الفئات الأعلى في السيارات 7 مشاكل خفية تجعلك تتجنب شراءها
عند شراء أي سيارة جديدة، تجد لكل سيارة عدة فئات أو مستويات من القطع أو مستوى التشطيب أو الطراز
عند شراء أي سيارة جديدة، تجد لكل سيارة عدة فئات أو مستويات من القطع أو مستوى التشطيب أو الطراز، وغيرها من المسميات التي تعني زيادة في الكماليات والمواصفات في السيارة، وبالطبع ارتفاع الأسعار، مما يمنح المشتري خيارات متنوعة تناسب احتياجاته وميزانيته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فتجد أن نفس السيارة تأتي في الطرازات الأساسية أو المبدئية بأقل سعر، بينما مستويات القطع الأعلى تأتي بفارق سعري كبير.
يعتقد كثير من الأشخاص أن شراء أعلى فئة في السيارة، يعني جودة ومزايا أفضل وهو صحيح، لكن دون دراية أن هناك العديد من المشكلات الخفية والتكاليف التي تجعلك تدخل في دوامة.
لذا في هذا التقرير نرصد لك سلبيات شراء أعلى فئة في أي سيارة جديدة، حتى تكون على دراية بكل من مزايا وعيوب الأمر قبل الإقدام عليه ودفع المزيد من الأموال دون طائل.
ما الفرق في فئات السيارات؟
فئات السيارات أو مستويات القطع للسيارة هي ببساطة متغيرات مختلفة من نفس الطراز. تتمتع كل فئة في نفس طراز السيارة بميزات فريدة، مستويات قطع أعلى تتضمن معدات إضافية.
تتضمن الفئات الأعلى في السيارات تحسينات القطع الداخلية غالبًا تعديلات على تنجيد الجلد، بالإضافة إلى إضافة مواد ذات جودة أعلى إلى بطانة السقف والألواح الجانبية والأرضيات.
كم عدد مستويات القطع المعروضة عادةً؟
اعتمادًا على الشركة المصنعة والطراز، قد يكون هناك مستوى قطع واحد فقط، أو ما يصل إلى 6 أو أكثر.
وفقًا لتقارير المستهلك، تحتوي معظم الطرز على 4 أو 5 فئات أو مستويات قطع. عادةً ما يكون للقطع الأساسية، والمعروفة غالبًا باسم الطراز الأساسي، معدات قليلة ولكنها الأكثر اقتصادًا من الناحية السعرية.
يوفر كل مستوى قطع أعلى ميزات وخيارات إضافية، حتى تصل إلى أعلى فئة في السيارة. يحتوي هذا عادةً على جميع الميزات الموجودة في مستويات القطع الأقل، بالإضافة إلى بعض الإضافات.
ما هي أعلى فئة في السيارات؟
المستوى الأعلى هو الأكثر تكلفة، ويتضمن مقاعد مدفأة وتنجيدًا جلديًا ونظام معلوماتي ترفيهي رائع وجميع ميزات الأمان المتطورة لمعظم الماركات والموديلات.
تختلف مستويات القطع من حيث التعديلات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى ترقيات المحرك والأداء.
تحتوي العديد من مستويات القطع المنخفضة على تنجيد من القماش ونظام معلوماتي ترفيهي منخفض المستوى ولا توجد ميزات خارجية إضافية.
لكن تشمل أعلى فئة في السيارات تنجيدًا جلديًا أكثر فخامة وعجلة قيادة ومقبض ناقل حركة مغلفين بالجلد وتدابير أمان أكثر حداثة.
أسماء الفئات في السيارات
لدى كل شركة تصنيع سيارات تقنية فريدة لتسمية مستويات القطع. في بعض الأحيان يكون الأمر عبارة عن زوج من الحروف، مثل LX أو LS أو EX.
تحتوي بعض القطع على أسماء، مثل Limited أو Platinum أو Overland. تستخدم بعض الشركات المصنعة أكواد أبجدية رقمية، مثل CX-5 أو QX80.
وبالمثل، تستخدم جنرال موتورز مجموعة من الأرقام والحروف لتمثيل الحزم المقدمة لمركبات الأداء الخاصة بها.
