انتقادات لتيسلا بسبب جودة الجلد الصناعي الذي تستخدمه الشركة
تعرضت تسلا لانتقادات شديدة بسبب جودة تنجيد الجلد الصناعي المستخدم في تنجيد الكراسي.
اشتكى السائقون من أن شركة السيارات الكهربائية لا تعالج مشاكل المواد التي تشوه وتشكل الفقاعات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تستخدم الشركة الجلود الاصطناعية التي لا يتم الحصول عليها من الحيوانات.
ذكرت صحيفة The Times أنه يتم الآن تعديل العديد من سيارات تسلا المستوردة إلى المملكة المتحدة بالجلد الطبيعي بعد ورود شكاوى تتعلق بالجودة.
تدعي الشركة، المملوكة من قبل إيلون ماسك، أنها ليست مسؤولة لأن المشكلة ليست عيبًا في التصنيع.
يدعي مالكو السيارات الكهربائية أن الشركة أخبرتهم أن الفقاعات ناتجة عن تفاعل الجلد البديل مع المستحضرات وبخاخات الشعر ومعقمات اليدين وغيرها من المنتجات المستخدمة على الشعر والجلد.
عندما تتعرض السيارات للحرارة، يتسبب تفاعل كيميائي مع هذه المنتجات في توسع التنجيد النباتي.
تشير التقارير إلى أن العيوب التي تم الإبلاغ عنها تظهر بشكل أكثر شيوعًا على مسند الرأس والذي يكلف استبداله مئات الجنيهات.
قالت إحدى أعضاء منتدى Tesla Motors Club عبر الإنترنت، تحت اسم Gidster99، إنها أنفقت أكثر من 1400 جنيه إسترليني لإصلاح الفقاعات على مقعدها.
يقال إن تسلا نصحت السائقين بمسح المقاعد ومساند الرأس النظيفة بعد كل رحلة وادعاء أنهم غير مسؤولين لأن المشكلة ليست عيبًا في التصنيع.
يذكر أن شركة تيسلا، تتعرض مؤخرًا لعدد كبير من الانتقادات، بسبب قرارتها.
أبرز تلك الانتقادات هي سماح الشركة للسائقين من تشغيل ألعاب الفيديو، حتى مع سير المركبة على الطريق، وتلك الميزة ستحد من الأمان على الطريق، وبالطبع ستسبب عدد كبيرًا من الحوادث.
وبدأ تحقيق في الولايات المتحدة في أكثر من نصف مليون سيارة تسلا مزودة بشاشات تعمل باللمس ومزودة بهذه الخاصية الخطيرة.
كما تعرضت للهجوم الأسبوع الماضي، بعد الكشف عن أن الشركة الأمريكية تستخدم بطاريات عمرها أربع سنوات في السيارات الجديدة التي تقدمها للعملاء.
وبالطبع هذا يعمل على تقليص المدى الذي تسيره السيارة كما أن البطارية ستتمتع بأداء ضعيف نسبيًا.