الغضب على الطريق يعرض السائقين للسجن في السعودية
يسبب الغضب على الطريق القيادة العدوانية التي تؤدي لوقوع الحوادث
الغضب على الطريق واحد من السلوكيات الشائعة التي يقع فيها كثير من سائقي السيارات والتي قد تسبب حوادث خطيرة.
لذا من أجل المزيد من السلامة والأمان على الطرق يمكن لسائقي السيارات شديدي الغضب أن يكونو عرضة لعقوبة السجن في المملكة العربية السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الغضب على الطريق يعرض السائقون للسجن في السعودية
يحتاج سائقو السيارات سريعو الغضب وغير المتحكمين في انفعلاتهم ما يدفعهم للقيادة العودانية في المملكة العربية السعودية إلى الحذر من نوبات الغضب التي قد يصابون بها.
الغضب على الطريق جريمة مرورية في المملكة حيث تكثف السلطات جهودها للحد من حوادث المرور.
قال تركي العواد، عضو الشورى وأحد مؤلفي مسودة التعديل، لبوابة الأخبار السعودية "أخبار24" إن "المساواة بين الغضب على الطريق وممارسة حيل القيادة تهدف إلى الحد من هذا الوضع الذي تفاقم بشكل كبير".
تعد حيل السيارات والتي تشمل التجاوز والانجراف والتقلبات وغيرها من الممارسات الخطيرة من السلوكيات غير القانونية في المملكة العربية السعودية.
حيث يعاقب مرتكب هذه الممارسات المحفوفة بالمخاطر على مرتكب الجريمة لأول مرة بحجز السيارة لمدة 15 يوماً وغرامة قدرها 20 ألف ريال سعودي.
وفي التكرار، يدفع المخالف غرامة قدرها 40 ألف ريال سعودي ويحال إلى المحكمة حيث قد يواجه المخالف السجن، بينما يتم حجز السيارة لمدة شهر.
وفي حالة التورط في هذه الممارسة للمرة الثالثة، يدفع المخالف غرامة قدرها 60 ألف ريال، ويحاكم أمام المحكمة التي تحكم في ما إذا كان يجب مصادرة السيارة أو الحكم على المخالف بدفع غرامة تعادل قيمة السيارة المسروقة. أو حتى إرساله إلى السجن.
لذا قد يكون السائقون الغاضبون عرضة لمثل تلك العقوبات الصارمة وأبرزها السجن.
تشديد العقوبات على مخالفات المرور في السعودية
لذا تم تشديد العقوبات على السائقين الغاضين والمندفعين أيضاً وغيرها من المخالفات المرورية للحد من حوادث الطرق.
وفي أغسطس قالت سلطات المرور في المملكة إنه سيتم فرض غرامات تتراوح بين 100 ريال سعودي و150 ريالاً سعودياً على سائقي السيارات الذين يفشلون في إعطاء الأولوية للمشاة الذين يستخدمون المعابر المخصصة لهم.
كما حذرت السلطات من أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يعد جريمة يعاقب عليها بغرامة تصل إلى 900 ريال سعودي، في حين أن قيادة مركبة بلوحة أرقام غير واضحة أو تالفة تعد مخالفة مرورية يعاقب عليها بغرامة تتراوح بين 1000 إلى 2000 ريال سعودي.
وتقدر التكلفة السنوية للحوادث المرورية في السعودية بنحو 11.7 مليار ريال.
يمكن أن يكون الغضب على الطريق خطراً كبيراً، حيث يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات متهورة أو عدوانية قد تتسبب في وقوع حوادث.
في الواقع، يُعتقد أن الغضب على الطريق هو أحد الأسباب الرئيسية لحوادث الطرق لذا تبذل المملكة المزيد من الجهود للحد منه.