الدراجات الكهربائية ستغزو شوارع بريطانيا خلال سنة
على الرغم من وفاة ثمانية ركاب على الأقل خلال هذا العام من حوادث متعلقة بالدراجات الكهربائية، إلا أن بريطانيا عازمة على إطلاقها على الطرق بشكل قانوني موسع خلال السنة المقبلة.
وحسب تقارير صحفية، تخضع حاليًا تلك الدراجات لتجربة محدودة في الأماكن العامة، حيث يمكن تأجيرها في لندن، وعدد قليل من مدن المقاطعات المختلفة، بينما يمكن للمالكين استخدامها على أراضيهم الخاصة فقط.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبسبب سعرها المتدني حيث يصل إلى 300 جنيه إسترليني، بدأت تظهر في شوارع البلاد بشكل مألوف، ولكن هناك دعاوي تطلب أن يكون لدى سائق تلك الدراجات رخصة قيادة مؤقتة على الأقل حتى يصدر قانون خاص بشأنها.
وحصب بيانات اقتصادية، ارتفعت مبيعات الدراجات الذكية بنسبة 71% وذلك بسبب جائحة كورونا، وصادرت الشرطة الآلاف من الدراجات والتي استخدامها على الطرق بشكل غير قانوني.
وحسب بيان الشرطة، أي شخض يركب هذه الدراجات في الشوارع سيواجه غرامة قدرها 300 جنيه استرليني ومصادرة المركبة.
ولكن هناك مصدر حكومي أعلن لجريدة "ميرور" أن تقنين الدراجات الذكية سيتم خلال العام المقبل بشكل مؤكد وقطعي.
ومن المحتمل أن يكون للدراجات البخارية الذكية نفس قواعد الدراجات التقليدية، وسيتعين على مالكها استخدام الطرق المخصصة للدراجات، والسير على سرعة أقصاها 15 ميل في الساعة.
على الجانب الأخر، وحسب البيانات الرسمية للشرطة، لقى ثمانية أشخاص مصرعهم وإصابة 51 شخص في حوادث تتعلق بالدراجات البخارية الكهربائية.
وأعلنت وزارة النقل، أن التجربة مازالت قائمة على هذا النوع من الدراجات، وأكدت أن السلامة هي أول معيار لهذه التجربة.