القصة الكاملة للسيارات ذاتية القيادة.. منذ 100 عام وحتى الآن
-
1 / 5
منافسة كبيرة يشهدها عالم السيارات، بين كبار وعمالقة الصناعة حول العالم، وأصبح الصراع مشتعلاً على عدة مستويات، من بينها صناعة السيارات الهجينة، وتحويل خطوط الإنتاج إلى سيارات تعتمد على الطاقة الكهربائية بالكامل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: بالصور.. نموذج جديد من شاحنات غازيل الشهيرة
ومن ضمن التحديات بين كبار الصناعة، تأتي تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، التي تتطور كل يوم، في سباق محموم لفرض السيطرة على هذا السوق المستقبلي الكبير.
شاهد أيضاً: إعادة ابتكار الباب الخلفي لسيارات البيك-أب
متى بدأت؟
ظلت تراود عقول كبار المخترعين حول العالم منذ أكثر من 100 عام، حتى استطاع "فرانسيس هودينا" صاحب شركة "هودينا راديو كونترول" من مفاجأة الجميع وإطلاق أول سيارة ذاتية القيادة في التاريخ عام 1925، وأطلق عليها اسم "تشاندلر 1926"، وكان يتحكم بها عن بعد بواسطة هوائي الإرسال.
شاهد أيضاً: الفاتيكان يشجع على استخدام السيارات الكهربائية
بحوث متطورة؟
بعد مفاجأة "هودينا" السارة، تحول الحلم إلى حقيقة وانتشرت المشروعات البحثية في هذا المجال، خاصة على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، التي خصصت ميزانية هائلة لأبحاث تكنولوجيا القيادة الذكية، وصلت إلى 600 مليون دولار في فترة التسعينيات عام 1995.
ولم تكتفي بهذا، بل أقامت مسابقات تكنولوجية للمخترعين من أجل تطوير تلك التقنية المستقبلية.
شاهد أيضاً: من أجل المتهورين.. طائرات بدون طيار في لندن
مستويات السيارات ذاتية القيادة حول العالم؟
لم تكن الولايات المتحدة وحدها من تقوم بهذه الأبحاث المتقدمة، لكن هناك العديد من الدول التي قفزت عدة خطوات نحو الأمام في هذه التكنولوجية المثيرة للاهتمام.
ونتيجة لذلك، اختلفت مستويات التكنولوجيا من بلد إلى آخر ومن شركة إلى أخرى، حتى تم تقسيم هذه التكنولوجيا إلى ثلاث مستويات من جمعية مهندسي السيارات الأمريكية " SAE"جاءت كالتالي:
الدمج بين المستوى الأول والثاني، الذي يحمل مساعدة السائق والمساعدة الجزئية، من خلال التحكم في عمليات التسارع والتوجيه والضغط على المكابح.
شاهد أيضاً: إعلان شركة كريم يثير الجدل في الأردن
المستوى الثالث فحمل اسم "الأتمتمة المشروطة" وهي ما يعني أن سائقا يمكن أن يشتت انتباهه عن الطريق لثوان دون قلق.
شاهد أيضاً: 1875 حصان.. الكشف عن سيارة دندروبيوم الاستوائية
أما المستوى الرابع فيحمل اسم "الأتمتة شبه الكاملة"، وفيه يستطيع قائد السيارة عدم التركيز بشكل كامل على الطريق، إذا رغب في ذلك.
شاهد أيضاً: الصور الأولى لسيارة ميرسيدس GLC 2020
وأخيراً المستوى الخامس، ويطلق عليه "الأتمتة الكاملة"، وفيه لا تحتاج السيارة أي تدخل بشري، وبدأت بعض الشركات العالمية لنقل الركاب في استخدامها، وعلى رأسهم شركة "أوبر".
شاهد أيضاً: أوبر باص تعلن إطلاق خدماتها في هذا البلد
المنافسة ستظل قائمة بين شركات صناعة السيارات، وفي انتظار الرابح الأكبر من هذه التكنولوجيا، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي الذي يحل على الدول المتقدمة المستخدمة للسيارات ذاتية القيادة.