الصين تكشف عن امتلاكها لعدد هائل من شركات السيارات الكهربائية!
كشف وزير صيني عن مفاجأة تخص عدد شركات السيارات الكهربائية في البلاد والتي تعتبر أكبر سوق للمركبات في العالم.
وذكر شياو ياكينج وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين عن امتلاك البلاد لحوالي 300 شركة صناعة سيارات كهربائية وهو رقم ضخم للغاية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتدرس الحكومة الصينية خلال الفترة المقبلة تشجيع هذه الشركات للاندماج سوياً لتقديم منتجات أفضل بتقنيات أكثر تطوراً لتنافس بصورة أقوى عالمياً.
ووصف الوزير الصيني أن أغلب هذه الشركات إما صغيرة أو متفرقة ولذلك يجب الاستفادة من هذا العدد الضخم بصورة أمثل وذلك من خلال تشجيع جهود الاندماج وإعادة الهيكلة بين هذه الشركات لتقديم كيانات أقوى وأكبر.
وتعمل الحكومة الصينية على السيطرة على الوضع مع تحديد حد أدنى لمعدل استخدام الطاقة الإنتاجية بالمصانع مع عدم السماح ببناء السيارات في المصانع التي لا تحقق هذه المتطلبات.
وأعلنت الحكومة الصينية أنها قدمت حوالي 33 مليار يوان صيني أي ما يعادل 19 مليار ريال سعودي كإعانات لتشجيع المستهلكين على شراء السيارات الكهربائية لخمس سنوات حتى عام 2020.
ولم تتوقف تسهيلات الصين لشراء السيارات الكهربائية عند ذلك بل قامت كذلك بعرض إعفاءات ضريبية مع حوافز لتشجيع الشركات على صناعة السيارات الكهربائية.
وأوضحت الحكومة الصينية أن هناك ما يقرب من 30 شركة تصنيع سيارات كهربائية في مقاطعة جيانغسو وحدها فقط بالرغم من أن العديد منهم قد أشهر إفلاسه وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.
وستعمل الصين خلال الفترة المقبلة على تكوين كيانات ضخمة من هذه الشركات الصغيرة لتنافس بصورة أفضل مع معالجة نقص أشباه الموصلات بالإضافة لفرض غرامات على موزعي الرقائق الذين يرفعون أسعار التوريدات.
إيلون ماسك يشيد بالشركات الصينية للسيارات الكهربائية
ويحاول إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية التعامل بذكاء في أزمة شركته مع السوق الصيني الذي يعتبر الأكبر في العالم.
وظهر ماسك في لقطات خلال فعاليات المؤتمر العالمي للسيارات الكهربائية أشاد فيها بشركات صناعة السيارات الصينية.
وقال ماسك إن شركات السيارات الصينية هي الأكثر قدرة على المنافسة في العالم في محاولة لتخفيف الاحتقان في الصين ضد طرازات تسلا بعد حملات المقاطعة التي تعرضت لها هناك.
وأضاف ماسك أن شركات السيارات الصينية لديها قوة كبيرة في مجال البرمجيات، كما أن البلاد تدعم السيارات الكهربائية بقوة لم يسبق لها مثيل اقتناعاً منها بأنها المستقبل.
وتعاني تسلا من الموقف العام الذي يتعامل به السوق الصيني مع طرازاتها، وهو ما تسبب في انخفاض مبيعاتها إلى النصف في شهر مايو الماضي بعد العديد من الانتقادات التي وجهتها إليها الحكومة وقطاع الشراء كذلك.
وتسببت ضعف خدمات ما بعد البيع مع الشكوك حول الأنظمة الأمنية وامتلاك تسلا لكاميرات قد تستخدم في عمليات التجسس في أزمة كبيرة للشركة في الصين.
فيما شنت الصحافة الصينية هجوماً قاسياً على تسلا ووصفت موقفها بأنه بغيض وغير مقبول خاصة وأن السوق الصيني هو الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم.
سيارة كهربائية صينية تتفوق على تسلا موديل 3 عالمياً
ونجحت سيارة كهربائية صينية صغيرة الحجم في التفوق على مبيعات طراز تسلا موديل 3 الشهير عالمياً وهو ما اعتبره بعض الخبراء مفاجأة كبيرة.
