الدوحة تصبح الوجهة الدولية رقم 45 للخطوط الجوية الجزائرية
- تاريخ النشر: الأربعاء، 17 أغسطس 2022
كبادرة رمزية لتسليط الضوء على تعزيز التعاون بين الجزائر وقطر
- مقالات ذات صلة
- الخطوط الجوية الدولية تعود إلى الصين بشكل جماعي
- الخطوط الجوية الصينية توسع رحلاتها الدولية
- ديبيكا بادوكون تصبح سفيرة عالمية للخطوط الجوية القطرية
كبادرة رمزية لتسليط الضوء على تعزيز التعاون بين الجزائر وقطر، أعلنت شركة الطيران الوطنية الجزائرية الخطوط الجوية الجزائرية عن إطلاق خطها المباشر الجديد بين الجزائر العاصمة والدوحة عاصمة قطر.
فتح هذا الطريق يسهل التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وقطر، ويمثل الخط الجديد الوجهة الدولية الخامسة والأربعين للخطوط الجوية الجزائرية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واحتفل ياسين بن سليمان، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الجزائرية، بالإطلاق من خلال التعليق قائلًا: "يسعدني أن أعلن عن هذه الشراكة بين الخطوط الجوية الجزائرية ومطار حمد الدولي، برحلات مباشرة تربط الآن بين الجزائر العاصمة والدوحة. وهذا الخط الجديد مدفوع بالرغبة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين مع تمكين حركة الأفراد بين قطر والجزائر".
اعتبارًا من 18 أغسطس، ستشهد الشراكة الجديدة بين البلدين استخدام طائرة إيرباص A330-200 مع 18 مقعدًا في درجة الأعمال، و 14 مقعدًا في الدرجة السياحية الممتازة، و 219 مقعدًا في الدرجة السياحية.
وبسعة 251 راكباً، ستوفر الخطوط الجوية الجزائرية 1،004 رحلات أسبوعياً حيث تطير الشركة مرتين أسبوعياً إلى الدوحة.
بعد حصوله على وسام أفضل مطار في الشرق الأوسط والعالم من قبل سكاي تراكس، يتطلع مطار حمد الدولي في الدوحة إلى الهبوط الافتتاحي للخطوط الجوية الجزائرية.
قالت سوجاتا سوري، نائب رئيس الاستراتيجية والتطوير التجاري بالمطار: "يسعدنا أن نرحب بالخطوط الجوية الجزائرية في شبكتنا المتنامية في مطار حمد الدولي. مع الرحلات المباشرة إلى الدوحة، يمكن للمسافرين على الخطوط الجوية الجزائرية الآن الاستمتاع بمجموعة واسعة من عروض أسلوب الحياة والخدمات الحائزة على جوائز".
في حين أن إطلاق مسار جديد أمر مثير دائمًا، إلا أنه يثبت أنه خطوة استراتيجية تمامًا للخطوط الجوية الجزائرية حيث تعمل شركة الطيران في نفس الوقت على خطة إعادة الهيكلة الخاصة بها.
وتعاني الناقلة الجزائرية من عجز مالي كبير بعد أن نجت من مساعدة الخزينة العامة للدولة، واضطرت إلى إنشاء فروع إضافية من شأنها أن تسهم في تحقيق الدخل المطلوب حيث عملت أيضًا على تجديد أسطولها.