السيارات الصينية تتفوق على مبيعات لادا في روسيا خلال الربع الأول
- تاريخ النشر: الخميس، 06 أبريل 2023 | آخر تحديث: الجمعة، 07 أبريل 2023
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الروس اشتروا سيارات صينية في الربع الأول من عام 2023 أكثر من لادا
- مقالات ذات صلة
- ارتفاع غير طبيعي في مبيعات الموديل Y في الصين خلال الربع الأول
- مبيعات تسلا تتفوق على تويوتا في كاليفورنيا في الربع الثاني من 2023
- ارتفاع مبيعات سيارات مرسيدس بنز في الربع الأول من 2023
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الروس اشتروا سيارات صينية في الربع الأول من عام 2023 أكثر من لادا، السيارة الروسية الأكثر شعبية محلية الصنع، وهو دليل على وجود بكين المتزايد في الاقتصاد الروسي مع توجه شركات صناعة السيارات الغربية نحو الخروج.
السيارات الصينية تتفوق على مبيعات لادا في روسيا
وأدى نزوح شركات صناعة السيارات الغربية إلى تضييق الخيارات أمام المستهلكين الروس، الذين يتعين عليهم التعود على الأسعار المرتفعة والعلامات التجارية الصينية، مثل هافال، وشيري، وجيلي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وحسب ما ذكرته رويترز، في الفترة من يناير إلى مارس، تراجعت المبيعات الجديدة لسيارات الركاب والمركبات التجارية الخفيفة في روسيا بنسبة 44.7% لتصل إلى 153،477 مركبة.
وبناءً على البيانات التي نشرتها يوم الخميس رابطة الأعمال الأوروبية انخفضت مبيعات شهر مارس بنسبة 10.6% على أساس سنوي عند 48،414 سيارة.
واستنادا إلى حسابات رويترز، فإن 64483 من السيارات التي تم شراؤها في الربع الأول كانت صينية و 64240 سيارة لادا، أنتجتها شركة أفتوفاز، أكبر شركة لتصنيع السيارات في روسيا.
بينما تجاوزت حصة السوق لكل من العلامات التجارية الصينية ولادا 40% على التوالي.
وكانت صناعة السيارات الروسية تعتمد بشكل كبير على الاستثمار والمعدات والأجزاء من الخارج وتضررت بشدة من تداعيات العقوبات الغربية ونزوح شركات صناعة السيارات ردًا على إرسال موسكو لقوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، كما تراجعت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 59% في 2022.
واستحوذت الدولة الروسية على أصول من أمثال رينو ونيسان وتويوتا منذ ذلك الحين، مقابل رسوم رمزية.
وعلى صعيد متصل، انخفض إنتاج السيارات الجديدة في روسيا إلى أدنى مستوى منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وارتفعت أسعار السيارات الجديدة بشكل كبير، مما قلل الطلب في وقت يظل فيه المستهلكون الروس حذرين بشأن الإنفاق الباهظ.
ومن جهتها، تسعى روسيا الآن للحصول على استثمارات وشراكات من ما تسميه الدول "الصديقة" - تلك التي لم تفرض عقوبات - وتحاول استئناف الإنتاج في المصانع المملوكة سابقًا لشركات صناعة السيارات الغربية.
وتوقعت AEB في السابق أن المبيعات سترتفع بنسبة 12% في عام 2023 إلى حوالي 770 ألف سيارة، أقل بكثير من أكثر من 1.6 مليون سيارة جديدة تم بيعها في عام 2021.