السعودية تحشد أسطول ضخم من الحافلات استعداداً لموسم الحج
تم تجهيز 18000 حافلة و 25000 سائق لموسم حج سلس
تسعى المملكة العربية السعودية دائماً إلى تيسير الحج من خلال توفير وسائل تنقل أكثر راحة، خاصة أنه من المتوقع أن يكون ذا الحجة أكثر الأيام ازدحاماً لطلبات النقل.
لذا أعلنت النقابة العامة للسيارات في المملكة العربية السعودية عن حشد قرابة 18 ألف حافلة و 25 ألف سائق استعداداً لموسم الحج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يتم تكليف هذا الأسطول الضخم بنقل الحجاج بكفاءة وعالية الجودة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة طوال موسم الحج.
وقال مازن بن محمود ثروت، مدير فرع النقابة بالمدينة المنورة، إن الخطة التشغيلية تركز على توفير النقل السلس والدقيق للحجاج من المنافذ الجوية والبرية.
كما أشار إلى أنه سيتم تنفيذ ذلك بناءً على طلبات التنقل الواردة عبر نظام متكامل وبالتنسيق مع جميع شركاء الخدمة التابعين لوزارة الحج والعمرة.
وأشار ثروت إلى أن نقل الحجاج من المدينة المنورة بدأ في 6 ذو القعدة، حيث انطلقت 26 حافلة باتجاه مكة المكرمة، مع زيادة تدفق الحجاج إلى المدينة المنورة، يزداد كذلك عدد وسائل النقل المستخدمة، حيث تم نقل ما يقرب من 700 حافلة أكثر من 30 ألف حاج إلى مكة حتى يوم الأربعاء الماضي.
من المتوقع وصول ذروة الوصول إلى المدينة المنورة في 25 ذو القعدة (14 يونيو)، بينما من المتوقع أن يكون ذو الحجة 5 (23 يونيو) هو أكثر الأيام ازدحاماً لطلبات النقل وهو الأمر الذي تستعد له النقابة العامة للسيارات لتوفير سبل نقل سهلة وغير مزدحمة ومريحة.
كذلك أكد ثروت على استمرار الجهود الميدانية والفنية لكافة الفرق النقابية في تلبية طلبات النقل اليومية بسهولة ويسر.
قامت السعودية أيضاً بتجهيز الطرق من أجل استقبال الحجاج، حيث قامت هيئة أعمال الصيانة بإصلاح وتحسين أكثر من 7000 كم من الطرق المؤدية إلى أماكن إقامة الشعائر المقدمة، وذلك من 11 ميناء حدودي.
تتنوع وسائل النقل التي تم توفيرها في السعودية لموسم حج سهل وسلس في التنقل،
فمن أكثر الطرق الملائمة لإتمام خطوات الحج ركوب مترو المشاعر المقدسية، تُعرف خدمة السكك الحديدية باسم "مترو الحج"، وتحتوي على قطارات حديثة مكيفة تنقل الحجاج بين الأماكن المقدسة في مكة المكرمة ومنى وجبل عرفات ومزدلفة.
السرعة هي ميزة كبيرة، في دقائق معدودة، يمكنك إكمال رحلة تستغرق ساعات سيراً على الأقدام.
نظراً للازدحام على طول طريق الحج، يمكن أن يكون المشي في الواقع أسرع وأكثر ملاءمة من السفر بالحافلات، توفر الحافلات راحة نسبية، لكنها يمكن أن تتعطل أو تعلق في حركة المرور لساعات متتالية.
يتطلب المشي مزيداً من الجهد ولكن يمكن أن يعزز تجربتك الروحية مع وجود الأرض المقدسة تحت قدميك ورفاقك الحجاج بجانبك.