلى أسطول الإسعاف في مصر
تبذل مصر جهودًا كبيرة لتحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في العديد من القطاعات، بما في ذلك النقل.
قال وزير الصحة المصرية بالإنابة خالد عبد الغفار، إن الدراجات البخارية الكهربائية الصديقة للبيئة انضمت إلى أسطول منظمة الإسعاف المصرية للاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين حتى وصول سيارات الإسعاف التقليدية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، في بيان، إن دراجات الإسعاف هي أحدث خدمة تقدمها منظمة الإسعاف المصرية للجمهور، مضيفًا أن سرعتها العالية وصغر حجمها تمكنها من المرور عبر الأزقة الضيقة لتقديم المساعدة للمصابين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشار إلى أن دراجات الإسعاف البخارية مزودة بأطقم إسعافات أولية وستساعد الجرحى حتى وصول سيارات الإسعاف.
تستقبل منظمة الإسعاف المصرية EAO مكالمات الطوارئ على مدار الساعة على رقم الهاتف 123.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن السكوتر الكهربائي يمكن أن يتجاوز 100 كيلومتر بشحنة بطارية كاملة ولا يوجد أي انبعاثات كربونية.
قال محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية EAO ، إن إطلاق سكوتر الإسعاف الإلكتروني يلبي جهود الدولة المصرية الدؤوبة لحماية البيئة، وهو هدف مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) المقرر استضافته في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر في شهر نوفمبر.
وأشار الرئيس إلى أن التوسع في خدمات الإسعاف سيتم تقديمه في COP27.
وأوضح أن الجهاز حقق طفرة في الاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال بناء 77 محطة طاقة شمسية في عدد من فروعه على مستوى الجمهورية في إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
تبذل مصر جهودًا كبيرة لتحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في العديد من القطاعات، بما في ذلك النقل.
في سبتمبر الماضي، توصلت وزارة الصحة المصرية ومرسيدس-بنز إلى اتفاقية تزود بموجبها شركة السيارات الألمانية العملاقة مصر بـ 2510 سيارة إسعاف وعيادات متنقلة بأكثر من 3 مليارات جنيه مصري (190 مليون دولار)، والتي ستعمل بمحركات صديقة للبيئة.
في يونيو 2022، وجه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي هيئة الطيران المدني بالتعاقد مع هيئة قناة السويس لتصنيع ستة قوارب إسعاف بحرية في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء لخدمة قطاع السياحة والرحلات البحرية والأنشطة البحرية المختلفة.