الصين كلمة السر: بنتلي تحقق ارتفاع في المبيعات بنسبة 50%
بالرغم من أن بعض أصابع الاتهام في أزمة انتشار فيروس كورونا تتوجه صوب الصين من بعض الأشخاص حول العالم، إلا أن الصين أثبتت أنها كلمة السر والسوق السحري للعديد من المجالات ومن بينها قطاع صناعة السيارات، ولما لا وهو السوق الأقوى في العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فبعد إعلان العديد من الشركات العملاقة في مجال صناعة السيارات عن بدء التوسع في الأسواق الصينية للسيارات، جاءت الشركة بنتلي البريطانية العريقة لصناعة السيارات لتثبت صحة قرارات هذه الشركات.
حيث أعلن العملاق بنتلي أنه استطاع أن يحقق ارتفاعًا في نسبة المبيعات تصل إلى 50% في شهر يناير من العام الجاري 2021، بالمقارنة بنفس الأرقام من ذات الشهر العام الماضي 2020.
وخلال حديثه مع وكالة رويترز العالمية، أكد الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي، أدريان هولمارك أن المبيعات ارتفعت بشكل ملحوظ في مطلع العام الجاري 2021 بنسبة 50% بالمقارنة بالعام الماضي.
وأوضح أدريان هولمارك أن سوق السيارات الصيني كان السوق الأبرز في رفع نسبة المبيعات بهذا الشكل، وأن سيكون هناك استثمارًا خاصًا في السوق قريبًا.
ولم يكشف أدريان هولمارك عن أرقام مبيعات الشركة في شهر يناير بشكل مفصل، ولكن يكفي القول أن بنتلي حققت أرقاماً قياسية في 2020، حيث تمكنت من بيع 11,206 سيارة بزيادة قدرها 2% مقارنة بعام 2019، وذلك بالرغم من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
وارتفعت مبيعات سوق السيارات الصيني للمرة الأولى منذ حوالي عام خلال شهر مايو الماضي وهو ما يعد مؤشراً قوياً على بداية التعافي من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي كلف صناعة السيارات خسائر بمليارات الدولارات.
ويعد السوق السيارات الصيني هو الأكبر في العالم وتعافيه وزيادة مبيعاته تؤكد أن الشركات سيمكنها تجاوز أزماتها المالية بسبب انخفاض مبيعاتها خلال الأسابيع المقبلة.
وذكرت وكالة بلومبرج أن رابطة سيارات الركاب في الصين تتحدث عن ارتفاع المبيعات بنسبة 1.9% خلال شهر مايو المقبل مقارنة بذات الشهر في عام 2019 بعدما تم بيع حوالي 1.64 مليون مركبة.
شاهد أيضاً: رئيس تصميم بنتلي يرحل من أجل مجموعة عملاقة
العيون كلها تذهب هناك.. كلمة السر في السوق الصيني
بعد الأزمات الاقتصادية التي تواجه كبار مجال صناعة السيارات حول العالم، تخطط هذه الشركات لرفع معدلات الاستثمار في السوق الأقوى في العالم، سوق السيارات الصيني
وشاهدنا خلال الأسبوع الماضي العديد من أشكال المنافسة الحامية بين كبار اللعبة للدخول إلى الأسواق الصينية بشكل أقوى وأكثر فعالية
حيث كشفت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار عالم السيارات أن الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات أودي تستهدف في الوقت الحالي السوق الأكبر في العالم من حيث المبيعات.
وأوضحت التقرير أن شركة أودي الألمانية تسعى جاهدة لبيع حوالي مليون سيارة في أسواق السيارات الصينية في عام 2023 فقط.
وصرح فيرنر أيشهورن رئيس العلامة التجارية لشركة أودي على الأراضي الصينية أن الشركة الألمانية استطاعت تسعى لبيع مليون سيارة في الصين، خاصة بعد أن تمكنت من بيع حوالي 726 ألف سيارة في العام الماضي 2020.
وأضاف فيرنر أيشهورن "أودي تقوم بصناعة السيارات في السوق الأكبر في العالم بالتعاون مع مجموعة فاو، ونهدف لرفع نسبة المبيعات من خلال بيع السيارات نفسها".
كما أكد العملاق الألماني الآخر بي ام دبليو على لسان المدير المالي نيكولاس بيتر في تصريحاته لوكالة رويترز العالمية أن الشركة الألمانية بي إم دبليو تسعى بقوة للتطور في سوق السيارات الأقوى في العالم، في الصين، من خلال رفع نسبة المشروع المشترك معها من 50% إلى نسبة 70% .
وعبر نيكولاس بيتر في تصريحاته عن ثقته الكبيرة في قدرة الشركة على ارتفاع نسبة مبيعات السيارات خلال الفترة القادمة، وهو ما سيساعد الشركة إلى العودة للتصنيع بنفس معدلات ما قبل ظهور فيروس كورونا كوفيد 19.
وأوضح المدير المالي لشركة بي ام دبليو أنها ستقوم بتحجيم الاختيارات أمام العملاء، مع التركيز على المتطلبات الأكثر بساطة التي يحتاج إليها عملائها القدامى والجدد، وستقوم بتأجيل أو إلغاء بعض الطرازات
كما تستعد تستعد الشركة الأمريكية العريقة لصناعة السيارات فورد لحصد نسبة أعلى من نسبة المبيعات في السوق الأقوى في العالم، الصين، لتلحق بعمالقة آخرون ذهبوا إلى نفس السوق، أبرزهم تيسلا، أودي وشركة بي إم دبليو.
حيث كشفت تقارير صحفية متخصصة في أخبار السيارات أن الشركة الأمريكية تنوي صناعة الطراز الأيقوني الشهير لفورد "موستانغ" من خلال مصانعها في الصين، من أجل رفع نسبة المبيعات والاستفادة القصوى من أقوى سوق سيارات في العالم.
وصدر هذا الطراز بسعر يصل إلى 49 ألف دولار تقريبًا في سوق سيارات الولايات المتحدة الأمريكية، ولا أحد يعلم كم ستكون تكلفة طراز موستانغ في السوق الصينية.