المدير التنفيذي: لولا بي ام دبليو ما كانت رولز رويس
بالنظر إلى رفاهية وأسعار سيارات رولزرويس واختيار عدد كبير من الأثرياء والمشاهير للعلامة البريطانية العريقة، قد يظن البعض أن هذه الشركة قادرة على التواجد بهذه القوة في عالم وأسواق السيارات بشكل مستقل، دون أي دعم خارجي من أي شركة أخرى، ولكن للمدير التنفيذي لرولز رويس رأي آخر في هذا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: بالصور.. كل ماتريد معرفته عن شبح رونالدو الجديد
وفقاً لتورستن مولر اوتفوس، المدير التنفيذي لرولزرويس، الذي أكد أن الشركة كانت ستغلق أبوابها إلى الأبد إن لم تقم الشركة الألمانية العملاقة بي ام دبليو بشرائها في عام 2003.
وصرح تورستن مؤخراً في مقابلة مع صحيفة "غو أوتو" الأسترالية أنه سعيد لكونه جزء فريق عمل مجموعة بي ام دبليو.
وأكد أن لولا "بي ام دبليو" لما تواجدت واستمرت علامة "رولزرويس" بهذه القوة حتى الآن.
شاهد أيضاً: هوندا تطلق سيارة كهربائية صغيرة من أجل عيون جنيف
ولم يكن يقصد هنا فترة إنقاذ المجموعة الألمانية للشركة البريطانية من براثن الإفلاس في مطلع عام 2000، لكنه تحدث بشكل خاص أن دعم بي ام دبليو أمر ضروري كي تستمر العلامة البريطانية الفارهة بتطوير تقنيات جديدة للتعامل مع آخر التطورات والتكنولوجيا الجديدة.
شاهد أيضاً: ميرسيدس سمارت تعود من خلال هذه السيارة الصغيرة
كما أوضح تورستن أن العلامات الفاخرة دائماً ما تكون محدودة الإنتاج مثل شركة "رولزرويس" تحتاج إلى وجود شركات كبرى مستعدة للاستثمار جنباً إلى جنب، مبكراً وعلى خطط طويلة المدى، من أجل تصنيع تقنيات باهظة التكلفة كالتي نراها في أفخم سيارات رولز رويس.
هذا وقد ذكر تورستن في النهاية أنه حتى مع دعم بي ام دبليو، لا تعمل رولزرويس على إضافة تقنيات القيادة الذاتية لسياراتها في الوقت القريب، حيث أن الشركة تفضل الانتظار حتى تمام نضج التقنية بشكل كامل يجعل عملاء الشركة يرغبون فيها حقاً بسياراتهم فائقة الرفاهية والفخامة.