السلطات الإيطالية تحقق في يخت سوبر قد يكون ملكًا للرئيس الروسي «بوتين»

مقالات ذات صلة

صور تظهر فخامة يخت الرئيس الروسي بتكلفة 73 مليون إسترليني

يخت مليونير إيطالي خارق تبلغ تكلفته 69 مليون دولار

«شهرزاد» يخت روسي مُصادر تبلغ قيمته 700 مليون دولار

تواصل السلطات الأوروبية مصادرة الأصول الفاخرة لمجموعة من الروس الأغنياء والذين تربطهم صلات بالرئيس فلاديمير بوتين، الآن، تم اكتشاف يخت فاخر يبلغ ارتفاعه 459 قدمًا في حوض بناء السفن في توسكان في إيطاليا، وتحقق السلطات في ما إذا كان لها أي علاقات مع الزعيم الروسي.

منذ هجوم روسيا على أوكرانيا، دأبت السلطات في جميع أنحاء العالم بفرض عقوبات على روسيا، ومن الإجراءات التي تم اتخاذها الاستيلاء على أصول المليارديرات الروس، حتى الآن، تم الاستيلاء على العديد من اليخوت الضخمة التي تعود ملكيتها لأصحاب الملايين من الروس، ويبدو أن سفينة جديدة تشير إلى أنه ربما يكون يخت بوتين الفاخر.

يعتقد العمال في حوض بناء السفن الإيطالي سي جروب في مارينا دي كارارا، وهي بلدة صغيرة على ساحل توسكان بإيطاليا، أن يختًا فاخرًا يبلغ ارتفاعه 459 قدمًا قد يكون يخت بوتين السري الفاخر، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.

يُزعم أن سفينة شهرزاد تقدر بحوالي 700 مليون دولار، وفقًا لسوبر يخت فانز، وهي واحدة من أكبر وأغلى اليخوت الفاخرة في العالم.

تم بناؤه بواسطة لورسن، ويتكون من طابقين لطائرات الهليكوبتر ومرصع بقباب الأقمار الصناعية، يبلغ طوله حوالي 459 قدمًا (140 مترًا) ويتم تشغيله بواسطة محركات MTU التي تجعله يسافر بسرعة قصوى تبلغ حوالي 19 عقدة (22 ميلاً في الساعة / 35 كم / ساعة).

لا يوجد تأكيد على من عمل في التصميم الخارجي لليخت السوبر المكون من خمسة طوابق، ولكن من المحتمل أن يكون المالك قد تعاون مع إسبين أوينو، الذي صمم معظم اليخوت الكبيرة الحديثة، بالنسبة للداخلية، تولى زوريتي تصميم اليخوت زمام الأمور.

يحتوي اليخت الفاخر على حوض سباحة بغطاء قابل للسحب يتحول إلى حلبة رقص، وصالة رياضية مجهزة بالكامل، وتركيبات مطلية بالذهب في الحمامات، من المقدر أن تستوعب حوالي 18 راكبا و 40 من أفراد الطاقم.

الملكية لم يتم تأكيدها بعد، ظل الغموض يكتنف السفينة منذ إطلاقها في عام 2020، ووفقًا للعمال، فإن شهرزاد محمية بإجراءات صارمة، بما في ذلك تغطية لوحة اسمها، يوجد أيضًا حاجز معدني يحمي جزئيًا السفينة من الرؤية العامة.

ومع ذلك، زعم قبطان السفينة، وهو بريطاني، أن السفينة لا تنتمي إلى بوتين وأن الرئيس الروسي لم تطأ قدمه أبدًا هذا اليخت، لكن ليلة الاثنين، ورد أنه لم يكن أمامه "خيار" سوى تقديم الوثائق التي تكشف عن ملكيته، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، وقال لمراسل من إحدى وسائل الإعلام: "ليس لدي أدنى شك في أن هذا سيخلص السفينة من كل الشائعات والتكهنات السلبية".