السعودية تستضيف مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية
- تاريخ النشر: الخميس، 05 يناير 2023
بمشاركة أكثر من 200 متحدث من مختلف دول العالم
- مقالات ذات صلة
- «السعودية» تستضيف منتدى الطيران الدولي
- الخطوط الجوية القطرية تستضيف مؤتمر IATA المالي في قطر
- السعودية قد تستضيف سباق فورمولا1 في 2021
أعلنت السعودية انطلاق مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية يوم الثلاثاء المقبل ولمدة ثلاثة أيام في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض، وبمشاركة أكثر من 200 متحدث من مختلف دول العالم.
ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس) ، يناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات في قطاع التعدين، وتشمل التطورات الاقتصادية والبيئية العالمية التي تؤثر على صناعة المعادن في المنطقة، والممارسات البيئية والاجتماعية من حيث المنافسة وتكافؤ الفرص، ودور المملكة وريادتها على مستوى العالم في إمدادات الطاقة المتجددة، والشكل الذي ستكون عليه شركة تعدين المستقبل، والتطابق بين العرض والطلب ودور المنطقة في سد الفجوة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين السعودي خالد المديفر، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ، أن المؤتمر يعد منصة دولية شاملة، تُتيح الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين على مستوى العالم للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في منطقة التعدين الناشئة، والحديث حول كيفية بناء صناعة تعدينٍ مستدامة، والاطلاع على الإمكانات الجيولوجية الهائلة للمناطق المُستهدفة.
وأشار إلى أن المملكة تعمل على قيادة الإسهام في تطوير المنطقة التعدينية المتميزة التي تمتد من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا.
وبين أن هناك إجماعاً عالمياً يتوقع ارتفاعاً متزايداً في الطلب على المعادن بشكل عام والمعادن الإستراتيجية بشكل خاص، وذلك بسبب النمو في الهجرة إلى المراكز الحضرية، وزيادة عدد السكان، والنمو الاقتصادي العالمي، والأهم من ذلك الزيادة الكبيرة في الطلب من جراء التحول إلى الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، وتوجه الدول لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، مما سيولد طلباً قياسياً على المعادن الإستراتيجية لنشر طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وإنتاج السيارات الكهربائية، وبناء مشاريع توليد الطاقة المتجددة وتخزينها.
وأكد المديفر أن المملكة تمثل مصدراً رئيساً لتزايد الطلب المستقبلي على المعادن وسلاسل القيمة لها، نظراً لدخولها في مجال الصناعات الواعدة مثل الصناعات العسكرية الحديثة، وصناعات الأجهزة الإلكترونية، وصناعة السيارات الكهربائية، وكذلك بناء المدن الذكية والمستدامة مثل نيوم، والبحر الأحمر، وغيرها من المشاريع الكبرى.