الصين تفتح خزائنها للتركيز على صناعة بطاريات السيارات الكهربائية
- تاريخ النشر: الخميس، 11 مايو 2023
الشركات الناشئة الصينية تقود المشهد
- مقالات ذات صلة
- نيسان تفتح خزائنها للتوسع في صناعة السيارات الكهربائية
- هيونداي تفتح خزائنها للتركيز على إنتاج السيارات الكهربائية والفارهة
- فورد تفتح خزائنها لبناء مصنع بطاريات للسيارات الكهربائية
أظهرت دراسة اقتصادية نشرها معهد ميركس الصيني ومجموعة روديوم جروب إن الاستثمارات الصينية في أوروبا تتركز على بطاريات السيارات الكهربائية والشركات الناشئة.
وبحسب الدراسة، فإنه لأول مرة منذ 2008، تجاوزت استثمارات الصين في مشروعات الطاقة النظيفة وتأسيس فروع أو إقامة منشآت إنتاج جديدة، الاستثمارات في صفقات الاستحواذ على الشركات في أوروبا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي العام الماضي، تراجعت قيمة صفقات الاستحواذ الصينية في أوروبا بنسبة 22% سنويا إلى 4ر3 مليار يورو (7ر3 مليار دولار).
وتتركز الاستثمارات الصينية في مشروعات الطاقة النظيفة على قطاع السيارات، وتضم شركات صناعة البطاريات الصينية الكبرى مثل سي.أيه.تي.إل وإينفجن أيه.إي.إس.سي، وإس فولت التي تستثمر في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والمجر.
واستحوذت الدول الأربع على حوالي 88% من الاستثمارات الصينية المباشرة في أوروبا، كما استحوذت على أغلب صفقات الاستحواذ والاندماج الصينية في القارة.
وقال ماكس شينجلين كبير المحللين الاقتصاديين في معهد ميركس إن تغيير نمط الاستثمار يظهر بوضوح المنافسة الصينية القوية وبخاصة في مجال المركبات الكهربائية.
وأضاف "الاستثمارات الخضراء أقل خضوعا للقيود (الأوروبية على الاستثمارات الصينية) مقارنة بصفقات الاستحواذ التقليدية في قطاعي البنية التحتية الحيوية والتكنولوجيا".
وتابع شينجلين أنه يجب استمرار نمو هذه الاستثمارات حتى تصبح قاطرة مستدامة للاستثمار ولا يختفي تأثيرها بمرور الوقت.
من ناحيتها، قالت أجاثا كراتس المديرة في روديوم جروب إن الشركات الصينية تستثمر مليارات الدولارات في سلاسل إمداد صناعة وسائل النقل الكهربائية، مضيفة: "لقد أصبحت لاعبا مهما في تحول الطاقة هناك".