مشاكل خفية في الفئات الأعلى من السيارات
بعد التعرف على الفئات الأعلى في السيارات والخدمات التي تقدمها، إليك أبرز العيوب والمشكلات الخفية والتكاليف الإضافية التي قد تعاني منها وهي:
مقاس الجنوط والإطارات
تأتي السيارات ذات الفئات الأعلى بجنوط وإطارات ذات مقاس أكبر من أجل المظهر الرياضي الأكثر جاذبية والثبات ثقل للسيارة على السرعات العالية، إلا أنها تأتي مع بعض السلبيات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وأبرز تلك السلبيات:
- الإطارات الأكبر تحتاج إلى بذل جهد أكبر لتحريكها، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بشكل ملحوظ.
- قد يؤدي الوزن الإضافي للإطارات الأكبر إلى تقليل تسارع السيارة، خاصة عند الانطلاق من السكون.
- قد يؤدي زيادة حجم الإطارات إلى زيادة الضغط على نظام التعليق، مما يجعله أكثر صلابة ويقلل من راحة الركوب.
- الإطارات الأكبر قد تزيد من الضوضاء داخل السيارة، خاصة على الأسطح الخشنة.
- تأثيرها بمرور الوقت على عشفة السيارة التي تصبح أسوأ مع الوقت، وتشعر بكل اهتزاز أو حفرة عند المرور عليها في الطريق.
- الإطارات والجنوط الأكبر أكثر عرضة للتلف، فتنقطع سلوك الإطارات مع ظهور بالونات أو تعرف بمشكلة تحبيل الإكارات.
- الإطارات الأكبر تكون غالبًا أكثر تكلفة من الإطارات القياسية، وكذلك تكلفة صيانتها واستبدالها.
- عند تلف تلك الإطارات والحاجة لتغييرها، ستجد صعوبة في إيجادها نظرًا لحجمها الكبير وعدم توفرها مثل الإطارات القياسية.
- احتمالية تعرض الجنوط للكسر نتيجة سمك الإطارات الأقل، وعدم ضبط ضغط الهواء الصحيح في الإطارات.
مصابيح الليد في الفئات الأعلى
تتميز المصابيح الليد في السيارات بأنها أنيقة وذات مزايا عالية، لكن عدة عيوب وأبرزها:
عادة ما تكون تكلفة شراء فوانيس LED أعلى مقارنة بأنواع الإضاءة التقليدية مثل الهالوجين أو الزينون، خاصة في الطرازات عالية الجودة، وفي حال تلف المصابيح أو كسره ستجد نفسك أمام تكلفة باهظة للغاية عند الرغبة في التغيير، فالأسعار تبدأ من 30 ألف جنيه للفانوس الواحد للسيارات الاقتصادية، وقد تصل إلى 150 ألف في السيارات الفاخرة.
في بعض الحالات، قد يعاني بعض تصميمات فوانيس LED من مشكلة تشتت الضوء، مما يقلل من كفاءة الإضاءة.
على الرغم من أن LED تولد حرارة أقل بكثير من المصابيح التقليدية، إلا أنها قد تتولد حرارة كافية في بعض الحالات، مما يتطلب أنظمة تبريد إضافية.
كذلك توجد مشكلة صعوبة الإصلاح، في حالة تلف جزء من مصباح LED، قد يكون من الصعب إصلاحه واستبدال المكون التالف.
كاميرا 360 درجة
على الرغم من أن كاميرات المحيطية 360 درجة توفر ميزة أمان وراحة كبيرة للسائقين، إلا أنها ليست خالية من العيوب، خاصة في السيارات الفاخرة التي تعتمد على أحدث التقنيات. إليك بعض العيوب الشائعة التي قد تواجهها:
التكلفة العالية للإصلاح والصيانة، نظرًا لأن هذه الكاميرات هي جزء من نظام إلكتروني معقد، فإن إصلاح أي عطل فيها قد يكون مكلفًا، حيث يتطلب استبدال أجزاء متخصصة.
خاصة مع وجود كاميرات في مرايا السيارة الجانبية، ما يعني أي صدام بتلك المرايا تكاليف عالية للإصلاح.
قد تتأثر جودة الصورة بشكل كبير في ظروف الإضاءة المنخفضة، مثل مواقف السيارات المظلمة أو أثناء الليل، مما يجعل رؤية الأجسام المحيطة بالسيارة صعبة، الظروف الجوية السيئة، المطر، الثلج، الضباب، والأتربة يمكن أن تغطي عدسات الكاميرات وتقلل من وضوح الصورة.
التشويش والتداخل، على سبيل المثال قد تتسبب الأشعة فوق البنفسجية القوية في تشويش الصورة أو تكوين بقع بيضاء عليها، كما قد تسبب الأجسام المتحركة بسرعة كبيرة، مثل السيارات الأخرى أو المشاة، تشويشًا في الصورة أو تأخيرًا في تحديثها.
