السعودية تطلق شركة جديدة لتطوير مناطق وسط المدن في 12 مدينة
تهدف الشركة الجديدة إلى تحسين البنية التحتية وبناء شراكات مع القطاع الخاص
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق شركة وسط المدينة السعودية (SDC)، وهي شركة جديدة تهدف إلى بناء وتطوير مناطق وسط المدن وتطوير وجهات متعددة الاستخدامات في 12 مدينة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
تهدف الشركة السعودية الجديدة إلى العمل على تحسين البنية التحتية والطرق في العديد من مدن المملكة، مع القيام ببناء شراكات مع القطاع الخاص، من خلال خلق فرص جديدة في القطاعات الاقتصادية مثل تجارة التجزئة والسياحة والترفيه والإسكان والعمل على تطوير الطرق كجزء أساسي من الخطة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتشمل المدن الـ 12 التي يشملها مشروع التطوير من قبل الشركة السعودية هي المدينة المنورة، والخبر، والأحساء، وبريدة، ونجران، وجيزان، وحائل، والباحة، وعرعر، ومدينة الطائف، ودومة الجندل، ومدينة تبوك.
في بيان حديث قامت الشركة بالإعلان عنه قال إن الشركة الجديدة ستعمل على تطوير أكثر من 10 ملايين متر مربع من الأراضي في جميع المشاريع في المملكة، مع خلق وجهات مستمدة من الثقافة المحلية المتنوعة في المملكة العربية السعودية وتضم الزخارف المعمارية التقليدية المحببة ذات الطابع المميز للتعبير عن المملكة.
يهدف صندوق الاستثمارات السعودية العامة، وهو صندوق الثروة السيادية في البلاد، إلى زيادة فرص التجارة والاستثمار في مختلف المدن في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، حيث ستساعد المشاريع في خلق فرص عمل للمواطنين المحليين، بالإضافة إلى توطين المعرفة والخبرة لمساعدة رواد الأعمال على بدء أعمالهم والعمل على تطويرها وتوسيعها.
بموجب الاستراتيجية الخمسية التي أعلنها صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي، سيستثمر صندوق الثروة السعودي ما لا يقل عن 40 مليار دولار كل عام في المشاريع والاستثمارات المحلية، كما يساهم بمبلغ 320 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بشكل تراكمي من خلال شركات محفظته، ويزيد الأصول المدارة إلى أكثر من 1.07 دولار، tn، وخلق 1.8 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة في نهاية عام 2025.
كما سيركز صندوق الاستثمارات العامة السعودي على 13 قطاعاً كجزء من استراتيجيته المحلية الأساسية وتشكل تلك القطاعات قطاع الرعاية الصحية وقطاع المرافق ومصادر الطاقة المتجددة بالإضافة إلى طقاع الاتصالات والوسائط والتكنولوجيا ؛ الغذاء والزراعة؛ وقطاع السيارات، النقل والخدمات اللوجستية؛ العقارات؛ الفضاء الجوي والدفاع.
وفي الوقت نفسه، تمكنت المملكة العربية السعودية من تسجيل فائض في الميزانية بقيمة 21 مليار دولار خلال الربع الثاني، مما أدى إلى أن تصبح أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، كما أنها تعد من أسرع الاقتصادات نمواً هذا العام 2022 بين مجموعة العشرين.