السعودية تعلن اتفاقية لبناء 10 آلاف مركبة هيدروجينية سنوياً
أعلنت شركة نيوم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة هايزن موتورز الأمريكية المتخصصة في مجال التقنيات الهيدروجينية للسيارات تستهدف بناء خط إنتاج في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وينتظر بأن يُبنى خط إنتاج للسيارات الهيدروجينية في السعودية وهي أحد المشارع المستقبلية التي تبحث عنها المملكة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما كشفت المجموعة الحديثة للاستثمار الصناعي القابضة السعودية عن تفاصيل الاتفاق المبدئي بين شركة نيوم وشركة هايزن موتورز الأمريكية.
وينتظر بأن تصل الأطراف الثلاثة إلى اتفاق نهائي حول هذا المشروع والبدء في تنفيذه خلال 18 شهراً.
وينتظر بأن يتم تصنيع وإنتاج حوالي 10 آلاف مركبة تنطلق بالطاقة الهيدروجينية سنوياً من المصنع المستهدف بنائه في منطقة نيوم.
كما تطمح المملكة لتحويل هذه المنطقة إلى مركز عالمي لصناعة وتصدير المركبات الهيدروجينية للشرق الأوسط وكذلك للعديد من أسواق العالم.
وسينحصر عمل خط الإنتاج في نيوم على بناء وتصنيع شاحنات النقل الهيدروجينية، على أن تبني المملكة بالاتفاق مع شركائها في هذا المشروع، بنية تحتية خاصة بمحطات الشحن الهيدروجينية في نيوم بشكل مبدئي على أن يتم تعميم البنية التحطية الخاصة بالمحطات الهيدروجينية في مختلف أنحاء المملكة بعد ذلك لدعم هذا المشروع العملاق.
تقارير: خطط سعودية لإنشاء مصانع للسيارات الكهربائية في أراضي المملكة
يأتي ذلك بعد أن كشفت تقارير عن دراسة حكومة المملكة العربية السعودية لخطة إنشاء مصانع للسيارات الكهربائية في أراضيها خلال الفترة القريبة المقبلة.
وذكرت التقارير بأن الحكومة السعودية وظفت مستشارين منهم مجموعة بوسطن الاستشارية وذلك لاستكشاف الخيارات المتاحة التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
يأتي ذلك بعدما أشار متحدث باسم صندوق الاستثمارات العامة في السعودية بأن المملكة تتطلع إلى تنويع الموارد وليس الاعتماد على النفط فقط.
ولا تزال المملكة متحفظة حتى الآن في حديثها عن مصانع إنتاج السيارات الكهربائية المحتملة في البلاد.
الجدير بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي استحوذ على حصة صغيرة في شركة تسلا خلال عام 2018 قبل أن يبيعها في نهاية عام 2019.
وانتقل بعد ذلك صندوق الاستثمارات السعودية لإنفاق حوالي مليار دولار أمريكي أي ما يوازي تقريباً 3.75 مليار ريال سعودي في شركة لوسيد موتورز بالإضافة لمحادثات لإنشاء مصنع لها في جدة.
السعودية تتسلم أول سيارات هيدروجينية من هيونداي
الجدير بالذكر أن شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية الرائدة في مجال صناعة السيارات كشفت منذ أشهر عن تصدير أولى مركباتها الكهربائية التي تعمل بوقود الخلايات الهيدروجينية إلى المملكة العربية السعودية.
وأعلنت هيونداي عن تصديرها لسيارة "نيكسو" وحافلة "إليكسيتي" اللتين تعملان بوقود الخلايا الهيدروجينية إلى المملكة العربية السعودية لتفتتح بها هذا المجال مع المملكة.
ومن جانبها، أوضحت أرامكو السعودية عن استلامها للمركبات وذلك ضمن مذكرة تفاهم بينها وبين هيونداي.
وكان أرامكو قد وقعت مذكرة تفاهم مع هيونداي في منتصف عام 2019 وذلك رغبةً منها في توسيع توريد السيارات الكهربائية العاملة بوقود الخلايا الهيدروجينية في السعودية.
ويتوقع أن يتم استخدام سيارات نيكسو وإليكسيتي في مشاريع اختبارية مختلفة في السعودية.
ومن المعروف أن مدى حافلة إلكسيتي الكهربائية يصل إلى 430 كيلومتر تقريباً مع كل شحنة وهو ما سيفيد أرامكو في تحركاتها.
وأكدت شركة هيونداي أنها لن تتوقف عن التعاون مع السعودية عند هذا الأمر ولكن توريد مركبتي نيكسو وإليكسيتي ماهي إلى بداية حملة توسيع عمليات توريد السيارات الهيدروجينية والسيارات الصديقة للبيئة إلى السعودية وكذلك منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
تدشين مشاريع الطرق بحضور وزير النقل في المملكة
ومن ناحية أخرى، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية خلال شهر فبراير الماضي، عددًا من مشاريع الطرق بالمنطقة بحضور معالي وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
حيث اشتملت المشاريع على مشروع تقاطع المدينة الجامعية برفحاء ضمن مشروعات المجموعة الأولى بمنطقة الحدود الشمالية، بالإضافة إلى مشروع تقاطع جامعة الحدود الشمالية مع الطريق الرئيسي (عرعر – رفحاء).
وأثنى سموه على جهود وزارة النقل في تنفيذها العديد من مشروعات شبكة الطرق بكافة أنحاء المملكة، ومن ذلك منطقة الحدود الشمالية التي شهدت نقلات نوعية من حيث الكم والكيف وتم تنفيذها وفقًا لمواصفات هندسية قياسية تحقق كفاءة التشغيل والأداء وترتقي بمستوى السلامة والجودة وانسيابية الحركة على الطرق، وذلك وفقًا لأهداف ومبادرات رؤية المملكة حتى عام 2030 .
كما نوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم واهتمام لتنفيذ المشروعات التنموية في جميع المجالات خاصة قطاع النقل لينعم بها المواطن والمقيم في مختلف مناطق المملكة.
ومن جانبه أكد المهندس الجاسر أن الوزارة تحرص كل الحرص على إنجاز مشاريعها كافة بأعلى المواصفات الفنية وفق الجداول الزمنية المقررة لمراحل التنفيذ، وصولًا إلى استكمال المشاريع وتسليمها، انطلاقًا من الوعي بمميزات الموقع الاستراتيجي للحدود الشمالية وأثره إيجابيًا على دعم العمل اللوجستي من المملكة وإليها، وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمنطقة، هذا إلى جانب تنمية الحراك الاقتصادي عبر نقل البضائع والسلع.