السعودية تخفف قواعد التأشيرات السياحية لدول مجلس التعاون الخليجي
هذا الإعلان هو الأحدث في سلسلة من المبادرات التي تسعى لجذب الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي
قامت وزارة السياحة السعودية بتخفيف طلبات التأشيرات السياحية لجميع المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، مما سمح للزوار باستكشاف الوجهات المتنوعة في المملكة وأداء طقوس العمرة طوال العام.
يعد القرار جزءاً من استراتيجية وزارة السياحة الأوسع نطاقاً لتشجيع سكان دول مجلس التعاون الخليجي على زيارة الوجهات السياحية واستكشاف المواقع التراثية والتاريخية في المملكة العربية السعودية، كما يسمح للزوار بالمشاركة في الفعاليات السياحية والترفيهية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
#SaudiArabia Welcomes GCC Residents Without Requiring Specific Professions. pic.twitter.com/AoIjSX7EB5
— الهيئة السعودية للسياحة (@SaudiTourism) March 9, 2023
تخفيف قواعد التأشيرة السياحية لجذب السياح
وبحسب المملكة العربية السعودية، فإن إعلان الوزارة هو الأحدث في سلسلة من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى جذب السياح الإقليميين وتوفير المزيد من الأنشطة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفقاً لهيئة السياحة السعودية، يمكن تقديم المزيد من المعلومات وطلبات التأشيرة على Visit Saudi، وهو تطبيق جوال يتيح للمسافرين اكتشاف جميع الأحداث والمهرجانات الدولية والتجارب السياحية الملهمة.
يتيح تطبيق الهاتف المحمول أيضاً للسائحين الوصول إلى مناخ البلاد، والتنوع الطبيعي والثقافي، وكرم ضيافة الشعب السعودي.
في العام الماضي، أطلقت الهيئة منصة نسك، أول منصة رقمية متكاملة رسمية في المملكة العربية السعودية للحجاج والسياح لتخطيط رحلاتهم بسهولة.
أهداف السياحة السعودية
وفي الوقت نفسه، قدمت المملكة العربية السعودية تأشيرة سياحية في عام 2019 للمساعدة في تطوير ونمو صناعة السياحة في البلاد.
في يناير، أطلقت السعودية خدمة تأشيرة العبور، مما يسمح للزوار الذين يتوقفون في البلاد بدخول البلاد لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، وكذلك زيارة المواقع السياحية في المملكة.
استقبلت المملكة العربية السعودية 93 مليون زائر في عام 2022، وتهدف الدولة الآن إلى زيادة هذا العدد إلى 100 مليون زيارة وفقاً لاستراتيجيتها الوطنية للسياحة ورؤية 2030.
وتعتزم الحكومة استثمار ما يقرب من تريليون دولار في صناعة السياحة بحلول عام 2030 من أجل زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% مع خلق ما يصل إلى مليون فرصة عمل جديدة.
أنشأت المملكة العربية السعودية صندوقاً جديداً، في وقت سابق من هذا العام لتطوير بنية تحتية مستدامة لقطاعات السياحة والترفيه والثقافة والرياضة في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن هدف الصندوق هو تطوير وتوسيع فرص الاستثمار الأجنبي المباشر بأثر الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 7.5 مليار دولار (28 مليار ريال سعودي) بحلول عام 2045.
يأتي إنشاء الصندوق بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من قيام وزارة السياحة بتأسيس صندوق تنمية السياحة بقيمة 49 مليار دولار في عام 2020 لتحفيز النمو في جميع أنحاء الصناعة.
مبادرات السياحة الكبرى
على مدى السنوات القليلة المقبلة، تتوقع المملكة العربية السعودية فتح الأبواب أمام العديد من المشاريع التي تركز على السياحة، بما في ذلك نيوم والقدية وبوابة الدرعية ومنتزه الملك سلمان.
تم إطلاق مشروع نيوم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار في عام 2019، والمدينة المستقبلية قيد الإنشاء الآن، ومن المقرر افتتاح الوجهة الأولى، سندالة، للعمل في عام 2024، جميع مناطق نيوم الأخرى، بما في ذلك THE LINE و Trojena و Oxagon، هي أيضاً تحت التشيد.
قام صندوق الثروة في البلاد، صندوق الاستثمارات العامة، باستثمارات كبيرة في هذه المشاريع العملاقة، وفقاً لصندوق الاستثمارات العامة، تهدف المشاريع إلى تحفيز الاقتصاد، ومن المتوقع أن تمتد فوائدها إلى ما هو أبعد من قطاعي العقارات والبنية التحتية.
يتدفق زوار المملكة العربية السعودية على المعالم الثقافية التي تتراوح من موقع التراث العالمي لليونسكو، منطقة الطريف في الدرعية، إلى موقع الحِجر الأثري في العلا، كما سيزورون جدة التاريخية في الغرب والأحساء، أكبر واحة نخيل في العالم، في الشرق.