الوسائد الهوائية.. وسيلة أمان أم خطر محقق؟
واحدة من خصائص عوامل الأمن والسلامة في جميع الطرازات من جميع شركات صناعة السيارات، التي تكون ضمن أولوية هذه الشركات، أصبح يحيط بها الجدل من كل النواحي من قبل خبراء ورواد عالم السيارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
البعض يرى أنها نعمة ووسيلة أمان هامة للنجاة من الحوادث الخطيرة التي تلحق بعض السيارات، والبعض الآخر يراها نقمة ترفع معدلات الخطر في وجه قائدي وركاب السيارات.
شاهد أيضاً: صور.. ميراي الهيدروجينية تستعد للطرقات
وقبل أن نستعرض أسباب هذا الجدل، سنستعرض أولًا طريقة عمل الوسائد الهوائية، والتي تعتمد على نفس التقنية في غالبية الطرازات.
شاهد أيضاً: كونا الكهربائية تدخل قائمة موسوعة جينيس
تعمل الوسائد الهوائية من خلال مستشعرات وأجهزة حسية مثبتة فى جميع أنحاء السيارة، وعند تستشعر هذه الأجهزة حالات التصادم، في جزء من الثانية تعطي أوامر أوتوماتيكية لكمبيوتر السيارة لفتح الوسائد الهوائية، دون أي تدخل من السائق أو ركاب السيارة.
شاهد أيضاً: تخفيض هائل لطراز 520i في هذا البلد العربي
لماذا تثير الجدل بين مستخدمي السيارات؟
يبدأ الجدل من الحالات التي تفتح فيها الوسائد الهوائية بسبب حادث بسيط للغاية، أو حالات الحوادث الكبرى التي لا تفتح فيها الوسائد الهوائية، وفي كلا الحالتين دار جدلًا واسعًا حول أهميتها.
ويرى بعض الخبراء أن هناك حوادث بسيطة لا تستدعي فتح الوسائد الهوائية وسيكون حزام الأمان كافيًا، وغالبًا ما يحدث ذلك عن سرعة 14 كيلو متر في الساعة.
شاهد أيضاً: بالفيديو.. تحدي خارق بين تسلا وبورش
وأكد الخبراء أن الحذر واجب من هذه الأداة، بداية من تجنب جلوس الأطفال في المقعد الأمامي حتى لا تتسبب لهم في أضرار جسيمة.
كما أكد الخبراء أيضًا على ضرورة الكشف الدوري على حالة الوسائد الهوائية، لمعرفة أن كانت صالحة أو تالفة، والكشف أيضًا على الأجهزة التقنية الحسية والمستشعرات وكمبيوتر السيارة لتفادي قدر الإمكان حدوث هذا الأمر.