السعودية تخطط لتحويل 30% من مركباتها إلى كهربائية بحلول 2030
- تاريخ النشر: الأحد، 24 أكتوبر 2021
- مقالات ذات صلة
- إنفاق 1.2 تريليون دولار على المركبات الكهربائية بحلول 2030
- «لكزس» تريد بيع مليون مركبة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030
- تحالف «نيسان-رينو-ميتسوبيشي» لإنتاج 35 مركبة كهربائية بحلول عام 2030
اتجاه عالمي لاستبدال السيارات الكهربائية بدلاً من سيارات الوقود لتقليل الانبعاثات وتخفيف التلوث البيئي، وتأتي المملكة العربية السعودية في قائمة تلك الدول التي تستهدف الاتجاه نحو السيارات الكهربائية من أجل حماية البيئة والحفاظ على المناخ.
حيث أعلن فهد الرشيد رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض أن المملكة تخطط إلى تحويل ما لا يقل عن 30% من السيارات في مدينة الرياض واستبدالها من سيارات تعمل بالوقود إلى سيارات كهربائية بحلول عام 2030، وذلك في محاولة للتقليل من الانبعاثات التي تسبب الاحتباس الحراري وتُشكل خطر على المناخ وعلى كوكب الأرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشف فهد الرشيد أن الهدف تم الإعلان عنه في بداية مؤتمر المناخ السعودي ضمن جزء من خطة سعودية تستهدف انبعاثات الكربون إلى النصف في مدينة الرياض، فالتحول إلى السيارات الكهربائية خلال الـ 9 سنوات المُقبل سيساهم في إنجاح تلك الخطة وتخفيض الانبعاثات القادمة من عوادم سيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري.
الرشيد صرح في مقابلة مع بلومبرغ أن السعودية تريد التأكد من تقليل بصمتها الكربونية والتأثير السلبي لانبعاثات الوقود على المناخ من خلال البحث عن أفضل الطرق للقيام بتلك الخطوة ومنها خطوة التخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري واستبدالها بالسيارات الكهربائية التي تعمل بالشحن.
لذا لتحقيق الهدف يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في المركبات الكهربائية منذ عدة سنوات وذلك ضمن منافسة شركة لوسيد موتورز مع كبرى الشركات العالمية مثل تسلا وهي من أشهر شركات إنتاج وتطوير السيارات الكهربائية في العالم.
كما أعلنت شركة إي في ميتالز جروب - EV Metals Group Plc الأسترالية عن مشروع في السعودية من أجل استثمار 3 مليارات دولار من أجل معالجة المعادن المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية.
كذلك تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أن السعودية ستتمكن من القضاء على انبعاثات الاحتباس الحراري داخل السعودية بشكلٍ تام بحلول عام 2060.
تقليل الانبعاثات هو اتجاه عالمي تتجه إليه الكثير من دول العالم من بينها الرياض، من خلال التخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالوقود واستبدالها بالسيارات الكهربائية، وتأتي على قائمة تلك الدول الصين التي تخطط لتحول 25% من سياراتها إلى كهربائية بحلول عام 2025.
كذلك بريطانيا التي تسعى إلى إنهاء مبيعات السيارات التي تعمل بالوقود من بنزين وديزل نهائيًا بحلول عام 2030، خاصة مع وجود أزمات متصاعدة بسبب نقص الوقود مما جعل هناك تشجيع على التوجه للسيارات الكهربائية وإنشاء المزيد من محطات الشحن وتوفير الخدمات اللوجيستية الخاصة بالسيارات الكهربائية.