السعودية تدرس مشروع ربط الرياض بالمنطقة الشرقية بقطار سريع
من المتوقع أن يكون وقت السفر بين المنطقتين حوالي ساعة و 15 دقيقة
قال رئيس الهيئة العامة للنقل رميح بن محمد الرميح إن سلطات النقل في المملكة العربية السعودية تدرس حاليا القيام بمشروع يربط بين مدينة الرياض والمنطقة الشرقية باستخدام قطار سريع مماثل لقطار الحرمين من حيث السرعة.
حيث صرح من خلال قناة إحدي القنوات السعودية أن الفكرة يتم دراستها وكذلك تتوفر الاستراتيجية الخاصة بها، مع تأكيده أن هناك استكمال لدراسة المشروع من أجل طرحة على القطاع الخاص.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فهذا المشروع من المشارعي الهامة في ربط المناطق والمدن ببعضها البعض مثل قطار الحرمين والذي ظهر مدى أهميته في نقل المعتمرين والحجاج.
من المتوقع أن يكون وقت السفر بين المنطقتين حوالي ساعة و 15 دقيقة، وقال الرميح، خلال مقابلة مع القناة السعودية، إن التنقل بالمواصلات العامة له حوافز ودوافع، من بينها تكلفته المعقولة للغاية، وأعلن أن شهر يناير المقبل سيكون موعد دخول المرأة السعودية قيادة القطارات لأن هذه المهنة لا تقتصر على الرجال فقط.
وتعد المملكة من الدول الرائدة في هذه الخطوة التي تزيد من تمكين المرأة في جميع المجالات، قال إن البداية ستكون من قطار الحرمين، وأشار الرميح إلى أن مشاكل العديد من الطرق في الدولة ترجع إلى تداخل مهام وزارة النقل والبلديات.
تصل المسافة بين الرياض والمنطقة الشرقية إلى 43737 كم أو 27117 ميل، والتي تستغرق وقت حوالي 4.8 ساعات بسيارة تقود على متوسط سرعة 80 كم في الساعة وهي مسافة كبيرة يختصرها القطار إلى أقل من ساعتين.
القطارات السريعة في السعودية
تتميز القطارات في المملكة العربية السعودية بسرعتها الكبيرة وامتلاك التكنولوجيا الحديثة التي تجعلها سريعة وآمنة ومريحة في نفس الوقت.
القطار الكهربائي فائق السرعة من المتوقع أن يسير بسرعة تصل إلى 300، كيلومتر في الساعة مقارنة مع القطار الحالي الذي يعمل بالديزل والذي يبلغ 140 كيلومتراُ في الساعة والذي سيرتفع إلى 160 كيلومتر، قبل نهاية هذا العام.
وقال رئيس الهيئة السعودية للسكك الحديدية: "سيتم زيادة سرعة القطار الذي يعمل بالديزل إلى 180 كم / ساعة العام المقبل، مما يقلل وقت السفر الحالي إلى 3 ساعات/ وستكون الخدمة نسخة طبق الأصل من قطار الحرمين فائق السرعة وستمر عبر الهفوف في مرحلتها الأولى هدف إنشاء خط كهربائي آخر بين الرياض والخرج ".
وقال إن خط الركاب من الهفوف إلى العاصمة سيتكرر بنهاية العام الحالي معترفاً بأن وقت السفر الحالي بين المدينتين، والمقدر بنحو 4 ساعات، يرجع إلى عدم ازدواجية الخط، ووجود تقاطعات سوية مما يجبر القطارات على تخفيف سرعتها.
التحول للقطارات الكهربائية
فيما يتعلق بالخطط المستقبلية للاعتماد على الجر الكهربائي، قال: "لا تزال المملكة تمتلك قطارات تعمل بالديزل بينما يستخدم باقي العالم القطارات الكهربائية، لذلك لدينا خطط للذهاب بالكهرباء خاصة للسكك الحديدية بين المنطقة الشرقية والرياض والرياض ومنطقة -خرج.
تم تشغيل 8 قاطرات كهربائية جديدة مؤخراً وستتبعها 4 قاطرات جديدة في أقل من شهر، بهدف زيادة سرعة القطارات وتقليل وقت السفر.
وأضاف: "لدينا خطة توسع وتطوير شاملة لخدمات السكك الحديدية ستنتهي في غضون 25 عاماً، سيؤدي ذلك إلى تحديث نظام القطارات لتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين وإضافة إلى انتعاش الاقتصاد في البلاد".