على الرغم من أن الكاميرات توفر رؤية شاملة، إلا أنها قد تفشل في التقاط بعض الزوايا العمياء، مثل المنطقة مباشرة أسفل المصد الأمامي أو الخلفي، مما قد يؤدي إلى حوادث عند ركن السيارة.
تتطلب هذه الأنظمة تحديثات برامجية دورية للحفاظ على أدائها الأمثل، وقد تواجه بعض الأنظمة مشاكل في التوافق مع تحديثات البرامج الجديدة، قد تحدث أحيانًا أعطال برمجية تؤثر على وظائف الكاميرا أو تسبب تشويشًا في الصورة.
التسجيل المستمر قد يثير تسجيل الكاميرا المستمر للبيئة المحيطة مخاوف تتعلق بالخصوصية، خاصة في بعض البلدان التي لديها قوانين صارمة بشأن تسجيل الفيديو.
عيوب السقف البانورامي في الفئات الأعلى تجهيزًا
رغم أن الأسقف البانورامية تمنح السيارة مظهرًا أنيقًا وإحساسًا بالرحابة، إلا أنها تأتي مع بعض السلبيات.
أولها هي تكلفة الصيانة الكبيرة التي تحتاجها تلك الأسقف بسبب التسريبات والكسر وغيرها، بالإضافة أنها ليست عملية في الدول العربية نظرًا للارتفاع الكبير في دراجات الحرارة.
حيث تسبب الأسقف البانورامية في ارتفاع درجة حرارة المقصورة بشكل كبير خلال فصل الصيف.
وفي الشتاء تجعل السيارة أكثر عرضة للتلف في حال حدوث تسرب للمياه. كما أنها قد تؤثر على صلابة هيكل السيارة وتقلل من قدرتها على عزل الصوت الخارجي.
بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد من خطر السرقة من خلال توفير نقطة ضعف إضافية في هيكل السيارة.
مقاعد السيارة الجلد خاصة في الصيف
تتميز مقاعد السيارات المصنعة من الجلد بالفخامة الشديدة، لكن عيوبها كبيرة وهي:
لحرارة الشديدة: تعتبر هذه النقطة الأبرز في مناخنا الحار، تمتص المقاعد الجلدية الحرارة بسهولة وتحتفظ بها، مما يجعلها ساخنة للغاية عند لمسها خاصة بعد تعرض السيارة للشمس لفترات طويلة. هذا يجعل الجلوس عليها أمرًا غير مريح وغير صحي خاصة في فصل الصيف.
الحرارة الزائدة الناتجة عن المقاعد الجلدية تزيد من التعرق، مما قد يسبب عدم الراحة والالتصاق بالجلد.
تتطلب المقاعد الجلدية عناية خاصة وتنظيف منتظم باستخدام منتجات خاصة. أي تلف أو خدش أو تشققات بمرور الوقت في الجلد يتطلب إصلاحًا مكلفًا.
البرودة الشديدة في الشتاء، على عكس الصيف، تصبح المقاعد الجلدية باردة جدًا في فصل الشتاء، مما يجعلها غير مريحة للجلوس عليها.
شاشات التحكم في السيارة
رغم أن الشاشات المتعددة في السيارات تمنحها مظهرًا عصريًا وتوفر العديد من الميزات، إلا أنها تأتي مع بعض السلبيات.
فكثرة الشاشات قد تشتت انتباه السائق عن الطريق وتؤدي إلى حوادث، خاصة أثناء القيادة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتعرض هذه الشاشات للخدش أو التلف بسهولة، وتزيد من تكلفة تصليح السيارة.
كما أن تلك الشاشات عرضة للتلف أو التعطل أو التهنيج، ما يجعلك غير قادر على التحكم في وظائف السيارة الحيوية مثل تشغيل التكيف أو التدفئة.
ناقل حركة Shift by Wire
بدلاً من عصا ناقل الحركة التقليدي، تعتمد تقنية Shift by Wire بشكل كامل على الأنظمة الإلكترونية، مما يجعلها عرضة للأعطال المفاجئة والتأثر بالتداخلات الكهربائية.
بالإضافة إلى ذلك، تتطلب هذه التقنية صيانة مكلفة وأجزاء متخصصة، وقد تفقد السائق الإحساس الميكانيكي بنقل الحركة. كما أنها تعتمد على مصدر طاقة مستمر، وقد تتأثر أدائها في الظروف القاسية.