واستطاعت سيارة "وولنغ هونغ غوانغ ميني" من تخطي مبيعات تسلا موديل 3 خلال شهر مارس الماضي وذلك من خلال بيع حوالي 39 ألفاً و700 وحدة مقابل بيع 25 ألف سيارة من تسلا موديل 3.
ولا يعتبر هذا هو التفوق الأول لسيارة وولنغ هونغ غوانغ ميني على حساب تسلا موديل 3، إذ أن السيارة الصينية الصغيرة تمكنت من التفوق على طراز شركة تسلا في شهري يناير وفبراير أيضاً.
وبالبحث عن أصل هذه السيارة فإنه يتم إنتاجها في الصين من خلال تعاون بين مجموعة جنرال موتورز الأمريكية وشركتي وولنغ موتورز وسايك موتورز الصينيتين.
وتنطلق السيارة الكهربائية الصغيرة بمحرك قوته 17 حصاناً مع عزم دوران 85 نيوتن.متر.
وتبلغ سرعة سيارة "وولنغ هونغ غوانغ ميني" القصوى حوالي 100 كيلومتر في الساعة وسعرها يبدأ من 4 آلاف ونصف دولار أمريكي أي ما يوازي تقريباً 17 ألف ريال سعودي.
شركة صينية تتفوق على جنرال موتورز وتعد بهزيمة تسلا
وسلط تقرير خاص عن عالم السيارات الضوء على شركة صينية قد تكون لا تزال مغمورة عالمياً ولكن قيمتها السوقية تخطت قيمة مجموعة جنرال موتورز الأمريكية العملاقة.
وذكر التقرير بأن شركة إيفرجراند إن إي في Evergrande NEV الصينية لإنتاج السيارات الكهربائية والمالكة لعلامة هينجشي تمتلك قيمة سوقية كبيرة تصل حاليا إلى 87 مليار دولار أمريكي وهو ما يوازي تقريباً 326 مليار ريال سعودي.
وتتفوق إيفرجراند إن إي في على كل من جنرال موتورز وفورد في القيمة السوقية برغم أنهما من عمالقة عالم السيارات.
ووضع التقرير عدة احتمالات لتفسير القيمة السوقية الضخمة لشركة إيفرجراند الصينية منها ثراء مالكها الذي يعتبر ملياردير شهير في بلاده.
فيما قد يكون الوعد الذي قطعه الملياردير الصيني هوي كايان مالك شركة إيفرجراند بأنه سيهزم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية الشهيرة في مجال صناعة السيارات الكهربائية سبباً كذلك خاصة وأنه يرغب في إنتاج ما بين 500 ألف سيارة إلى مليون سيارة كهربائية مع نهاية الربع الأول من عام 2022.
وتظهر إيفرجراند في السوق الصيني باسم شهير ومعروف خاصة وأنها جناح متخصص في عالم السيارات متفرع من إمبراطورية إيفرجراند العقارية التي لها باع كبير في الإنشاءات في الصين، وهو ما جعل البعض يطلق على شركة إيفرجراند للسيارات بأنها ولدت كبيرة.
وتمتلك شركة إيفرجراند طقوساً خاصة إذ أنها تبدأ في تعريف تاريخ الشركة العريق في مجال العقارات للموظفين الجدد وتطلب منهم الترويج لعقارات الشركة عبر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي مع مكافأتهم على هذا الأمر.
واستطاعت إيفرجراند مفاجأة عالم السيارات وسوق السيارات الصيني بطرح 9 طرازات في وقت واحد تحت علامة هينجشي التجارية بأسعار تبدأ من 46 ألف ريال سعودي وحتى 342 ألف ريال سعودي باختلاف الطرازات وإمكانياتها.
وبرغم البداية اللامعة والجيدة في عالم السيارات ولكن الشركة تواجه اتهامات بأنها تجبر عمالها على تقديم مجهودات خيالية لكي تتمكن من تحقيق كل هذه الإنجازات في وقتٍ قياسي.